أعرب الدكتور نظير عياد الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، عن شكره البالغ لطرح النقاش الخاص بالتصوف في هذه الآونة، باعتبار أنه ضرورة لا يمكن الانفكاك عنها، خاصة وأن الحديث عن التصوف، دقيق وخطير.

التصوف يتعلق بأعمال القلوب

وأضاف «عياد» خلال حواره مع الإعلامية قصواء الخلالي ببرنامج «ممكلة الدراويش» المُذاع على شاشة «الحياة»، أن سبب دقة التصوف في كونه يتعلق بأعمال القلوب، وقضية القلوب مردُها إلى الله، أما عن سبب خطورة التصوف هو أنه في فترة أصبح بوابة لأصحاب الاتجاهات الخاطئة التي يبحثون فيها عن منفعة دنيوية ومصلحة شخصية.

التصوف مسلك للوصول لرضوان الله

وتابع: «هناك من وجودوا أن التصوف هو البوابة التي يصلون من  خلالها إلى غايتهم، مع أن العمر على خلاف ذلك تمامًا، لأننا إذا ما نظرنا إلى التصوف فيمكن القول بأنه مسلك من بين المسالك التي يمكن للإنسان أن يصل من خلالها إلى ما يحقق رضوان الله تعالى في الأخرة وعمارة الكون في الدنيا.

وأردف أن الله تعالى قد خلق الإنسان منا لغاية محدودة ومعلومة، وهذه تتمثل في العبادة استنادُا لقوله تعالى: «وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون»، وهذه العبادة يُدرك الصوفي فيها أنها لا تقتصر على أعمال الأخرة، وإنما تبدأ بأعمال الدنيا وصولًا لمرضاة الله في الأخرة، لأنه يُدرك كغيره من الملسمين أن الله تعالى استخلفه لعمارة الكون، وهي البوابة الحقيقة التي تدفع بالإنسان إلى الجمع بين مراد الله ومراد النفس.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: قصواء الخلالي مملكة الدراويش التصوف الصوفية

إقرأ أيضاً:

الوقوف بعرفات.. الحجاج يؤدون الركن الأعظم في أجواء روحانية تهزّ القلوب (فيديو)

تحت أشعة شمس عرفات ونسائم الإيمان العابقة، بدأت جموع حجاج بيت الله الحرام أداء الركن الأعظم من مناسك الحج، بالوقوف على صعيد عرفات، في مشهد مهيب يهز القلوب ويستحضر عظمة الزمان والمكان.

ومنذ فجر هذا اليوم المبارك، تدفقت الحشود إلى عرفات بقلوب خاشعة وعيون دامعة، ترتفع منها الأدعية والابتهالات، وتغمرها مشاعر الرجاء والمغفرة في أعظم يوم من أيام الدنيا. يوم تتنزل فيه الرحمات، وتُجاب فيه الدعوات، ويُباهي الله بعباده ملائكته.

وسخرت السلطات السعودية جميع إمكانياتها لخدمة ضيوف الرحمن، حيث انتشرت الفرق الطبية والإسعافية في أرجاء المشعر، وتوفرت خدمات النقل والتموين والإرشاد بلغات متعددة، لضمان راحة الحجاج وسلامتهم في هذا اليوم التاريخي الذي يمثل ذروة الشعائر.

ويتوجّه المسلمون حول العالم بأنظارهم إلى صعيد عرفات، حيث تُلقى خطبة يوم عرفة من مسجد نمرة، محمّلة برسائل التوحيد والتسامح والوحدة، في وقت تتوحد فيه قلوب ملايين المسلمين على دعاء واحد، وهمسة رجاء واحدة: “اللهم تقبل.”

ومع غروب شمس هذا اليوم، يتجه الحجاج إلى مزدلفة للمبيت وجمع الحصى، استعدادًا ليوم النحر وأداء باقي المناسك، حاملين معهم ذكرى لا تُنسى من وقفةٍ لا تشبهها أي لحظة أخرى في العمر.

#مباشر |حجاج بيت الله يؤدون ركن الحج الأعظم، بالوقوف على صعيد عرفات. #يوم_عرفة #ليبيا #الحج #حكومتنا #حكومة_الوحدة_الوطنية

تم النشر بواسطة ‏حكومتنا‏ في الخميس، ٥ يونيو ٢٠٢٥

مقالات مشابهة

  • البحوث الإسلامية: عيد الأضحى مناسبة إيمانية عظيمة تتجلى فيها معاني التضحية
  • حيدر: معايدة من تحت الركام إلى القلوب التي لم تنكسر
  • وزير الأوقاف: كما نتقدم بخالص الشكر والتقدير لحكومة بلادنا الرشيدة التي قدمت كامل التسهيلات اللازمة لخدمة حجاج بيت الله الحرام وساهمت في تيسير أداء مناسكهم.
  • قائد الثورة يهنئ الأمة الإسلامية وفي المقدمة الشعب الفلسطيني بحلول عيد الأضحى
  • أمين البحوث الإسلامية مهنئًا بحلول عيد الأضحى: فرصة لتعزيز المحبَّة والرحمة والتكافل
  • الوقوف بعرفات.. الحجاج يؤدون الركن الأعظم في أجواء روحانية تهزّ القلوب (فيديو)
  • ريم بسيوني: السعادة في التصوف هي القرب من الله.. لأن الروح تشتاق له
  • أمين البحوث الإسلامية لمفتي بروناي: الأزهر حريص على التعاون العلمي مع السلطنة
  • إخوتي في الله.. العيد فرصة لنحر الذنوب و تصفية القلوب.
  • البحوث الإسلامية يطلق الموسم السادس من المسابقة الثقافية للحج والعمرة