كاتب إسرائيلي: خروج الجيش من غزة خطوة في الاتجاه الصحيح
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
قال كاتب إسرائيلي إن خروج الجيش الإسرائيلي من غزة هو خطوة في الاتجاه الصحيح.
وأضاف ناحوم برنياع في مقال في "يديعوت أحرنوت" أن الحرب في غزة لم تحقق أيا من أهدافها.
وقال: "لا الأهداف الطموحة الخيالية التي عرضها نتنياهو، ولا الأهداف الأكثر واقعية التي عرضتها قيادة الجيش".
ويوضح: "لم نبد حماس، ولم نسقط حكمها، ولم نوقف النار في غلاف غزة وفي الجليل، ولم نعد المخطوفين والمخلين إلى بيوتهم".
ويرى برنياع أن الضرر الذي لحق بمكانة "إسرائيل" في العالم "جسيم جدا".
يؤكد برنياع أنه في 7 أكتوبر فقدت "إسرائيل" قوة ردعها في نظر الأعداء وفي نظر الأصدقاء، فقدتها لدرجة الخطر على وجودها. إعادة الردع، وليس الدافع للثأر بررت ردا عسكريا قاسيا على هجمة حماس. لكنه يشكك في استعادة هذا الردع بعد ستة أشهر من القتال.
يقول برنياع إن إدارة الحرب تستوجب تفكيرا استراتيجيا، وليس فقط أماني. ويضيف: "نتنياهو انكشف بكل عماه، من يدعي إبادة نظام يحكم أرضا إقليمية وسكان، ملزم بأن يعد نظاما بديلا".
وهاجم نتنياهو قائلا: "كان هناك من حذره؛ في كل مكان في الشرق الأوسط تنشأ فيه فوضى، كانت النتيجة سيطرة إيران. هكذا في العراق، هكذا في لبنان، في سوريا، في اليمن. أما هو فقد رفض الاستماع. حتى بعد7 أكتوبر لا يزال يرى في أبو مازن عدوا أخطر من حماس".
وختم برنياع مقاله بالقول: "نتنياهو بشّر أمس بأننا على مسافة نحو "خطوة" قبل النصر. الويل للنصر، الويل للخطوة. لكن الاعتراف بالواقع الصعب هو أيضا نوع من النصر: خروج الجيش الإسرائيلي من غزة هو خطوة في الاتجاه الصحيح".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية غزة نتنياهو غزة نتنياهو الاحتلال المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
لبيد ينتقد حكومة نتنياهو بعد نشر فيديو لأسير إسرائيلي بغزة
انتقد زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد، اليوم الجمعة، حكومة بنيامين نتنياهو بعد أن نشرت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، مقطع فيديو يظهر الأسير الإسرائيلي أفيتار دافيد في حالة صحية سيئة نتيجة لسياسة التجويع التي تفرضها تل أبيب على القطاع.
وقال لبيد، في منشور عبر منصة إكس، "على كل عضو في الحكومة أن يشاهد اليوم فيديو أفيتار قبل أن يذهب إلى النوم، وأن يحاول أن يغفو بينما يفكر في أفيتار وهو يحاول البقاء على قيد الحياة داخل النفق".
وكان الفيديو، الذي بثته كتائب القسام بـ3 لغات (العربية والعبرية والإنجليزية)، أظهر أفيتار في غرفة ضيقة وهو يعاني من ضعف جسدي شديد ووضوح عظامه نتيجة سوء التغذية.
كما تضمن لقطات له أثناء متابعته، برفقة أسير آخر، مراسم الإفراج عن عدد من الأسرى الإسرائيليين خلال صفقة تبادل سابقة جرت في يناير/كانون الثاني الماضي.
وفي رسالة ضمنية، عرضت القسام مشاهد لأطفال من غزة تظهر عليهم علامات المجاعة، مؤكدة أن الأسرى المحتجزين يتقاسمون نفس الطعام والماء مع أهل القطاع المحاصر.
كما تضمّن التسجيل تصريحات لنتنياهو وهو يتحدث عن إدخال "الحد الأدنى من المساعدات"، وتصريحات لوزير الأمن القومي إيتمار بن غفير وهو يقول: "في المرحلة المقبلة، ما يجب إرساله إلى غزة هو القنابل".
دعوات لتسريع صفقة تبادلوطالب عدد من أهالي الأسرى الإسرائيليين، إلى جانب أسرى محررين، بإبرام صفقة فورية لتبادل الأسرى، محملين حكومة نتنياهو مسؤولية المماطلة.
وسبق لكتائب القسام أن بثت في 23 فبراير/شباط الماضي مقطع فيديو يظهر أفيتار وآخر في سيارة تابعة لها، وهما يراقبان مراسم تسليم أسرى إسرائيليين في حالة من الذهول والاضطراب.
ووجّه الأسيران حينها رسالة مؤثرة إلى نتنياهو، جاء فيها: "من فضلكم، أنقذونا حتى نعود إلى بيوتنا… لقد دمرت حياتنا… أعيدونا إلى بيوتنا، هذا ما نريده".
إعلانوفي 6 يوليو/تموز الجاري، انطلقت جولة جديدة من المفاوضات بين حماس وإسرائيل في العاصمة القطرية الدوحة، بوساطة مصرية وقطرية ودعم أميركي، بهدف التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وصفقة تبادل أسرى.
لكن كان ذلك قبل أن تعلن تل أبيب وواشنطن الأسبوع الماضي عن استدعاء فريقيهما من المحادثات لإجراء مشاورات، وهو ما اعتبره المراقبون عرقلة لعملية التفاوض.
ويأتي هذا التطور بينما تتهم منظمات دولية إسرائيل باستخدام سياسة التجويع كسلاح حرب ضد أكثر من مليوني فلسطيني في قطاع غزة. فمنذ 2 مارس/آذار الماضي، شددت إسرائيل القيود على دخول المساعدات، ما أدى إلى تفشي المجاعة ووصولها إلى مراحل "كارثية".
ومنذ اندلاع حرب الإبادة الجماعية في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، سقط أكثر من 208 آلاف فلسطيني بين شهيد وجريح، إضافة إلى أكثر من 10 آلاف مفقود ومئات الآلاف من النازحين، وسط صمت دولي ودعم أميركي متواصل للحرب.