صيغة تكبيرات العيد في مصر.. ماذا قال عنها الإمام الشافعي؟
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
كشف الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، عن حكم تكبيرات العيد، منوها أن التكبير سُنَّة عند جمهور الفقهاء.
وعلق مفتي الجمهورية، على صيغة التكبير منوها بأنه لم يَرِد شيء بخصوصها في السنَّة المطهَّرة، والأمر فيه على السَّعة؛ لأنَّ النص الوارد في ذلك مطلق، وهو قـوله تعالى : ﴿وَلِتُكَبِّرُوا اللهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ﴾ [البقرة: 185]، والْمُطْلَقُ يُؤْخَذُ على إطلاقه حتى يأتي ما يقيِّده في الشرع.
وتابع المفتي: ودرج المصريون من قديم الزمان على الصيغة المشهورة وهي: (الله أكبر الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله، الله أكبر الله أكبر ولله الحمد، الله أكبر كبيرًا والحمد لله كثيرًا وسبحان الله بكرة وأصيلًا، لا إله إلا الله، وحده، صدق وعده، ونصر عبده، وأعز جنده، وهزم الأحزاب وحده، لا إله إلا الله، ولا نعبد إلا إياه مخلصين له الدين ولو كره الكافرون، اللهم صلِّ على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد وعلى أصحاب سيدنا محمد وعلى أنصار سيدنا محمد وعلى أزواج سيدنا محمد وعلى ذرية سيدنا محمد وسلم تسليمًا كثيرًا).
كما تابع: وأمَّا عن صيغة تكبيرات المصريين، فهي صيغة شرعية صحيحة؛ قال عنها الإمام الشافعي رحمه الله تعالى: "وإن كبَّر على ما يُكبِّر عليه الناس اليوم فحسن، وإن زاد تكبيرًا فحسن، وما زاد مع هذا من ذكر الله أحببتُه".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تكبيرات العيد صيغة التكبير صيغة تكبيرات المصريين سیدنا محمد وعلى الله أکبر
إقرأ أيضاً:
لقاء موسّع للعلماء في الأمانة تدشيناً لفعاليات ذكرى استشهاد الإمام زيد
وخلال اللقاء، استعرض عضو مجلس الشورى يحيى المهدي، وعضو رابطة علماء اليمن الشيخ صالح الخولاني، ومدير دار رعاية الأيتام الدكتور أحمد الخزان، محطات من السيرة الجهادية والقرآنية للإمام زيد، مشيرين إلى ما تحلّى به من علم وزهد وبصيرة وشجاعة في مواجهة طغيان بني أمية وعلماء السوء.
وأكد المتحدثون حاجة الأمة في هذا الزمن للعودة الصادقة إلى كتاب الله والعمل بمضامينه لتغيير واقعها، ومواجهة قوى الطغيان والاستكبار، لافتين إلى ما يتعرض له أبناء غزة وفلسطين من جرائم قتل وإبادة وتجويع على يد العدو الصهيوني وداعميه، في ظل صمت عربي وإسلامي مخزٍ.
ودعوا إلى إحياء هذه الذكرى بإقامة الفعاليات الثقافية والتوعوية التي تسهم في ترسيخ الهوية الإيمانية، واستلهام الدروس من ثورة الإمام زيد ونهضته ضد الذل والخنوع، والانتصار لقضايا الأمة ومقدساتها.
من جانبه، استعرض مسؤول قطاع الإرشاد بأمانة العاصمة، الدكتور قيس الطل، الموجهات الثقافية لإحياء ذكرى استشهاد الإمام زيد، مؤكدًا أهمية تجسيد البصيرة والوعي تجاه الواقع والموقف المطلوب من الأمة، وضرورة التحرك والجهاد في سبيل الله لمواجهة الطغاة والظالمين.
وأشار إلى أن الإمام زيد تربى منذ صغره على الأخلاق النبوية والمبادئ القرآنية، وتميز بإيمانه وتقواه وارتباطه الوثيق بكتاب الله، وحرصه على تصحيح المفاهيم المغلوطة وتوجيه العلماء لتحمل مسؤولياتهم في توعية الأمة.
وشدد الدكتور الطل على