نيكاراجوا أمام العدل الدولية: الشعب الفلسطيني يتعرض لأكثر الأنشطة العسكرية تدميرًا في التاريخ الحديث
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
المناطق_متابعات
قال الفريق القانوني لـ”نيكاراجوا” في الدعوى المقامة أمام محكمة العدل الدولية ضد ألمانيا بتهمة تسهيل الإبادة في غزة، إن الشعب الفلسطيني يتعرض لأكثر الأنشطة العسكرية تدميرًا في التاريخ الحديث.
أخبار قد تهمك ممثل نيكاراجوا أمام العدل الدولية: حجم المتفجرات التي ألقتها إسرائيل على غزة غير مسبوق منذ فترة طويلة 8 أبريل 2024 - 1:56 مساءً نيكاراجوا أمام العدل الدولية: وكالة الأونروا تلعب دورا مركزيا في وجود الشعب الفلسطيني 8 أبريل 2024 - 12:42 مساءً
وأضاف خلال الجلسة المنعقدة اليوم الاثنين، أنه لا يوجد حماية للمدنيين في قطاع غزة، مؤكدًا أن الوضع يتدهور في الأراضي الفلسطينية المحتلة الأخرى.
وأشار إلى أنَّه لا يمكن استخدام حجة الدفاع عن النفس في تبرير ارتكاب جرائم إبادة، موضحًا أن هناك انتهاكا صارخا للقانون الدولي منذ اليوم الأول للعملية العسكرية الإسرائيلية بغزة.
وذكّر بقرار المحكمة في يناير الماضي بأنَّه يجب حماية الشعب الفلسطيني من الإبادة والحد من الانتهاكات التي يتعرض لها، وأن إسرائيل عليها الالتزام بمسئوليتها في اتفاقية منع الإبادة.
وأوضح أن الأوضاع في قطاع غزة زادت مأساوية، موضحا أن نيكاراجوا تسعى لإجبار ألمانيا للوفاء بالتزاماتها فيما يخص منع الإبادة الجماعية.
وشدد على أنَّ ألمانيا مسؤولة عن الإبادة الجماعية في غزة بدعمها لإسرائيل، مفيدا بأنّ غزة باتت أشبه بالجحيم.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: العدل الدولية نيكاراجوا الشعب الفلسطینی العدل الدولیة
إقرأ أيضاً:
قطر: لن نموِّل إعادة إعمار ما دمّره الآخرون في غزة.. وسنواصل دعم الشعب الفلسطيني
الدوحة – الوكالات
شدد رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني على أن الزعم بأن دولة قطر تموّل حركة حماس “لا أساس له ومجرد اتهامات”، مؤكدًا أن علاقة الدوحة بالحركة بدأت قبل 13 عامًا بناءً على طلب من الولايات المتحدة.
وأوضح الشيخ محمد أن قطر تعرضت لانتقادات وهجمات سياسية بسبب استضافتها لحركة حماس، إلا أن هذا التواصل أسهم في التوصل إلى اتفاقات لوقف إطلاق النار والإفراج عن الأسرى. وقال إن الدعم القطري كان موجّهًا إلى سكان غزة وليس إلى حماس.
وكشف رئيس الوزراء القطري أن إسرائيل استهدفت الدوحة فيما كانت قطر تعمل على إقناع حماس بقبول اتفاق لوقف النار، معتبرًا أن “قصف الوسيط من أحد أطراف النزاع عمل غير أخلاقي وغير مفهوم”. وأضاف أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عبّر عن “استياء شديد” تجاه الهجوم وأوعز لأحد مستشاريه بالتواصل مع الدوحة فور وقوعه.
وأكد الشيخ محمد أن السلام في المنطقة لن يتحقق دون انخراط جميع الأطراف، وأن قطر تواصل الدعوة لحل النزاعات عبر السبل الدبلوماسية، مشددًا على أن بلاده ستستمر في دعم الشعب الفلسطيني، لكنها لن تموّل إعادة إعمار ما دمّره الآخرون.
وأشار إلى أن سكان غزة لا يرغبون في مغادرة أرضهم ولا يمكن لأي طرف إجبارهم على ذلك، لافتًا إلى أن الوضع الحالي في القطاع غير قابل للاستمرار، وأن استمرار الانتهاكات قد يؤدي إلى تجدد الصراع.