وزن المضبوطات 18.5طن.. شرطة رأس الخيمة تضبط تاجراً يروّج لمفرقعات وألعاب ناريّة
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
أكد اللواء علي عبد الله بن علوان النعيمي قائد عام شرطة رأس الخيمة، أن الإمارات تأتي في مصاف الدول الأكثر أمناً وأماناً على المستوى العالمي وذلك من خلال تحقيق رؤية وزارة الداخلية، فإنجازات الدولة في مجال الأمن والسلامة، هي مكتسبات مهمة تتطلب المحافظة عليها وتعزيزها، بما يسهم في دعم منظومة مكافحة الجريمة والقضاء عليها، وضمان حماية وسلامة كافة أفراد المجتمع.
جاء ذلك بعد أن ضبطت القيادة العامة لشرطة رأس الخيمة، ممثلة في إدارة التحرّيات والمباحث الجنائية، بالتعاون مع قسم الأسلحة والمتفجرات بوزارة الداخلية، وإدارة المهام الخاصة بشرطة رأس الخيمة، ومركز شرطة المعمورة الشامل، تاجراً ومروجاً للألعاب النارية كان يعرضها للبيع داخل منزل صغير في إحدى مناطق الإمارة، حيث عُـثر بحوزته على 1038 صندوقاً من المفرقعات والألعاب الناريّة بوزن إجمالي بلغ 18.5 طن من العبوات مختلفة الأشكال والأنواع والأحجام، والتي يُحظر تداولها واستخدامها في الدولة، وكانت مخزّنة بطريقة غير آمنة في مزرعة تقع خلف المنزل.
أخبار ذات صلةوتفصيلاً، أوضحت شرطة رأس الخيمة أن معلومات سرّية، وردت إلى إدارة التحريات والمباحث الجنائية، تفيد بقيام أحد الأشخاص بترويج وبيع الألعاب الناريّة في منزل صغير يقع في إحدى المناطق، وبعد التأكّد من صحة المعلومات واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، تم تشكيل فريق عمل لمراقبة نشاط المشتبه به، حيث تبين أنه يخزّن كميات كبيرة من الألعاب النارية في مزرعة تقع خلف المنزل بقصد الإتجار غير المشروع، وعلى الفور تمكنت الجهات المختصة من الوصول إلى الموقع وضبط المواد المحظورة.
وحثّ قائد عام شرطة رأس الخيمة أفراد المجتمع، على ضرورة اتخاذ الحيطة والحذر من مخاطر استخدام وتداول المفرقعات والألعاب النارية المحظورة في الدولة، تجنباً للمساءلة القانونية والعقوبات الجزائية، نظراً لما يترتب عليها من أضرار جسيمة وآثار سلبية من شأنها أن تهدد أمن وسلامة الأرواح والممتلكات، فهي قد تتسبب بحدوث حالات وفيات وحروق وإصابات وتشوّهات لمستخدميها خاصة الأطفال الذين يجهلون كيفية التعامل الآمن مع هذه المواد، كما نبّه إلى الأضرار الاقتصادية المترتبة عليها كاندلاع الحرائق في المساكن وأماكن المناسبات وغيرها، والأضرار الصحية والبيئية الناجمة عنها، محذراً من استخدامها في شهر رمضان والأعياد حتى لا تتحول أجواء الفرح والبهجة إلى أحزان وأتراح، متمنياً الأمن والسلامة لجميع أفراد المجتمع.
المصدر: الاتحاد - أبوظبيالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: رأس الخيمة شرطة رأس الخيمة شرطة رأس الخیمة
إقرأ أيضاً:
شرطة دبي تسترد حقيبة مجوهرات لتاجر تبلغ قيمتها مليون درهم
استردت القيادة العامة لشرطة دبي بالتعاون والتنسيق مع سلطات جمهورية بنغلادش، وسفارة الإمارات في العاصمة دكا، حقيبة مجوهرات تتضمن خواتم وسلاسل تحتوي قطع ألماس، بقيمة سوقية تقدر بنحو مليون و100 ألف درهم تعود إلى تاجرٍ مُقيم في الدولة.
وثمنت شرطة دبي جهود وزارة الخارجية الإماراتية والسفير عبد الله الحمودي، سفير دولة الإمارات في بنغلادش وفريق عمله، لتعاونهم في تسهيل كافة الإجراءات والتدابير اللازمة لاسترجاع الحقيبة، وتسليمها إلى مالكها في الدولة، الأمر الذي حظي بإشادة منه وتقدير وثناء كبيرين للجهود المبذولة في استعادة الحقيبة ومحتوياتها غالية الثمن.
تفاصيل الواقعة
وأوضحت شرطة دبي أن تفاصيل الواقعة تعود إلى أن التاجر المقيم في الدولة، قرر السفر إلى إحدى الدول الخليجية للمشاركة في معرض للذهب والمجوهرات والألماس، واصطحب معه 4 حقائب تحتوي على قطع من الألماس، وعندما وصوله إلى وجهته تفاجأ أن إحدى الحقائب لا تعود له.
وبينت شرطة دبي أن التاجر عاد إلى الدولة مُسرعاً في نفس اليوم، وقدم بلاغاً إلى الإدارة العامة لأمن المطارات، وتم تشكيل فريق عمل من قبل الإدارة العامة للتحريات والمباحث المباحث الجنائية لأجراء عملية البحث والتحري، وتبين أحد المسافرين من الجنسية البنغالية، أخذ حقيبة التاجر أثناء إنهاء إجراءات التفتيش، عن طريق الخطأ ظناً منه أنها حقيبته للتشابه الكبير بينهما وسافر إلى موطنه، فيما أخذ التاجر حقيبة الرجل المُشابهة وسافر.
وبينت شرطة دبي أن فريق العمل اتخذ الإجراءات القانونية والإدارية ومن خلال التواصل مع سفارة الدولة في العاصمة دكا ومع السلطات في جمهورية بنغلادش وتمت إعادة الحقيبة إلى مالكها.
إشادة بالتعاون
وأشادت القيادة العامة لشرطة دبي بالتعاون مع سلطات جمهورية بنغلادش، مؤكده التزامها الراسخ بتعزيز التعاون الدولي في مجالات العمل الشرطي مع مختلف جهات إنفاذ القانون، بما يساهم في إعادة الحقوق إلى أصحابها والعمل على إسعاد المجتمع من مواطنين ومقيمين وزوار تحقيقا للأهداف الاستراتيجية لشرطة دبي.
بدوره، تقدم التاجر بجزيل الشكر والامتنان لشرطة دبي على إعادة الحقيبة، قائلاً "لا أعلم ما هي الكلمات المناسبة التي يمكنني أن أعبر فيها عن الشكر الذي تستحقونه على هذا الاهتمام الرائع والحرص على إسعاد الناس".