في يوم الكسوف الكلي.. قائمة بـ”المحظورات” حتى تتمكن من المشاهدة بأمان
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
يشهد العالم ظاهرة فلكية تتمثل في كسوف كلي للشمس، الإثنين، سيتمكن سكان أميركا الشمالية من مشاهدتها، على طول مسار يبدأ من المكسيك إلى الولايات المتحدة ثم كندا.
وعند كسوف الشمس الكلي، يمر القمر بين الشمس والأرض، ليغطي سطح الشمس بالكامل، بطول مسار صغير من سطح كوكب الأرض. وهذا ما يسمى “طريق الكسوف”.
وتتحول السماء نهارا إلى ظلام شبيه بغسق المغيب أو غبش الفجر، مما يحيّر الحيوانات الليلية ويجعلها تستيقظ ظنا منها أن الليل قد حل.
وفي الأماكن الواقعة على طول مسار الكسوف الكلي، سيتمكن الناس من رؤية هالة الشمس، وهي الغلاف الجوي الخارجي للنجم، والتي عادة ما تكون غير مرئية بسبب سطوع الشمس.
وسيشاهد الأشخاص الذين يراقبون هذه الظاهرة الفلكية من خارج مسار الكسوف الكلي، كسوفا جزئيا يحجب فيه القمر معظم وجه الشمس، لكن ليس كله.
ونشرت صحيفة “واشنطن بوست” الأميركية، جملة من النصائح لمراقبة آمنة لهذه الظاهرة الفلكية النادرة بالنسبة للكثير من الناس، لا سيما أن الكسوف الكلي التالي للشمس الذي يمكن مشاهدته من الولايات المتحدة لن يحدث قبل عام 2044.
لا تنس نظارات الكسوف
يحتاج الشخص الذي يرغب بمراقبة كسوف الشمس إلى ارتداء نظارة مخصصة لذلك، لحماية العينين من الأشعة الضارة.
ويجب ارتداء هذه النظارات المخصصة للكسوف في جميع الأوقات، باستثناء الفترة التي يحجب فيها القمر قرص الشمس بشكل كامل.
لكن هذه الفترة لن تستمر سوى 4 دقائق و27 ثانية في الولايات المتحدة، لذلك يحتاج الشخص إلى إعادة ارتداء النظارة قبل ظهور أشعة الشمس من جديد.
ومع ذلك، سيحتاج كل شخص خارج مسار الكسوف الكلي إلى ارتداء نظارات الكسوف في جميع الأوقات.
رؤية الكسوف من خلال الكاميرا
يحاول البعض ممن لا يمتلك النظارة المخصصة للكسوف، برؤية هذه الظاهرة من خلال عدسة الكاميرا أو من خلف المنظار أو التلسكوب، دون ارتداء مرشح شمسي.
لكن هذه الممارسة أيضا غير آمنة للعين، إذ تحذر وكالة الفضاء الأميركية (ناسا) من أن القيام بذلك “سيتسبب على الفور في إصابة شديدة بالعين”.
كما أن البعض يحاول النظر للكسوف لفترة وجيزة جدا قد لا تتجاوز ثانية أو ثانيتين، لكن ذلك التصرف خطير أيضا على العين ولا ينصح الخبراء بممارسته نهائيا.
وقالت ليزا أوسترين، وهي أخصائية البصريات في جامعة هيوستن، إن نظارات الكسوف مصممة لحجب 99.99 بالمئة من الضوء، أي حوالي ألف مرة أكثر من النظارات الشمسية العادية.
وأضافت: “سيقول أي متخصص في العناية بالعيون أن هذا غير آمن ولو لثانية واحدة. بمجرد تركيز الضوء على شبكية العين، يمكن أن يبدأ في إتلاف الخلايا”.
لا “للسيلفي”
يحاول البعض تصوير عملية الكسوف بالكاميرا أو الهاتف الذكي لتوثيق هذه اللحظة، وهي ممارسة آمنة إذا كان الشخص يرتدي نظارة الكسوف.
