استهدفت 7 مناطق.. أوكرانيا تدمر 20 مسيرة هجومية أطلقتها روسيا
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
أعلن قائد القوات الجوية الأوكرانية، ميكولا أوليششوك، اليوم الثلاثاء، أن أنظمة الدفاع الجوي الأوكرانية دمرت 20 طائرة بدون طيار هجومية أطلقتها روسيا، خلال الليل، حيث استهدفت سبع مناطق أوكرانية في جميع أنحاء البلاد.
ووفقا لوكالة "رويترز"، قال أوليشتشوك على تطبيق تيليجرام للرسائل إن الطائرات بدون طيار دمرت فوق مناطق جنوب ميكولايف وأوديسا وخيرسون والمناطق الوسطى من دنيبروبتروفسك وبولتافا وفينيتسيا، وكذلك لفيف في الغرب.
وقال المسؤولون العسكريون والإقليميون الأوكرانيون إن القوات الروسية أطلقت طائرات شاهد بدون طيار في عدة هجمات، مستهدفة البنية التحتية الحيوية ومرافق الطاقة.
وقال ماكسيم كوزيتسكي، الحاكم الإقليمي لفيف، إن حطام الطائرة بدون طيار ألحق أضرارا بمنشأة بنية تحتية حيوية في غرب البلاد، مما تسبب في نشوب حريق.
وفي منطقة أوديسا الجنوبية، تم تدمير خطوط الكهرباء بسبب الحطام، كما قال الحاكم أوليه كيبر على تطبيق تيليجرام للمراسلة.
وبدورها، ذكرت وزارة الطاقة الأوكرانية إن المعدات في منشأة للطاقة قد تضررت في منطقة بولتافا الوسطى.
وكثفت روسيا هجماتها على قطاع الطاقة في أوكرانيا في الأسابيع الأخيرة، مستهدفة المرافق المولدة للطاقة والبنية التحتية الرئيسية الأخرى.
وقالت القوات الجوية الأوكرانية إن روسيا أطلقت أربعة صواريخ من أنظمة صواريخ أرض جو S-300، لكنها لم تقدم أي تفاصيل حول ما حدث لتلك الصواريخ.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدفاع الجوي الأوكراني الدفاع الجوي الأوكرانية الدفاع الجوي البنية التحتية الطائرات بدون طيار القوات الجوية الاوكرانية القوات الروسية أنظمة الدفاع الجوي الأوكرانية أنظمة الدفاع الجوي قائد القوات الجوية الأوكرانية قائد القوات الجوية مناطق أوكرانية مسيرة هجومية بدون طیار
إقرأ أيضاً:
16 قتيلاً وعشرات الجرحى في قصف روسي عنيف يستهدف منطقة زابوريجيا الأوكرانية
قُتل 16 شخصاً على الأقل وجُرح أكثر من 35 آخرين، فجر الثلاثاء، في هجوم روسي عنيف، استهدف منشأة إصلاحية في منطقة زابوريجيا، الواقعة جنوب شرق أوكرانيا، وذلك وفقا لما أعلنته السلطات المحلية والجيش الأوكراني.
وقال حاكم زابوريجيا، إيفان فيدوروف، عبر بيان نشره عبر تطبيق "تلغرام"، إنّ: "القصف الروسي أسفر عن تدمير مباني المنشأة بالكامل، إضافة إلى تضرر عدد من المنازل السكنية القريبة"، مشيراً إلى أنّ: "الضربات نُفذت باستخدام قنابل جوية شديدة الانفجار، في ثماني غارات متتالية".
من جهته، ندّد رئيس مكتب الرئاسة الأوكرانية، أندريه يرماك، بالهجوم، واصفاً إياه بـ"جريمة حرب أخرى ترتكبها روسيا بحق المدنيين"، وكتب في منشور على موقع التواصل الاجتماعي "إكس": "نظام (فلاديمير) بوتين، الذي يطلق التهديدات ضد الولايات المتحدة عبر أبواقه، يجب أن يُواجه بضربات اقتصادية وعسكرية تُجرده من القدرة على شن الحروب".
ولم يتسن لوكالة "رويترز" التحقق بشكل مستقل من تفاصيل الحادثة أو أعداد الضحايا. كما لم يصدر أي تعليق رسمي من وزارة الدفاع الروسية حتى لحظة نشر التقرير.
مسيّرات أوكرانية تضرب العمق الروسي
في المقابل، أفاد حاكم منطقة روستوف الروسية، يوري سليوسار، بمقتل مدني في هجوم أوكراني نفذته طائرات مسيّرة ليل الإثنين- الثلاثاء، قد استهدف عدة مناطق في جنوب روسيا.
وذكر سليوسار، عبر "تلغرام"، أنّ: "الهجمات طالت مناطق سالسك، وكامنسك شاختينسكي، وفولغودونسك، وبوكوفسكي، وتاراسوفسكي"، مشيراً إلى أنّ: "قنبلة من طائرة مسيّرة سقطت على سيارة في شارع أوترافسكي في مدينة سالسك، ما أدى إلى مقتل السائق الذي كان بداخلها".
كما أعلنت شركة السكك الحديد الروسية عن سقوط حطام مسيّرات على محطة سالسك، ما تسبب في إلحاق أضرار بقطار ركاب وآخر للشحن، دون وقوع إصابات بشرية.
إلى ذلك، تأتي هذه التطورات الميدانية في سياق الحرب الروسية المستمرة على أوكرانيا، والتي بدأت في 24 شباط/ فبراير 2022، إثر قرار الكرملين شنّ عملية عسكرية شاملة بحجة منع كييف من الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو)، وهو ما اعتبرته أوكرانيا تدخلاً سافراً في سيادتها.
وبعد أشهر من اندلاع الحرب، أعلن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، عن ضم أربع مناطق أوكرانية إلى روسيا الاتحادية، وهي: دونيتسك، ولوهانسك، وخيرسون، وزابوريجيا، في خطوة وصفتها كييف والدول الغربية بأنها "ضم قسري وغير قانوني"، وقوبلت برفض دولي واسع.
وبعد إقرار الضم من قبل مجلس الدوما الروسي، فرضت الدول الغربية حزمة عقوبات اقتصادية صارمة على موسكو، لكن الأخيرة ردّت بعقوبات مضادة واستمرت في تصعيدها العسكري، متجاهلة الضغوط الدولية.
وفي 22 آذار/ مارس 2024، شنّت القوات الروسية أكبر ضربة استهدفت البنية التحتية لشبكة الكهرباء في أوكرانيا منذ بداية الحرب، ما أسفر عن انقطاع واسع النطاق للتيار الكهربائي وتضرر منشآت حيوية.