العراقيون يستذكرون سقوط بغداد في 9 نيسان 2003 وجريمة إعدام الصدر
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
السومرية نيوز – محليات
في مثل هذا اليوم وقبل 21 عاماً، يستذكر العراقيون مشاهد دخول القوات الأميركية إلى قلب العاصمة بغداد في التاسع من أبريل/نيسان 2003 بعد نحو 3 أسابيع من القصف "العنيف" والمعارك غير المتكافئة، لتبدأ دوامة من الفوضى والنهب والدمار. أجاز الكونغرس الأميركي عام 2002، استخدام القوة العسكرية ضد العراق، وادّعت أميركا أن بغداد تمتلك أسلحة دمار شامل، تهدد السلام العالمي، وفي مارس/آذار 2003 شنت الولايات المتحدة حربا على العراق، وقصفت الطائرات والسفن الحربية الأميركية بغداد بالقنابل والصواريخ، وخلفت الموت والهلاك والدمار لسكان المدينة ومعالمها.
*كيف سقط نظام صدام حسين بالعراق؟
انتهت المهلة الأميركية المطالبة برحيل صدام حسين في 20 مارس 2003، لكن الهدوء كان لا يزال يخيّم على بغداد.
وعلى بعد عشرة آلاف كليومتر في البيت الأبيض، أعلن جورج بوش انطلاق العملية ضد صدام حسين، وانهال وابل من الصواريخ العابرة على أحد أحياء العاصمة العراقية.
عند الساعة 5:35 فجراً، بدأت الحرب وأطلق عليها الأميركيون اسم "عملية حرية العراق".
نشر نحو 150 ألف جندي أميركي و40 ألف جندي بريطاني في العراق للشروع بعملية عسكرية أطلقت العديد من التظاهرات المنددة في العديد من العواصم العربية والعالمية. ثلاثة أسابيع كانت كافية من أجل حسم مصير النظام والسيطرة على بغداد في التاسع من أبريل. وتم تبرير الحرب الوقائية بوجود أسلحة دمار شامل نووية وكيميائية على الأراضي العراقية، لكن في النهاية، لم يتم العثور على هذه الأسلحة.
وفي 9 أبريل/نيسان، دخل الأميركيون بغداد، وأسقطوا تمثال الرئيس العراقي حينها صدام حسين، الأمر الذي رمز إلى سقوط العاصمة العراقية بغداد والنظام الحاكم. وقد شاركت في الغزو بريطانيا وأستراليا وبولندا، ودعمتها إسبانيا وإيطاليا وعدد من دول أوروبا الشرقية.
ولا يزال كثيرون يتذكرون صور سقوط تمثال صدام حسين وسط ساحة الفردوس التي دخلتها القوات الامريكية عام 2003 لتبدأ بذلك حقبة جديدة من تاريخ العراق.
عاش العراق في حقبة نظام صدام حسين حياة عنوانها الحروب وعسكرة المجتمع والعوز والحصار والهجرة، وسط خوف كبير من بطش السلطة، كما تسببت الحروب في إنهاك العراق بشريا وماديا، لكن التغيير الذي حصل بعد عام 2003 لم يجلب للعراقيين ما كانوا يحلمون به، بل جلب الموت والدمار أيضاً، لتكون المرحلة ما بعد نظام صدام حسين، مشابهة لما قبل 2003، لكن بشكل جديد تمثل بـ "الفساد".
وتحت حكم صدام رئيسا منذ 1979، خاض العراق 3 حروب، أولها حرب الثمان سنوات مع جارته إيران، وثانيها بعد غزو الكويت، لتفرض الولايات المتحدة وحلفاؤها حرباً على العراق تمثلت بتوجيه ضربات جوية للعراق، وحصاراً دولياً استمر 13 عاماً.
أما الحرب الثالثة، فهي حرب عام 2003 التي شنتها الولايات المتحدة بحجة "امتلاك العراق لأسلحة الدمار الشامل"، بدأت في مارس/ آذار، واستمرت ستة أسابيع، لتنتهي بدخول الدبابات الأمريكية إلى قلب بغداد.
وعانت مدن العراق خلال الغزو من ضرر كبير أصاب البنى التحتية والاقتصاد، فضلا عن عمليات النهب والسرقة التي حصلت بسبب انعدام الأمن، علاوة على ما نشر حول سماح القوات الأمريكية بسرقة الوزارات والمنشآت الحكومية وعدم منع سرقة وتخريب الممتلكات وخاصة المتحف العراقي التاريخي الذي نهبت مقتنياته الشاهدة على حضارة العراق التي تعود الى ما قبل التاريخ.
ورغم عبور العراق تلك السنوات الطويلة، إلا أنه ما زال يعيش في دوامة العنف والدمار والقتل اليومي، وكان سقوط صدام حسين ضمن خطة موضوعة لتغيير خريطة الشرق الأوسط السياسية، والتي استكملت لاحقا بما يعرف بأحداث الربيع العربي التي أدت الى سقوط العديد من الزعماء العرب الذين استمروا في حكم شعوبهم عشرات السنين.
ولم يكد العراقيون يتنفسون الصعداء بعد انتهاء الحصار الذي أثقل كاهلهم وتسبب بهجرة مئات الآلاف الى دول الجوار ودول غربية طلبا لحياة أفضل، حتى بدأت أعمال القتل الطائفي والعنف الممنهج تبرز على الساحة، وتحكم على العراقيين بالقتل.
ووصلت أعمال العنف الطائفي داخل العراق أوجها في عامي 2006 و2007 قبل أن تنحسر في عام 2009، إلا أن اندلاع الأزمة في سوريا المجاورة وتحول التظاهرات في بعض المدن السورية الى عنف طائفي كان له أثر كبير على عودة شبح الطائفية الى أرض الرافدين.
ورغم اختلاف المسميات في هذه مناسبة 9 نيسان، حيث سمّاها البعض بيوم "سقوط بغداد" أو "احتلال العراق"، فيما سماه آخرون بـ "يوم التحرير"، يبقى يوم التاسع من نيسان عام 2003 عالقاً في أذهان العراقيين بل المنطقة العربية أجمع.
وفي عام 2011، انسحبت القوات الأميركية من العراق، ولم تتمكن من العثور على أسلحة الدمار الشامل، ولكنها خلفت وراءها ركاما من الأوضاع الاجتماعية والسياسية والاقتصادية والأمنية المتردية.
وتتزامن ذكرى سقوط صدام حسين مع ذكرى إعدامه للسيد محمد باقر الصدر وشقيقه آمنة الصدر "بنت الهدى" في التاسع من أبريل عام 1980، بتهمة معارضة حزب البعث الحاكم آنذاك.
والصدر هو المرجعُ الديني السيد محمد باقر بن حيدر بن اسماعيل الصدر، وُلِدَ في مدينة الكاظمية المقدسة العام 1935 من أسرة آل الصدر العربية العلمية الدينية العريقة. هو عم زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر، ووالد جعفر الصدر.
ويمثل السيد الشهيد محمد باقر الصدر، مرحلة مهمة وشاهداً واضحاً على مسيرة تاريخية للعراق شهدت فتراتها تبدلات وتغيرات كبيرة وواسعة وخطيرة.
*رئيس الجمهورية يعزّي بذكرى استشهاد السيد محمد باقر الصدر
قدم رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد، اليوم الثلاثاء، التعازي في ذكرى استشهاد السيد الشهيد محمد باقر الصدر.
وقال رئيس الجمهورية في تغريدة له، "في الذكرى السنوية لاستشهاد سماحة السيد الشهيد محمد باقر الصدر وسقوط النظام الدكتاتوري، نستعيد التضحيات الجسام التي قدمها الشهيد الصدر في مقارعة نظام مستبد جثم على صدور العراقيين لعقود، قدّم خلالها العراقيون من مختلف الطوائف شتى التضحيات للخلاص منه".
وأضاف: "بهذه المناسبة لا بد من التأكيد على ضرورة توحيد الصف الوطني بين الجميع، قوى سياسية وفعاليات اجتماعية من أجل حماية المكتسبات المتحققة والانحياز إلى المصلحة الوطنية العليا لجميع العراقيين، والحؤول دون تكرار مآسي الماضي".
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: صدام حسین التاسع من عام 2003
إقرأ أيضاً:
نيسان تيدا أوتوماتيك بـ 350 ألف جنيه
ينتشر داخل سوق السيارات المصري عدد كبير من طرازات السيارات المستعملة التي يرغب المواطنون المصريون في اقتنائها، لما يتوافر بها من مميزات تساعدهم على الذهاب إلى أعمالهم والتنقل مع أسرهم بكل سهولة.
وجاءت تلك السيارات بعد تراجع الأسعار واستقرار سوق السيارات المصرية، ومن ضمن تلك السيارات، نيسان تيدا موديل 2010، وتنتمي تيدا لفئة السيارات السيدان .
مواصفات نيسان تيدا موديل 2010 الخارجيةتمتلك سيارة نيسان تيدا موديل 2010 من الخارج تصميم عصري بفضل احتوائها على، مصابيح امامية، ومصابيح خلفية، وبها شبكة أمامية يتوسطها شعار شركة نيسان، وتم تثبيت شعار شركة نيسان على حقيبة السيارة، وبها مصابيح ضباب أمامية، وبها صداد أمامي وخلفي بنفس لون السيارة، وبها 4 جنوط رياضية للكاوتش، وبها مرايات جانبي نبفس لون السيارة، وبها مقابض للأبواب بنفس لون السيارة، وبها مساحات زجاج أمامية .
محرك نيسان تيدا موديل 2010تحصل سيارة نيسان تيدا موديل 2010 على قوتها من محرك سعة 1600 سي سي، ومتصل بها علبة تروس أوتوماتيك، وتمكنت من قطع مسافة 160 ألف/كم، وتباع باللون الأزرق، وبها رخصة سارية، ولا يوجد بالسيارة دهانات داخلية .
مقصورة نيسان تيدا موديل 2010 الداخليةزودت مقصورة سيارة نيسان تيدا موديل 2010 بالعديد من المميزات من ضمنها، تكييف، ودرج تخزين أمامي، وبها مخارج تكييف أمامية، وبها عدادات للسرعة والحرارة والوقود، وبها أذرعة تم تثبيتها على جانبي عجلة القيادة للتحكم فى عمل الإشارات والمصابيح والمساحات، وبها زجاج كهربائي، وبها مساحات اضافية بالأبواب الأمامية للتخزين، وبها فرش مقاعد من القماش، وبها أحزمة أمان، ومساحة تخزين صغيرة امام ناقل الحركة، وبها اضاءة داخلية للقراءه، وبها مراه داخلية للرؤية .
سعر نيسان تيدا موديل 2010تباع سيارة نيسان تيدا موديل 2010 في سوق السيارات المصري للمستعمل بسعر 350 ألف جنيه، ويختلف السعر حسب حالة السيارة الفنية .
والجدير بالذكر انه عند الذهاب لشراء سيارة مستعملة يجب ان تصطحب معك فني سيارات علي يكون على دراية بجميع اجزاء السيارة، حتي لا تقع في فخ شراء سيارة معيوبه .