بلينكن: أمريكا ومصر وقطر وإسرائيل يسعون لوقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، اليوم الثلاثاء، إن إسرائيل قدمت تعهدات للولايات المتحدة لزيادة المساعدات الإنسانية المقدمة إلى غزة.
وأشار بلينكن إلى أهمية إصلاح أنابيب المياه في غزة وتسهيل عمل فرق الإغاثة في القطاع. كما أعلن أن الولايات المتحدة تعمل مع إسرائيل ومصر وقطر للتوصل إلى اتفاق يؤدي لوقف إطلاق النار في غزة والإفراج عن الرهائن.
وفي سياق آخر، أفاد بلينكن أن أكثر من 400 شاحنة دخلت إلى غزة يوم أمس، وهو أعلى عدد من الشاحنات التي تدخل القطاع منذ 7 أكتوبر. وأعرب عن قلق الولايات المتحدة من العملية العسكرية الإسرائيلية المحتملة في رفح، معتبرا أنها ستشكل خطرا كبيرا على المدنيين. وأكد أن الحوار مستمر مع إسرائيل لمناقشة هذه القضية وضرورة إبعاد المدنيين قبل البدء في أي عملية عسكرية في رفح.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: بلينكن إسرائيل المساعدات غزة وقف اطلاق النار في غزة
إقرأ أيضاً:
قصف إسرائيلي وعمليات نسف متواصلة في غزة رغم اتفاق وقف إطلاق النار
شن جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء الثلاثاء، قصفا جويا داخل المناطق الخاضعة لسيطرته شرقي مدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة، بالتزامن مع عمليات نسف طالت مباني ومنشآت في مناطق مختلفة شمالي القطاع.
وذكر شهود عيان للأناضول أن قصفا مدفعيا استهدف مناطق شرقي خانيونس، فيما أطلقت مروحية عسكرية إسرائيلية النار بشكل مكثف شمالي وشرقي رفح جنوبي القطاع.
وإلى الشمال من غزة، نفذ جيش الاحتلال عمليات نسف لمبان ومنشآت في مناطق انتشاره ببلدة بيت لاهيا، بينما شهد حيا الشجاعية والزيتون شرقي مدينة غزة، في وقت سابق من الثلاثاء، تفجيرات مماثلة داخل المناطق التي يسيطر عليها الجيش، وفق مصادر محلية.
وفي وسط القطاع، أصيب طفل بجروح متوسطة في منطقة أبراج القسطل شرقي دير البلح جراء إطلاق نار من آليات عسكرية إسرائيلية، بحسب مصدر طبي للأناضول.
وجاء هذا العدوان رغم سريان اتفاق وقف إطلاق النار بين حركة حماس ودولة الاحتلال منذ العاشر من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، غير أن الأخيرة تواصل خرق الاتفاق عبر استهداف فلسطينيين خارج المناطق التي انسحبت منها بموجب التفاهمات، ما أدى إلى سقوط شهداء وجرحى.
وكان الاتفاق يفترض أن يضع حدا للإبادة الجماعية التي بدأت في 8 تشرين الأول/أكتوبر 2023، والتي أسفرت عن أكثر من 70 ألف شهيد فلسطيني وما يزيد على 171 ألف جريح، غالبيتهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى دمار واسع قدّرت الأمم المتحدة كلفة إعادة إعماره بنحو 70 مليار دولار.
وفي سياق متصل، أكد قيادي في حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية "حماس" أن الحركة تشترط وقف الخروقات الإسرائيلية قبل بدء المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، مع دعوتها الوسطاء للضغط على دولة الاحتلال.
وقال عضو المكتب السياسي في حماس حسام بدران لوكالة فرانس برس "أي نقاش حول بدء المرحلة الثانية يجب أن يسبقه بشكل واضح ضغط من الوسطاء والضامنين بما في ذلك الولايات المتحدة، لضمان التطبيق الكامل من الاحتلال لكل بنود المرحلة الأولى".