بغداد اليوم - متابعة

وجه 16 عضوا في الكونغرس الامريكي، جميعهم من الحزب الديمقراطي، رسالة للرئيس الأمريكي جو بايدن ووزير الخارجية، أنتوني بلينكن، طالبوهم فيها باستغلال الزيارة المرتقبة لرئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني "كفرصة مناسبة" لمعرفة مصير  إليزابيث تسوركوف المحتجزة في بغداد منذ نحو عام.

وبحسب تقرير لموقع "ذا ناشونال"، ترجمته "بغداد اليوم"، اليوم الثلاثاء (9 نيسان 2024)، فان الموقعين على الرسالة ينتظرون من ادارة بايدن "الاستمرار في الاستفادة من جميع الفرص لحل قضيتها على وجه السرعة بشكل يضمن عودة تسوركوف إلى عائلتها وأصدقائها".

كانت تسوركوف، طالبة الدكتوراه، الإسرائيلية الروسية، في جامعة برينستون الامريكية، قد تم اختطافها اذار العام الماضي، في بغداد خلال تواجدها لاجراء أبحاث هناك، وتعتقد واشنطن بان الجهات الخاطفة هي جماعات مسلحة موالية لايران، نافية في الوقت نفسه ان تكون تسوركوف عميلة لوكالة المخابرات المركزية".

ومن المؤمل ان يزور رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، بعد ايام من الان، واشنطن والبيت الابيض للقاء الرئيس الامريكي جو بايدن.

وفي اذار الماضي، اعلن البيت الابيض انه في 15 نيسان، سيستقبل البيت الابيض الرئيس السوداني، مؤكدا ان القادة سيؤكدون من جديد التزامهم باتفاقية الإطار الاستراتيجي، وسيعملون على تعميق رؤيتهم المشتركة لعراق آمن وذو سيادة ومزدهر ومندمج بالكامل في المنطقة الأوسع".

ولفت إلى أن الرئيس بايدن ورئيس الوزراء السوداني، سيتشاوران حول مجموعة من القضايا خلال الزيارة، بما في ذلك التزامنا المشترك بالهزيمة الدائمة لداعش وتطور المهمة العسكرية بعد ما يقرب من عشر سنوات من تشكيل التحالف العالمي الناجح لهزيمة داعش.

وبين انهم سيناقشون أيضا الإصلاحات المالية العراقية الجارية لتعزيز التنمية الاقتصادية والتقدم نحو استقلال العراق في مجال الطاقة وتحديثه.


المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

ديمقراطيو لوس أنجلوس يتصادمون مع إدارة ترامب وسط حملة قمع من قبل إدارة الهجرة والجمارك

تناول تقرير لصحيفة "بوليتكو" الأمريكية الأحداث في ولاية كاليفورنيا الأمريكية، بعد اندلاع الاحتجاجات ونشر قوات من الحرس الوطني.

وذكرت الصحيفة، أن سبب الأزمة معركة يخوضها "الديمقراطيون" في كاليفورنيا ومسؤولو إدارة ترامب بشأن موجة من المداهمات المتعلقة بالهجرة تستهدف لوس أنجلوس هذا الأسبوع، مع تزايد الاحتجاجات على الاعتقالات في معقل الديمقراطيين وسط حملة أوسع نطاقا للرئيس دونالد ترامب على الهجرة.

وأضاف، أن شرارة الأحداث كانت احتجاجات بعد ظهر يوم الجمعة الماضي  ضد احتجاز أكثر من 40 شخصًا في عمليات مداهمة للهجرة في جميع أنحاء لوس أنجلوس ما أثار اشتباكات بين الضباط والمتظاهرين تحولت إلى أعمال عنف وأسفرت عن قيام الشرطة بإلقاء قنابل الغاز المسيل للدموع في وسط الحشد. ⁠

وأوضحت الصحيفة، أن ⁠ مسؤولو إدارة ترامب سعوا إلى تصوير أحداث يوم الجمعة باعتبارها هجوما عنيفا على مسؤولي الهجرة الفيدراليين، مدفوعا بسياسيين ديمقراطيين كانوا صريحين في إدانتهم لسياسة الهجرة التي تنتهجها الإدارة.

وقال توم هومان، مسؤول الحدود في البيت الأبيض، لشبكة فوكس نيوز يوم السبت إن إنفاذ قوانين الهجرة يجعل لوس أنجلوس أكثر أمانا، وأنه وسط الاحتجاجات "سنقوم باستدعاء الحرس الوطني الليلة". 