وللحصول على صورة مثالية، يُنصح بتثبيت الهاتف أو الكاميرا على حامل ثلاثي الأرجل للحد من ضبابية الصورة، وعدم النظر إلى الشمس بشكل متكرر.
ولا تحاول التقاط “سيلفي” مع الشمس المكسوفة جزئيا دون ارتداء النظارة؛ لأن الأشعة فوق البنفسجية يمكن أن تنعكس على شاشتك وتلحق الضرر بعينيك في نهاية المطاف.
احذر من التوقف في الطريق
ونصحت صحيفة “واشنطن بوست” الناس الذين يرغبون برؤية هذه الظاهرة في مسار الكسوف الكلي، خلال قيادتهم السايرة، بعدم إيقافها في أماكن خطيرة، حتى لو كانت هناك سيارات أخرى متوقفة على جانب الطريق.
كما يجب على الشخص عدم محاولة الانشغال برؤية هذه الظاهرة الفلكية أثناء قيادة السيارة، وهو ما أكدت عليه جميعة السيارات الأميركية.
الحرة
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: مسار الکسوف الکلی هذه الظاهرة
إقرأ أيضاً:
الطاقة الذرية الإيرانية: جميع مواقعنا النووية مستمرة بالعمل بأمان
أعلن رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، محمد إسلامي، اليوم الثلاثاء، أن جميع المنشآت النووية الإيرانية تعمل بشكل طبيعي دون وجود أي مفتش من الوكالة الدولية للطاقة الذرية داخل البلاد، وذلك على خلفية التوترات المتصاعدة بعد الهجوم العسكري الذي استهدف عدداً من المواقع النووية الإيرانية.
وأكد إسلامي أن الهجوم لم يسفر عن أي خسائر بشرية بين كوادر منظمة الطاقة الذرية، ولم يؤدِ إلى أي نقص في العاملين، مشدداً على أن الصناعة النووية الإيرانية تتمتع بالأمن والاستقرار الكاملين، وأن جميع المواقع تواصل نشاطها دون تعطّل.
وأوضح رئيس المنظمة أن الأشخاص الذين لقوا مصرعهم خلال الهجوم ليسوا من موظفي هيئة الطاقة الذرية، بل أساتذة جامعيون شاركوا في مشاريع بحثية مرتبطة بالقطاع، مشيراً إلى أنهم “قُتلوا جراء عملية اغتيال نفذها الكيان الإسرائيلي”، وفق تعبيره.
إسرائيل تحذر من استئناف إيران إنتاج الصواريخ البالستية بوتيرة مرتفعة
كشفت ممثلة عن الجيش الإسرائيلي في إحاطة سرية، أن إيران استأنفت إنتاج الصواريخ البالستية بوتيرة مرتفعة، وذلك بعد نحو ستة أشهر من انتهاء حرب الـ12 يومًا بين الجانبين.
وأوضحت الممثلة خلال جلسة سرية عقدتها لجنة الشؤون الخارجية والأمن في الكنيست، بحسب صحيفة “يديعوت أحرونوت”، أن نشاط إيران الصاروخي يمثل تصعيدًا ملموسًا في القدرات العسكرية لطهران.
وأعلنت إيران الجمعة الماضية عن تنفيذ إطلاقات لصواريخ بالستية وصواريخ كروز وطائرات مسيّرة، ضمن مناورات بحرية للحرس الثوري في منطقة الخليج.
ووفق التقارير الإيرانية، استمرت التدريبات يومين، وهدفت إلى مواجهة ما وصفته طهران بـ”التهديدات الأجنبية”، وشملت إطلاقًا مكثفًا لصواريخ كروز من طرازات “قدر 110″ و”قدر 380” و”قدر 360″، إلى جانب صاروخ بالستي من طراز “302”.