أعلنت إدارة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة قائمة الأفلام التي تعرض خلال دورته الثامنة التي تقام في الفترة من 20 إلى 25 أبريل الجاري، بمشاركة 76 فيلماً ضمن مختلف برامج المهرجان.

وقالت صفاء مراد مدير المكتب الفني للمهرجان، في بيان: تقدم للمشاركة ما يقرب من 300 فيلم طويل و500 فيلم قصير تتسم بتنوع كبير في نوعية الأفلام، ووفقا للائحة لا بد أن يكون موضوع الفيلم يتعلق بقضايا تخص المرأة أو من إبداعها على مستوى الإخراج أو الكتابة».

مسابقة الأفلام الطويلة

ويشارك بمسابقة الأفلام الطويلة 10 أفلام، إذ تبدأ العروض في حفل الافتتاح بفيلم «بنات ألفة» الفائز بجائزة سيزار لأفضل فيلم وثائقي، وجائزة جوثام لأفضل فيلم وثائقي والمرشح لأوسكار 2024، وهو سيناريو وإخراج كوثر بن هنية وإنتاج مشترك بين 4 دول هي فرنسا وتونس وألمانيا والسعودية وبطولة النجمة هند صبري.

كما ينافس كذلك علي جوائز المسابقة الفيلم الوثائقي المصري "رسائل الشيخ دراز" في عرضه العالمي الأول، وهو سيناريو وإخراج ماجي مرجان، وفي الفيلم تكتشف نهى الخولي الرسائل والمذكرات والصور التي تركها جدها الأكبر العلاّمة الأزهري الشيخ محمد عبد الله دراز بعد وفاته بعقود من خلال أرشيفه ومتعلقاته الشخصية، وضمن عروض مسابقة الأفلام الطويلة يشارك أيضا فيلم "بعد الأمطار الغزيرة" سيناريو وإخراج داميان هاوزر، وهو إنتاج مشترك بين كينيا وسويسرا، وفيلم "ألمانيا" في عرضه الأفريقي الأول، سيناريو وإخراج ماريا ثانيتي، وهو إنتاج مشترك بين الأرجنتين وإسبانيا، والفيلم الهندي "أحلام أندرو" في عرضه الأفريقي الأول من إخراج مينا لونجچام، والفيلم الألماني "أرتور وديانا" في عرضه الأفريقي الأول إخراج وسيناريو سارة سوما.

يشارك بالمسابقة أيضاً فيلم "كواليس" في عرضه الأفريقي الأول، وهو إخراج عفاف بن محمود وخليل بنكيران، وهو إنتاج مشترك بين المغرب وتونس وبلجيكا وفرنسا وقطر والنرويج، وفيلم "خطوط النمر" في عرضه الأفريقي الأول، والفيلم حائز على الجائزة الكبرى في أسبوع النقاد بمهرجان كان السينمائي العام الماضي، وهو سيناريو وإخراج أماندا نيل يو، وإنتاج مشترك بين 8 دول هى ماليزيا وتايوان وسنغافورة وفرنسا وألمانيا وهولندا وإندونيسيا وقطر، وفيلم "الجنة تحترق" إخراج ميكا جوستافسون، في عرضه الأفريقي الأول والذي حصد جائزة أفضل إخراج للمبدعين تحت الأربعين في مسابقة آفاق بمهرجان فينيسيا السينمائي، وهو إنتاج مشترك بين 4 دول هي السويد والدنمارك وفنلندا وإيطاليا، ومن النمسا في عرضه الأفريقي الأول يشارك فيلم "وودلاند" إخراج إليزابيث شارانج.

مسابقة الفيلم القصير

تشهد مسابقة الفيلم القصير مشاركة 20 فيلماً وينافس على جوائزها الفيلم الفرنسي "600 جرام" في عرضه الأفريقي الأول سيناريو وإخراج ناتالي ليفي لانج، والفيلم التونسي "أبيي" سيناريو وإخراج منى بن حامد، وفيلم "تحت أقدام أم" سيناريو وإخراج إلياس سهيل، وهو إنتاج مشترك بين المملكة المتحدة والمغرب.

ومن مصر يعرض فيلم "شي جابي" في عرضه العالمي الأول سيناريو وإخراج إسلام كمال، وفيلم "بيني وبينك" في عرضه العالمي الأول إخراج عمرو السيوفي، كما يعرض أيضا الفيلم الإسباني "كولورادو" في عرضه الأفريقي الأول إخراج ساندرا جايجو وبيلار جوميث، وفيلم "مبعوثة السماء" سيناريو وإخراج أمينة ماماني عبدولاي، وهو إنتاج مشترك بين النيجر وبوركينا فاسو ورواندا، وتشارك إيطاليا في المسابقة بفيلم "راحة أبدية" في عرضه الأفريقي الأول سيناريو وإخراج جوزيبي سانجيورجي.

