شاهد: متطوّع يرعى الحيوانات المشرّدة على خط النار جنوبي لبنان
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
في منطقة دير ميماس جنوب لبنان، بادر الشاب نزار حاطوم، وهو مدرب كلاب وجندي سابق في الجيش اللبناني، إلى التدخل وإنقاذ الكلاب العالقة والمتروكة دون طعام أو مأوى في المناطق المتضررة من الاشتباكات.
ويعتني نزار حاطوم بعشرات الكلاب الشاردة، في مركز إيواء أنشأه لجمعها من الطرق والبراري، بعد أن كان يجوب القرى الحدودية بشكل يومي لإطعامها.
ويقول: "في البداية بدأت بتقديم الطعام إلى الكلاب، حتى بدأت تثق بي وتقترب مني، عندها أخذتها ووفرت لها المأوى".
وتحت وطأة إطلاق النار المتبادل بين حزب الله والجيش الإسرائليلي، اضطرت آلاف العائلات اللبنانية إلى النزوح من المنطقة الحدودية بجنوب لبنان وترك حيواناتها الأليفة وسط القرى المهجورة، بعيداً عن أية رعاية وعرضة لخطر المجاعة والأمراض والقتل.
شاهد: طريقة مبتكرة لتمويل مركز لإيواء الكلاب المهجورة في بريطانيا"عدو غير متوقع".. مئات الكلاب الضالة تدخل إسرائيل وتهاجم جنود الدولة العبريةلذلك أطلق نزار حاطوم مبادرة لإنقاذها بإعتبارها إحدى ضحايا الحرب الدائرة، وأنشأ مركز إيواء للكلاب الشاردة بعدما اكتسب خبرة خلال خدمته على مدى خمس سنوات كمدرب للكلاب البوليسية في الجيش اللبناني.
وجمع حاطوم بمساعدة مجموعة متطوعين عشرات الكلاب من الطرقات والبراري ونقلها إلى مركزه.
لكن تبقى هذه المهمة صعبة ومكلفة، خاصة وأن الكلاب تحتاج إلى جانب الرعاية والتدريب، إلى المأكل والمشرب والدواء في ظل ارتفاع الأسعار وتفاقم الأزمة الاقتصادية في لبنان.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية كريستيانا "البلدة الحرة" في كوبنهاغن تريد وضع حد للاتجار بالمخدرات شاهد: كسوف الشمس يحوّل النهار إلى ليل طويل ويحبس أنفاس الأمريكيين الأمراض المعدية تتغلغل في غزة: مليون إصابة جراء النزوح في ظل انهيار القطاع الصحي لبنان حيوانات حزب الله الصراع الإسرائيلي الفلسطينيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية لبنان حيوانات حزب الله الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني فرنسا حركة حماس فلسطين إسرائيل قصف روسيا إيطاليا عيد الفطر كسوف كلي للشمس تركيا السياسة الأوروبية غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس إسرائيل فلسطين فرنسا السياسة الأوروبية یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
تطورات "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة 29 يوليو
غزة - صفا
يواصل الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، انقلابه على اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير/ كانون الثاني الماضي واستمر نحو شهرين بعد 471 يوما من الإبادة الجماعية.
وفجر الثلاثاء 18 مارس/ آذار، استأنف الاحتلال عدوانه الهمجي على القطاع بعشرات الغارات الجوية راح ضحيتها أكثر من 400 شهيد و500 مصاب خلال ساعات، معظمهم من الأطفال والنساء.
ومطلع مارس الماضي، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة التي استمرت 42 يوما، تخللها صفقة تبادل أسرى على عدة مراحل بين فصائل المقاومة و"إسرائيل" وانسحاب محدود لجيش الاحتلال تبعه عودة النازحين إلى بيوتهم المدمرة.
وتنصلت "إسرائيل" من الدخول في المرحلة الثانية من اتفاق وقف النار التي كانت ستستمر 42 يوما وتتبعها مرحلة ثالثة بنفس المدة ليؤدي ذلك إلى وقف دائم لإطلاق النار والعدوان.
وفي 7 أكتوبر/ تشرين أول 2023 أعلن القائد العام لكتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) الشهيد محمد الضيف انطلاق عملية "طوفان الأقصى" ردًا على جرائم الاحتلال بحق الفلسطينيين واقتحاماته المتكررة للمسجد الأقصى، فيما أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي بدء عملية "سيوف حديدية" ضد قطاع غزة.
واستشهد منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة 59921 مواطنا، فيما وصل عدد المصابين إلى 145233، نحو 72% منهم نساء وأطفال، وفق وزارة الصحة.
في المقابل، أشارت التقديرات العسكرية الإسرائيلية إلى أنّ أكثر من 1500 إسرائيلي قتلوا منذ بدء المعارك، بينهم أكثر من 700 ضابط وجندي، بالإضافة إلى نحو 10 آلاف جريح.
وفيما يلي آخر تطورات الأحداث: