أعلنت منظمة «هيومن رايتس ووتش» أن استخدام إسرائيل التجويع كسلاح جريمة حرب، مشيرة إلى أن مضاعفات مرتبطة به تودي بحياة أطفال غزة.

وأضافت في بيان أن على إسرائيل إنهاء استخدام التجويع كسلاح حرب في غزة والسماح للمساعدات الإنسانية بالوصول لجميع أنحاء القطاع.

وأكد البيان أن تأثير التجويع على سكان غزة يتفاقم بسبب «الانهيار شبه الكامل لنظام الرعاية الصحية».

ودعت المنظمة الحقوقية الحكومات المعنية، مثل الولايات المتحدة وبريطانيا، إلى فرض عقوبات موجهة، وتعليق نقل الأسلحة، للضغط على إسرائيل لضمان حصول سكان غزة على المساعدات.

وقالت إن «استمرار القصف الإسرائيلي والعمليات البرية، والافتقار إلى الضمانات الأمنية من جانب إسرائيل، والأضرار الواسعة التي لحقت بالبنية التحتية، وانقطاع الاتصالات، كل ذلك يصعّب توزيع المساعدات القليلة التي تصل إلى غزة».

المصدر: قناة اليمن اليوم

إقرأ أيضاً:

البنتاغون ينفي استخدام إسرائيل لرصيف غزة خلال تحرير الرهائن

سعت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) يوم الإثنين إلى تبديد ما قالت إنها تصورات خاطئة على وسائل التواصل الاجتماعي بأن إسرائيل نظمت جزءا من عمليات إنقاذ الرهائن عبر الرصيف العائم الذي أقامه الجيش الأميركي قبالة غزة، بينما قالت الأمم المتحدة إنها ستراجع الإجراءات الأمنية قبل استئناف تسليم المساعدات عبر الرصيف.

وردّ المتحدث باسم البنتاغون الميجر جنرال باتريك رايدر على "بعض الادعاءات غير الدقيقة على وسائل التواصل الاجتماعي"، مؤكدا على أن الرصيف لم يستخدم في العملية العسكرية الإسرائيلية يوم السبت لإنقاذ 4 رهائن كانت تحتجزهم حركة حماس.

وأقرّ رايدر بتحليق طائرات هليكوبتر إسرائيلية في منطقة "قريبة" من الرصيف، وقال: "الرصيف والمعدات والأفراد الذين يدعمون هذه الجهود الإنسانية لا علاقة لهم بعملية الإنقاذ التي نفذها جيش الدفاع الإسرائيلي".

واستأنف الجيش الأميركي لفترة وجيزة تفريغ المساعدات يوم السبت للمرة الأولى منذ أكثر من عشرة أيام، لكن سوء أحوال البحر أوقف حركة المساعدات يومي الأحد والإثنين.

وكانت العملية قد عُلقت مؤقتا لإصلاح الرصيف بعد انفصال جزء منه.

ولم تستأنف الأمم المتحدة بعد نقل المساعدات من الرصيف إلى مخازن برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة.

وقالت رئيسة البرنامج سيندي مكين يوم الأحد إن المخازن تعرضت للقصف يوم السبت وأصيب شخص واحد.

من جانبه، قال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك إن مشاركة المنظمة في عمليات الرصيف ستظل معلقة "حتى إجراء تقييم شامل للوضع الأمني لضمان سلامة موظفينا وشركائنا".

وأضاف أن "ما يثير المخاوف الأمنية في الأمم المتحدة هو أننا نواصل السعي لتوصيل المساعدات في منطقة حرب نشطة. إننا نعيد تقييم وضعنا الأمني باستمرار، ونعيد تقييم عملياتنا باستمرار للتأكد من سلامة موظفينا، وبنفس القدر من الأهمية، (سلامة) الأشخاص الذين يحاولون الحصول على المساعدات".

وبدأت المساعدات في الوصول عبر الرصيف الذي بنته الولايات المتحدة في 17 مايو، وقالت الأمم المتحدة إنها نقلت 137 شاحنة مساعدات إلى المخازن، أي نحو 900 طن، قبل أن تعلن الولايات المتحدة في 28 مايو وقف العمليات لإصلاح الرصيف.

مقالات مشابهة

  • أبو الغيط: جريمة التجويع ضد الفلسطينيين من جرائم الحرب الموثقة
  • السيسي: يجب إلزام إسرائيل بالتوقف عن استخدام الجوع سلاحا
  • قمة البحر الميت تدعو لوقف استخدام الجوع سلاحا في غزة
  • قمة البحر الميت تدعو لعدم تسييس المساعدات واستخدام الجوع سلاحا في غزة
  • السيسي يدعو إلى إلزام إسرائيل بالتوقف عن استخدام الجوع سلاحا
  • مؤتمر الأردن يطالب بإدخال المساعدات لغزة وحرمان إسرائيل من سلاح التجويع
  • رايتس ووتش تدعو حكومة الهند الجديدة لوضع حد للتمييز وقمع الأقليات الدينية
  • الرئيس السيسي: مصر تطالب بإلزام إسرائيل بالتوقف عن استخدام سياسة التجويع ضد الفلسطينيين
  • البنتاغون ينفي استخدام إسرائيل لرصيف غزة خلال تحرير الرهائن
  • تفاعل دولي بشأن اختطاف الحوثيين موظفين أممين في صنعاء