الثورة نت/
أكد القائد العام للجيش الإيراني اللواء سيد عبد الرحيم موسوي، أن استمرار حكومة نتنياهو اليمينية المتطرفة مرهون باستمرار الحرب، وإذا توقفت الحرب ستسقط هذه الحكومة، وبالتالي، هذا هو عمرها الافتراضي.
ونقلت وكالة تسنيم الدولية للأنباء عن اللواء موسوي في تصريح له، اليوم الإثنين، القول: إن استمرار حكومة نتنياهو اليمينية المتطرفة مرهون باستمرار الحرب، وإذا توقفت الحرب ستسقط هذه الحكومة، وبالتالي، هذا هو عمرها الافتراضي.

وأضاف: “لذلك إن نتنياهو يقاتل منذ ستة أشهر بدعم كامل من الأمريكيين، وبالطبع لم يحقق أياً من أهدافه.. أراد الصهاينة القضاء على حماس التي تقف الآن بكل قوتها ونشاطها، وأرادوا أيضاً استعادة أسراهم، لكنهم لم يستطيعوا ذلك وعلقوا في المستنقع.
وفيما يتعلق بانسحاب الصهاينة من أجزاء من غزة، قال القائد العام للجيش الإيراني: “هذه تكتيكات عملياتية ومن الضروري أن نرى لأي غرض فعلوا ذلك، والآن عاد القصف”.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

محاولة انقلاب على نتنياهو من داخل «ليكود»

بينما أعلن حزب الوزير العضو في مجلس الحرب الإسرائيلي بيني غانتس التقدم بمشروع قانون لحل الكنيست (البرلمان)، ما يعني في حال مروره، إجراء انتخابات جديدة تودي بحكومة بنيامين نتنياهو اليمينة المتشددة، علمت «الجريدة» من مصدر دبلوماسي غربي، أن غانتس وكلاً من زعيم المعارضة يائير لابيد، وزعيم «إسرائيل بيتنا» أفيغدور ليبرمان، ورئيس القائمة العربية منصور عباس، ورئيس حزب «أمل جديد» جدعون ساعر، يفاوضون وزير الدفاع «الليكودي» يوآف غالانت على تشكيل حكومة بديلة لحكومة نتنياهو الحالية، وإقصاء العناصر المتطرفة، خصوصاً الوزيرين إيتمار بن غفير وبتسئليل سموتريش. ونقل الدبلوماسي الغربي، الذي تقود بلاده تحركات سرية في إسرائيل من أجل إقصاء اليمين المتطرف عن سدة الحكم في إسرائيل، عن أحد المشاركين في الاجتماعات الأخيرة للمعارضة، إشارته إلى أن انسحاب غانتس من مجلس الحرب لن يغير حقيقة أن الائتلاف الحكومي الحالي لديه أغلبية 64 عضواً في الكنيست، وأن الطريقة الوحيدة لتغيير ذلك، هي استمالة خمسة أعضاء من الائتلاف الحكومي، ويبدو أن غالانت قد تمكن بالفعل من أخذ موافقة ستة إلى سبعة أعضاء من «ليكود» لتنفيذ انقلاب حكومي وتغيير نتنياهو وتشكيل حكومة بديلة مدعومة من المعارضة قادرة على انتشال إسرائيل من ورطتها الحالية سواء في غزة أو فيما يخص الخلاف مع واشنطن واحتمالات الحرب الإقليمية المفتوحة. وتعد خطوة غانتس بتقديم مشروع قانون لحل الكنيست وإجراء انتخابات خلال 60 يوماً خطوة تمهيدية لانسحابه من حكومة الطوارئ، أو ما سمي بمجلس الحرب، ولكن في حال إقرار قانون تبكير الانتخابات سيستطيع غانتس أن يبقى في مجلس الحرب في حكومة انتقالية إلى حين تشكيل حكومة جديدة، وذلك لمنع انفراد نتنياهو وبن غفير وسموتريش من اتخاذ قرارات مصيرية خلال الفترة الانتقالية حتى تشكيل الحكومة.

مقالات مشابهة

  • لن نوقف الحرب!.. بن غفير وسموتريتش يهددان بحل حكومة نتنياهو
  • بن غفير وسموتريتش يهددان بحل حكومة نتنياهو حال إنهاء الحرب
  • بن غفير وسموتريتش يهددان بإسقاط حكومة نتنياهو في حال الموافقة على "مقترح بايدن"
  • رفضا للهدنة.. بن غفير وسموتريتش يهددان بحل حكومة نتنياهو
  • سموتريتش وبن غفير يهددان بإسقاط الحكومة إذا وافق نتنياهو على مقترح الهدنة
  • حكومة نتنياهو تعاني من صداع يؤرّقها .. وهذه الأسباب
  • هل بإمكان غانتس إسقاط حكومة نتنياهو؟.. نظرة على الائتلاف الحاكم
  • مطالب إسرائيلية لإقامة حكومة ظل بدلا عن حكومة اليمين بقيادة نتنياهو
  • تقديرات إسرائيلية: غانتس وحزبه قد يستقيلان من الحكومة قبل 8 يونيو
  • محاولة انقلاب على نتنياهو من داخل «ليكود»