إصابة يمني بجروح بالغة وتدمير منزله في غارة أمريكية بريطانية بالحديدة
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
أعلنت وسائل إعلام تابعة لجماعة أنصار الله الحوثيين إصابة يمني بجروح بالغة وتدمير منزله وذلك جراء غارة أمريكية بريطانية بقرية منظر بالحديدة.
وتستمر الغارات الأمريكية البريطانية المشتركة بعيدًا عن تحالف دولي لحماية الملاحة البحرية وذلك ردًا على الحوثيين الذين يستهدفون كل السفن العابرة للاحتلال بسبب حرب الإبادة في غزة.
ويشترط الحوثيين لوقف الهجمات وقف إسرائيل الحرب الإبادة التي تمارسها في غزة.
من ناحية أخرى، أعلن مسؤول السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل اليوم الاثنين أن مهمة الاتحاد في البحر الأحمر، صدت 11 هجوما للحوثيين منذ انطلاقها منتصف فبراير الماضي عقب هجمات على سفن تجارية.
وقال بوريل في مؤتمر صحفي إن مهمة "أسبيدس"، أي الدرع باللغة اليونانية القديمة، "رافقت 68 سفينة تجارية وصدت 11 هجوما" للمتمردين الحوثيين.
وأوضح قائد المهمة الأدميرال اليوناني فاسيليوس جريباريس في المؤتمر الصحفي نفسه، أنه تم اعتراض تسع طائرات مسيّرة ومسيّرة بحرية وأربعة صواريخ بالستية.
وأضاف بوريل أن المهمة "دليل واضح على استعدادنا وقدرتنا على تعزيز الأمن الدولي وحماية الطرق البحرية والبضائع".
وتشارك في هذه المهمة أربع سفن عسكرية أوروبية و19 دولة، من بينها فرنسا وألمانيا وإيطاليا واليونان وبلجيكا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الحوثيين إصابة يمني تدمير منزله غارة أمريكية بريطانية الحديدة
إقرأ أيضاً:
مئات يتظاهرون ضد الهجرة في بلدة بريطانية وسط إجراءات أمنية
تظاهر المئات ضد الهجرة في بلدة تشهد سلسلة من الاحتجاجات شمالي شرقي لندن أمس الأحد، في ظل إجراءات أمنية مشددة بعد الاضطرابات التي شهدتها البلاد خلال تظاهرات سابقة مناهضة للمهاجرين.
وبلغ عدد المتظاهرين نحو 400 شخص من مجموعتين متعارضتين، واحدة مناهضة للهجرة وأخرى مضادة مؤيدة لها، وفرضت الشرطة إجراءات أمنية مشددة وأقامت حواجز للفصل بين الفريقين ومنعت ارتداء الأقنعة.
وتجمع المتظاهرون أمام فندق بيل في المدينة الذي يستخدم عادة لإيواء طالبي اللجوء واللاجئين، رغم مناشدات مجلس محلي لإغلاقه.
كما نُظم احتجاج مضاد من قبل منظمة "واجه العنصرية" التي هتف أنصارها "اللاجئون مرحب بهم هنا".
وأفادت الشرطة -في بيان- بتوقيف 3 أشخاص، مشيرة إلى أن الاحتجاج انفض "بسلام".
وهذه التظاهرة هي الأحدث ضمن سلسلة تظاهرات في بلدة إبينغ البريطانية حيث وُجهت لطالب لجوء في وقت سابق من يوليو/تموز الجاري اتهامات بارتكاب اعتداءات جنسية.
وتثير قضية آلاف المهاجرين الذين يصلون بطريقة غير نظامية إلى البلاد على متن قوارب صغيرة عبر القناة المانش الإنجليزية، إلى جانب تدهور الاقتصاد البريطاني، غضبا متزايدا بين بعض البريطانيين.
وتفاقمت هذه المشاعر بسبب رسائل تحريضية على مواقع التواصل الاجتماعي من قبل داعمي اليمين المتطرف.
وبلغ عدد الذين قاموا برحلة اللجوء عبر القناة ووصلوا إلى بريطانيا حتى الآن في عام 2025 نحو 24 ألف مهاجر، وهو أعلى رقم على الإطلاق في هذه المرحلة من العام.