كما تشارك إسبانيا بفيلم "ما دمت تحبني، ارحل" في عرضه الأفريقي الأول إخراج صوفيا مونيوث، والفيلم الميكسيكي "حب جليدي" في عرضه الأفريقي الأول إخراج كاتي أريثا، ومن كوسوفو يعرض فيلم "مثل صفرة المرض" في عرضه الأفريقي الأول إخراج نوريكا سيفا، وتشارك السعودية بفيلم "أنا وعيدروس" في عرضه الأفريقي الأول، وهو سيناريو وإخراج سارة بالغنيم، ومن بولندا يشارك فيلم "صيف متأخر" في عرضه الدولي الأول سيناريو وإخراج ماريا فيدر.

ويعرض من أذربيجان فيلم "حُطام" في عرضه الدولي الأول سيناريو وإخراج سعاد جارا، كما يشارك أيضاً بالمسابقة فيلم "جلد بُني" في عرضه الأفريقي الأول سيناريو وإخراج أندريا نيرمالا ويدجاجانتو، وتشارك إيطاليا بفيلم "لون البشرة" في عرضه الأفريقي الأول إخراج ألبرتو ماركيوري، وفيلم "بتتذكري" سيناريو وإخراج داليا نمليش، وهو إنتاج فرنسي مصري لبناني، ومن اليابان يعرض فيلم "زومبي قريبًا جدًا" في عرضه الأفريقي الأول إخراج يوكي سايتو، وتنافس فرنسا بفيلم "سوزان" في عرضه الدولي الأول سيناريو وإخراج إميلي دي مونسابير، ويعرض من الولايات المتحدة الأمريكية فيلم "خذيني إلى البيت" في عرضه الأفريقي الأول سيناريو وإخراج ليز سارجنت.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مهرجان أسوان لأفلام المرأة مهرجان أسوان

إقرأ أيضاً:

عرض فيلم "وداعاً جوليا" ضمن فعاليات اليوبيل الذهبي لمهرجان جمعية الفيلم

 

القاهرة - الوكالات
ضمن فعاليات اليوبيل الذهبي لمهرجان جمعية الفيلم السنوي للسينما المصرية، نظمت إدارة المهرجان عرضاً استثنائياً للفيلم السوداني "وداعاً جوليا" للمخرج محمد كردفاني، أعقبها ندوة أدارها الناقد خالد محمود بحضور عدد كبير من الجمهور المصري والسوداني وبعض صناع العمل منهم بطل الفيلم نزار جمعة والمونتيرة هبة عثمان.

وبدأت الندوة بحديث الناقد خالد محمود عن الفيلم، معرباً عن سعادته بهذا الفيلم الرائع، وهذا من الأفلام القليلة التي تعبر عن السينما الحقيقية، فهذا الفيلم قصيدة سينمائية تلملم جراح وطن ممزق.

وأضاف أن هذا الفيلم يؤكد أنه من قلب المعاناة يولد الإبداع، فالمخرج الموهوب محمد كردفاني هو أحد مكاسب السينما العربية فلقد تجاوز في هذا الفيلم كتابة وإخراجا، استطاع طرح العديد من الأسئلة وقراءة المشهد بطريقة جيدة للغاية، فكل من يشاهد هذا الفيلم سيفكر كثيرا في مستقبله.

واستطرد أننا شاهدنا مفردات عالية للغاية كما شاهدنا أداء عالي من فريق العمل، وبداخله رسائل كثيرة سياسية ولكن الأعمق من هذا هو استطاعة المخرج وصناع العمل وضعنا في هذا القالب الإنساني السينمائي، فهذا الفيلم سيعيش.

وأضاف أن الفيلم حاز على جائزة الحرية في مسابقة " نظرة ما" من مهرجان كان السينمائي الدولي، ولكن الجائزة الأهم هو الحرفية الكبيرة الذي قُدم بها هذا العمل، فالسينما السودانية تخطو خطوات عظيمة، لإنها سينما واعية وحقيقية وتسطر تاريخ جديد للسينما السودانية.

وقال نزار جمعة إننا نشكر مصر على استضافتنا كسودانيين، وتحدث عن شخصيته في الفيلم قائلاً : شخصية أكرم متوفرة بكثرة في المجتمعات العربية وخاصة السودان، الشخص المتسلط هو نتيجة للتربية القهرية، فهي متوفرة أمام عيني لذلك استطعت تأديتها كما أن هناك كتابة جيدة للغاية.

ووجه خالد سؤالا له بإنه عند تأديته لشخصية تلامس الواقع فهل يستطيع فصل نفسه؟ ورد نزار بإنهم جيل ضائع، لم يستطيعوا عيش حياة طبيعية منذ فترة طويلة، هناك معاناة، وتعاطفنا مع الشخصيات المكتوبة جعلتنا نستمتع ونتعايش.

وأضاف أن النص كان ملامسا للواقع بطريقة مؤلمة للغاية، وهناك بعض الحوارات في الفيلم تشبه الحرب الأخيرة.

