"هيومن رايتس ووتش": التجويع الذي تفرضه إسرائيل على غزة يقتل الأطفال
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
قالت "هيومن رايتس ووتش" إن الأطفال في غزة يموتون بسبب مضاعفات مرتبطة بالتجويع منذ أن بدأت الحكومة الإسرائيلية باستخدام التجويع كسلاح حرب، وهي جريمة حرب.
وقال عمر شاكر، مدير شؤون إسرائيل وفلسطين في "هيومن رايتس ووتش": "ثبت أن استخدام الحكومة الإسرائيلية التجويع كسلاح حرب يقتل الأطفال في غزة.
وشددت المنظمة على أن الأطفال، وكذلك الأمهات الحوامل والمرضعات، يعانون من سوء التغذية الحاد والجفاف، وأن المستشفيات غير مجهزة لعلاجهم، داعية الحكومات المعنية إلى فرض عقوبات موجهة وتعليق نقل الأسلحة للضغط على الحكومة الإسرائيلية لضمان حصول سكان غزة على المساعدات الإنسانية والخدمات الأساسية، بما يتفق مع التزامات إسرائيل بموجب القانون الدولي والأمر الذي أصدرته "محكمة العدل الدولية" مؤخرا في قضية الإبادة الجماعية التي رفعتها جنوب أفريقيا.
ولفتت إلى أنه "قبل الأعمال القتالية الحالية، كان نحو 1.2 مليون من سكان غزة البالغ عددهم آنذاك 2.2 مليون نسمة يواجهون انعدام الأمن الغذائي الحاد، وكان أكثر من 80% منهم يعتمدون على المساعدات الإنسانية. تمارس إسرائيل السيطرة الشاملة على غزة، بما يشمل حركة الأشخاص والبضائع، والمياه الإقليمية، والمجال الجوي، والبنية التحتية التي يعتمد عليها القطاع، وسجل السكان. يجعل ذلك سكان غزة، الذين أخضعتهم إسرائيل لإغلاق غير قانوني لأكثر من 16 عاما، يعتمدون بشكل شبه كامل على إسرائيل للحصول على الوقود، والكهرباء، والدواء، والغذاء، والسلع الأساسية الأخرى.
وأشارت إلى أن "استمرار القصف الإسرائيلي والعمليات البرية، والافتقار إلى الضمانات الأمنية من جانب إسرائيل، والأضرار الواسعة التي لحقت بالبنية التحتية، وانقطاع الاتصالات، كل ذلك يصعب توزيع المساعدات القليلة التي تصل إلى غزة".
المصدر: "هيومن رايتس ووتش"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة جرائم جرائم حرب جرائم ضد الانسانية حقوق الانسان قطاع غزة هيومن رايتس ووتش هیومن رایتس ووتش
إقرأ أيضاً:
بيان أوروبي يدين "تسييس" المساعدات الإنسانية
دعا قادة العديد من الجماعات السياسية في البرلمان الأوروبي، اليوم السبت، إسرائيل إلى السماح الفوري باستئناف إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
وقال الزعماء في بيان: "ندعو إلى التحرك الفوري من جانب السلطات الإسرائيلية، بالتعاون مع الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية، لضمان الدخول غير المقيد للمساعدات الإنسانية الضرورية للسكان الفلسطينيين في غزة".
وأصدر البيان مانفريد فيبر، من كتلة حزب الشعب الأوروبي، وإيراتكس غارسيا من مجموعة الاشتراكيين والديمقراطيين، وفاليري هاير من كتلة تجديد أوروبا، وتيري رينتكه وباس أيكهوت من تكتل الخضر - التحالف الأوروبي الحر، ومارتين شيردفان مناليسار.
كما جاء في البيان: "ندعو إلى التحرك الدولي الفوري والفعال لتخفيف الأزمة الإنسانية التي لا تحتمل في غزة، على خلفية الحصار الذي تفرضه الحكومة الإسرائيلية، التي تمنع وصول المساعدات الإنسانية للسكان المدنيين الذين يعيشون في أوضاع غير إنسانية".
وأدان الموقعون على البيان "أي عمل من أعمال تسييس أو عسكرة المساعدة الإنسانية".
وفي الوقت نفسه، دعا زعماء الكتل البرلمانية الأوروبية الاتحاد الأوروبي إلى بذل جهود دبلوماسية استباقية لتحقيق هدنة دائمة وإعادة التأكيد على التزام البرلمان الأوروبي بحل الدولتين.
ومنذ أكثر من شهرين، يمنع الجيش الإسرائيلي دخول الإمدادات الإنسانية إلى قطاع غزة حيث وصل الوضع الإنساني إلى مستويات كارثية، حيث المعاناة من نقص في الغذاء ومياه الشرب والأدوية والضروريات اليومية الأخرى، مما دفع منظمات الإغاثة الدولية إلى التحذير بشكل عاجل من حدوث مجاعة.