«الزراعة» ترفع درجة الاستعداد قبل عيد الفطر: حملات تفتيشية وإرشادات فنية
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
أكد السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، أنَّ الوزارة استعدت لاستقبال لاستقبال عيد الفطر المبارك برفع درجة الاستعداد القصوى من كل جهات الوزارة التنفيذية والرقابية، وتشغيل الطوارئ ومتابعة ورصد أي تعديات على الأراضي الزراعية من قبل مديري مديريات الزراعة في المحافظات والإدارة المركزية لحماية الأراضي، واتخاذ اللازم لرصد أي مخالفة في مهدها والإزالة الفورية بالتعاون مع أجهزة الدولة المعنية، واتخاذ كل الإجراءات القانونية حيال المخالفين، بما في ذلك إلغاء دعم الأسمدة على كامل حيازة المتعدي وكذلك دعم السلع التموينية.
وشدد وزير الزراعة على استمرار العمل بالمعامل التابعة للوزارة «المبيدات والعفن البنى وصحة الحيوان» لخدمة المواطنين والمصدرين، وكذلك الإدارة المركزية للحجر الزراعي ومفتشي الحجر في الموانئ والمطارات والمنافذ لضمان عدم تأخير أي شحنات تصديرية أو الإفراج عن الواردات وفحص السلع الاستراتيجية.
وأصدر وزير الزراعة توجيهاته إلى الهيئة العامة للخدمات البيطرية ومديريات الطب البيطري بالمحافظات بتكثيف الحملات التفتيشية على المجازر ومنافذ بيع اللحوم والدواجن والاسماك والألبان ومنتجاتها والمرور كل في نطاقه، والمتابعة لضمان سلامة الغذاء ذات الـصل الحيواني حفاظًا على صحة المواطنين وبالتنسيق مع كل الأجهزة ذات الصلة.
كما وجه المسئولين عن المنافذ باستمرار ضخ السلع والمنتجات الغذائية وضمان جودتها خلال فترة الأعياد، وكذلك المسئولين عن الإنذار المبكر والتغيرات المناخية بالاستمرار في رصد أي ظواهر مؤثرة وإصدار الإرشادات الفنية للمزارعين من خلال الأدوات والتطبيقات المتاحة.
شدد على مسئولي التقاوي في المحافظات بالعمل في محطات الغربلة على مستوى الجمهورية لضمان عدم وجود قصور في توزيع التقاوي خاصة القطن والأرز والذرة على المزارعين في وقت مبكر وقبل بداية موسم الزراعة وعلى مديري مديريات الزراعة متابعة بداية موسم حصاد القمح في بعض المحافظات، وذلك لتسهيل إجراءات توريد المحصول إلى الشوان والصوامع التابعة لوزارة التموين.
محاسبة المقصرين في التقاعس عن تنفيذ هذه التوجيهاتووجه وزير الزراعة بتشكيل لجنة لتلقي الشكاوى والتنسيق مع المسئولين لحل المشكلات والاستجابة، والتفاعل مع شكاوى المواطنين خلال الإجازة عيد الفطر المبارك، مؤكّدًا محاسبة المقصرين في التقاعس عن تنفيذ هذه التوجيهات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزير الزراعة التعديات على الأراضي التغيرات المناخية حصاد القمح وزیر الزراعة
إقرأ أيضاً:
يقاوم العلاج ويهدد الحياة.. تحذير عالمي من «فطر» يتواجد بالمستشفيات| تفاصيل
أطلق مسئولو الصحة في بريطانيا تحذيرات عاجلة بشأن فطر المبيضات أوريس (Candida auris)، الذي وُصف بأنه "تهديد خطير للبشرية"، نظراً لقدرته العالية على مقاومة العلاجات ومطهرات المستشفيات، فضلاً عن انتشاره المتزايد داخل المؤسسات الطبية.
وفقًا لتقرير نشرته صحيفة ديلي ميل البريطانية، فإن فطر C. auris يتمتع بقدرة فريدة على البقاء لفترات طويلة على الأسطح الصلبة وفي الجلد البشري، ما يجعله شديد العدوى داخل المستشفيات ومراكز الرعاية الصحية، وإذا ما دخل إلى الجسم من خلال الجروح أو الإبر الطبية، قد يُسبب عدوى خطيرة مهددة للحياة.
مخاطر الفطرالفطر قادر على الانتشار إلى الدم، والدماغ، والحبل الشوكي، والعظام، والبطن، والأذنين، والجهاز التنفسي، والجهاز البولي، وقد يؤدي إلى الوفاة في كثير من الحالات.
معدلات إصابة قياسية خلال عام واحدكشفت وكالة الأمن الصحي في المملكة المتحدة (UKHSA) أن عدد حالات العدوى الفطرية بشكل عام، ارتفع إلى 2247 حالة خلال العام الماضي، منها 200 إصابة مؤكدة بـC. auris، مقارنة بـ637 حالة فقط خلال العقد الماضي بأكمله.
ووفقًا للتقديرات، فإن العدوى الفطرية الغازية تؤدي إلى وفاة ما لا يقل عن 2.5 مليون شخص عالميًا سنويًا.
لماذا ترتفع معدلات الإصابة؟يرجّح الخبراء، وعلى رأسهم البروفيسور آندي بورمان، رئيس مختبر الفطريات المرجعي في هيئة الخدمات الصحية البريطانية، أن السبب في ارتفاع الإصابات يعود إلى:
تزايد أعداد المرضى ضعيفي المناعة.ارتفاع معدل العمليات الجراحية المعقدة.الاعتماد المتزايد على أجهزة طبية تدخل الجسم مثل القسطرات.العلاج السابق بمضادات حيوية قوية.فطر عالمي الانتشار وسريع المقاومةمنذ اكتشافه عام 2009 في أذن مريض ياباني، تم رصد C. auris في أكثر من 40 دولة بـ 6 قارات، وغالبًا ما يُعثر عليه في بيئات المستشفيات، بما في ذلك:
أجهزة التدفئةعتبات النوافذالمصارفالأجهزة الطبية مثل أجهزة قياس الضغطالمقلق أكثر أن الفطر قادر على تطوير مقاومة سريعة للأدوية، ما يجعل علاجه صعبًا للغاية بعد تفاقم العدوى.
من هم الأكثر عرضة للإصابة؟الأشخاص الأكثر عرضة للخطر هم:
مرضى العناية المركزة أو من قضوا وقتًا طويلاً في المستشفياتمن تلقوا رعاية صحية خارج البلادمن يعانون من نقص المناعةالأشخاص الذين يستخدمون أجهزة طبية داخليةمن خضعوا لعلاج بالمضادات الحيوية أو مضادات الفطريات القويةكما قد ينتقل الفطر عن طريق ملامسة الأسطح الملوثة، أو مباشرة من أشخاص يحملونه على جلدهم دون أعراض، فيما يُعرف بـ"الاستعمار الفطري".
التهديد الأكبر: تطور مقاومته بسرعة تفوق البشريشعر العلماء بالقلق من القدرة السريعة للفطر على التكاثر ومقاومة العلاجات، مما يُصعّب احتوائه أو علاج المصابين به، ويجعل مستشفيات العالم أمام تحدٍّ جديد يتطلب استراتيجيات وقائية صارمة.