و قالت المتحدثة باسم وزارة الأمن الداخلي تريشيا ماكلولين في بيان إن الوضع الذي حدث كان نتيجة مباشرة "للتشويه المتكرر وتشويه سمعة إدارة الهجرة والجمارك" من قبل السياسيين الديمقراطيين، بما في ذلك حاكم ولاية كاليفورنيا جافين نيوسوم وعمدة لوس أنجلوس كارين باس.

وأضافت ماكلولين: أن "ألاستهداف العنيف لرجال إنفاذ القانون في لوس أنجلوس من قِبل مثيري الشغب الخارجين عن القانون أمرٌ حقير، ويجب على عمدة كاليفورنيا باس وحاكم كاليفورنيا نيوسوم المطالبة إنهائه. لقد خاطر رجال ونساء إدارة الهجرة والجمارك بحياتهم لحماية المواطنين الأمريكيين والدفاع عنهم".

وتابعت، مضيفًا أن "الخطاب العنيف لسياسيي الملاذ الآمن" أمرٌ مرفوض.

وقد عززت إدارة الهجرة والجمارك موقفها وحذرت من أن أحداث يوم الجمعة لم تكن بأي حال من الأحوال نهاية حملتها على الهجرة.

اظهار ألبوم ليست



⁠موقف النقابات في كاليفورنيا
مع تصاعد الموقف، أُلقي القبض على رئيس نقابة عمال الخدمات الدولية في كاليفورنيا، ديفيد هويرتا، حيث أصيب بجروح خلال احتجازه استدعت دخوله المستشفى لفترة وجيزة، وفقًا لبيان صادر عن النقابة. 

وبحسب بيان صادر عن اتحاد عمال الخدمات الدولي (SEIU) مساء الجمعة، أُطلق سراح هويرتا من المستشفى، لكنه لا يزال رهن الاحتجاز.

وقال هويرتا في بيان: "ما حدث لي لا يتعلق بي؛ إنه يتعلق بأمر أكبر بكثير. يُعامل الكادحون، وأفراد عائلتنا ومجتمعنا، كالمجرمين. علينا جميعًا الاعتراض على هذا الجنون، لأن هذا ليس عدلًا، بل ظلم. وعلينا جميعًا أن نقف إلى جانب الحق".

وتدفقت صرخات الاستنكار يوم السبت من جانب المنظمات الليبرالية الكبرى - بما في ذلك اتحاد العمال العملاق AFL-CIO وفرع اتحاد الحريات المدنية الأميريكي في جنوب كاليفورنيا - والتي أدانت المداهمات وطالبت بالإفراج عن رئيس نقابة عمال الخدمات الدولية في كاليفورنيا، ديفيد هويرتا، بحسب الصحيفة.

الديموقراطيون
في أعقاب الاشتباكات التي وقعت يوم الجمعة، قالت مجموعة من أعضاء الكونجرس الديمقراطيين من منطقة لوس أنجلوس إنهم مُنعوا يوم السبت من زيارة المبنى الفيدرالي حيث يُزعم احتجاز أشخاص في مراكز احتجاز المهاجرين بحسب بوليتكو.

وقالت النائبة لوز ريفاس (ديمقراطية من كاليفورنيا) في بيان: "إن التقارير عما يحدث داخل مبنى رويال الفيدرالي تُعدّ انتهاكًا صارخًا لقوانيننا ووصمة عار على قيمنا كدولة".

وأضافت: "لقد منعتني إدارة ترامب وزملائي من أداء واجباتنا الرقابية في الكونغرس بشأن الانتهاكات والإهمال المُبلّغ عنه في هذه المنشأة".

مقالات مشابهة

  • عاجل - الحكومة تستعد للإعلان عن القضاء على مرض الجذام
  • الضمير الإيراني الشابندر:لقائي بالشرع جاء لعدم تكرار الاعتداء على مكتب السيستاني في دمشق وفتح المجال أمام زيارة قبر زينب
  • السوداني يضع حجر الأساس لمشروع يخص كبار السن في بغداد
  • ناشطون يطالبون أعضاء الكونغرس الأميركي بدعم قانون يحظر نقل الأسلحة إلى “إسرائيل”
  • الشرع يستقبل مبعوثا خاصا من العراق
  • السوداني يوافق على تخصيص 100 مليار دينار لتعويض المتضررين في الأنبار (وثيقة)
  • عاجل- اندلاع حريق في طائرة بمطار بغداد تقلّ زواراً لبنانيين
  • ديمقراطيو لوس أنجلوس يتصادمون مع إدارة ترامب وسط حملة قمع من قبل إدارة الهجرة والجمارك
  • نائب الرئيس الأمريكي: إدارة بايدن أنفقت 300 مليار دولار على أوكرانيا
  • مدانون في اقتحام مبنى الكونغرس عام 2021 يطالبون بتعويضات مالية