وقالت المونتيرة هبة عثمان، إنها محظوظة في هذا الفيلم لإن المخرج هو المؤلف، وقام بزيارتها عندما كان يكتب الفيلم وهي تعمل على مونتاج " ستموت في العشرين"، ومن يومها وهم يعملون على الفيلم بدون انحياز، لا انحياة لشخصية جوليا ولا لمنى، حتى أن كردافاني ساوره بعض القلق أن يكون منحاز ولكن السيناريو كُتب بشكل رائع فيظهر زكأنه مقسما لنصفين، لذا كل شئ كان مخطط من البداية

وأضافت أن نزار ظل متقلدا شخصية أكرم بطريقة رهيبة حتى في الكواليس.

وقال الأستاذ شريف جاد عضو جمعية الفيلم، لنزار بإن دموعك غالية علينا جدا بعدما بكى نزار على أحوال السودان، قائلاً له: ففي ظل هذه الظروف التي تعيشها السودان وقمتم بهذا العمل فهذا إنجاز كبير ويستحق الاحتفاء.

ثم وجه سؤالا لهبة ما هو المشهد الذي حزنت لقطعه؟ فردت هبة بإنه لا لم تحزن لأي مشهد قطعته وبالطبع كان الفيلم أطول من ذلك ولكن هذا هو ما أراد كردفاني توضيحه من خلال الفيلم.

وأضافت بإنهم أنهوا الفيلم بهذا المشهد لإن أفلامنا نهايتها ليست وردية، بالطبع هناك خوف من المستقبل، فنحن نعيش الحاضر المؤلم ولكن ماذا سيحدث بعد؟ هناك فرق بين التسامح والتصالح.

وعلق نزار على مسألة النهايات بإنهم تمنوا عرض هذا الفيلم قبل الحرب الأخيرة، حتى يساهموا ولو بشكل بسيط لوقف هذه المعاناة، وما حدث يجعلنا تعلم بإننا لابد من التفكير جيدا في الغد.

وقال الأستاذ خالد بإن الفيلم أدخله في حالة إنسانية أخرى، ويتمنى أن يُعرض الفيلم في ساحات شعبية في السودان لنربي جيلا آخر. وأحياناً يشعر بإن الجوائز ورائها أجندات معينة ولكن هذا الفيلم حين تشاهده في أماكن عديدة بلجان تحيكم مختلفة ويمنحونه صوتهم فهذه خطوة هامة ويُحسب لجمعية الفيلم عرضه في الختام.

وتحدثت هبة عن أداء بطلتي الفيلم وأنها شعرت بإنهم أصدقاء جيدين، في البداية لم تكن تفهم أداء جوليا وشعرت بالخوف، ولكن عرفت بعدها بإن هذا الأداء قبل أن تدخل منزل منى، واكتشفت بإنها ممثلة قوية للغاية وبنت الشخصية بشكل رائع على الرغم من أن شخصية منى انفعالاتها أكثر ولكن شخصية جوليا أذهلتها.

ووجه أحد الحضور سؤالا ما الذي كان ينقص السينما السودانية بهذا الشكل لنرى أفلما مثل ستموت في العشرين و وداعا جوليا؟

وردت هبة بإنها ليست سودانية لذلك فهي لا تعرف الكثير عن تاريخ السينما السودانية فهي عملت في هذا الفيلم ومن قبله ستموت في العشرين.

فقال نزار إن الثورة أتاحت قدرا من الحرية والشباب استطاعوا تحصيل بعض الأموال ذلك تطورت السينما السودانية.

وقالت أخرى إن الفيلم يحمل الكثير من الرمزيات بأداء عالي للغاية، رغم المعاناة التي خضناها معهم.

فيلم "وداعًا جوليا" هو فيلم دراما سوداني من تأليف وإخراج محمد كردفاني، من بطولة الممثلة المسرحية والمغنية إيمان يوسف، وعارضة الأزياء الشهيرة وملكة جمال السودان السابقة سيران رياك، والممثل المخضرم نزار جمعة وقير دوينى، وتصوير بيير دي فيليرز ومونتاج هبة عثمان، ومهندسة الصوت رنا عيد وتصميم أزياء محمد المر.

مقالات مشابهة

  • إيمان كريم تشارك بمؤتمر الدول الأطراف لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في نيويورك
  • ارتفاع ضغط الدم علامة على اقتراب انقطاع الطمث
  • مايا مرسي تشارك في إطلاق أول أغنية للمرأة العربية
  • بعد ضجّة “سفاح الجيزة”.. حسن الرداد بطل “سفاح التجمع”
  • سوريا تشارك في 7 ألعاب بدورة ألعاب بريكس الروسية
  • على مدار 7 أسابيع متواصل فيلم "السرب" يتربع على المركز الأول
  • مايا مرسي تشارك في اطلاق برنامج "تمكين" المرأة المصرية
  • الرياضة السورية تشارك في 7 ألعاب بدورة ألعاب بريكس الروسية
  • خريطة العرض الخاص للمشاركين في المعرض العام لقطاع الفنون التشكيلية (صور)
  • عرض فيلم "وداعاً جوليا" ضمن فعاليات اليوبيل الذهبي لمهرجان جمعية الفيلم