"الطاقة الذرية" تعقد اجتماعاً استثنائياً بشأن محطة زابوروجيا النووية
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
كشف أربعة دبلوماسيين ، اليوم الثلاثاء، عن موعد اجتماع استثنائي لمجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية المؤلف من 35 دولة بدعوة من روسيا لبحث الهجمات على محطة زابوريزهيا للطاقة النووية التي تسيطر عليها روسيا في أوكرانيا من المقرر أن يعقد يوم الخميس.
وقالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية إن طائرات بدون طيار هاجمت المحطة، وهي الأكبر في أوروبا، يوم الأحد، وأصابت أحد مباني المفاعل، مضيفة أن السلامة النووية لم تتأثر.
وقد اتهمت روسيا وأوكرانيا بعضهما البعض مرارا وتكرارا باستهداف زابوريزهيا؛ وينفي كلا الجانبين القيام بذلك.
وقال سفير روسيا لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية ميخائيل أوليانوف، مساء الاثنين، إن بلاده دعت إلى اجتماع طارئ لمجلس الأمن 'فيما يتعلق بالهجمات والاستفزازات الأخيرة للقوات المسلحة الأوكرانية ضد محطة الطاقة النووية زابوريزهيا.
ولم تعلن الوكالة الدولية للطاقة الذرية بعد عن موعد الاجتماع.
وتنص قواعد المجلس، التي تفتح علامة تبويب جديدة، على أنه يمكن لأي دولة في المجلس، بما في ذلك روسيا، الدعوة إلى اجتماع. والأربعاء هو يوم عطلة في الأمم المتحدة في فيينا بمناسبة عيد الفطر المبارك.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: استفزازات اجتماع طارئ الهجمات الاستفزازات الطاقة النووية الدولية للطاقة الذرية السلامة النووية الدولية الثلاث الوکالة الدولیة للطاقة الذریة
إقرأ أيضاً:
إعلام روسي: مصر تتسلم معدات حيوية لـ محطة الضبعة النووية
أتمت شركة «إيه كيه إي إس كيه إم كوربوريشن» الروسية شحن 4 مبادلات حرارية صفائحية لوحدة الطاقة الأولى في محطة الضبعة النووية المصرية، بحسب ما نقلته وكالة “روسيا اليوم”.
وتتميز المبادلات الحرارية المشحونة، من طراز «جي إن جي»، بكونها مخصصة لنظامي التبريد الطارئ والمجدول، وتصنف ضمن فئة الأمان الثانية وفق المعايير النووية الدولية، حيث يبلغ وزن الوحدة الواحدة 8455 كيلوجرامًا.
وجاء هذا الشحن في إطار المشروع المشترك لإنشاء أول محطة للطاقة النووية في شمال إفريقيا بمنطقة الضبعة المصرية، والتي يجري تنفيذها بالتعاون مع الجانب الروسي باستخدام تقنيات الجيل الثالث المطور «في في إي آر-1200» التي تلبي أعلى معايير السلامة العالمية.
ومن المقرر أن تبلغ القدرة الإنتاجية للمحطة عند اكتمالها حوالي 4.8 جيجاوات من خلال 4 وحدات طاقة، حيث من المتوقع بدء التشغيل التجاري للوحدات على مراحل بين عامي 2028 و2030.
ويشكل هذا المشروع نقلة نوعية في مجال الطاقة النووية السلمية بمصر، كما يمثل أحد أبرز أوجه التعاون الاستراتيجي بين القاهرة وموسكو في مجال الطاقة والتكنولوجيا النووية.
المصري اليوم
إنضم لقناة النيلين على واتساب