الطيرانُ الأمريكي البريطاني يُغِيرُ على اليمن ويدمّـرُ منزلًا ويصيبُ صاحبَه
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
غاراتُ للتحالف الأمريكي البريطاني تهدمُ منزلًا على رؤوس ساكنيه في هذه المحافظة
شنَّ طيرانُ الأمريكي البريطاني غاراتٍ على المحافظات اليمنية، وذلك على خلفية مساندة المقاومة الفلسطينية التي تواجه قوات كيان الاحتلال في قطاع غزة.
وأفَادت مصادر محلية في محافظة الحديدة، بأن مدنيًّا أُصيب بجروح بليغة فيما دمّـر منزله جراء غارة أمريكية، في قرية منظر في مديرية الحوك جنوبي مدينة الحديدة.
وسبق أن نفذ ذات التحالف سلسلة غارات جوية استهدفت العاصمة صنعاء وعدة محافظات يمنية، على خلفية مساندة قوات صنعاء لقطاع غزة الذي يتعرض لعدوان مُستمرّ لأكثر من ستة أشهر بمساندة أمريكية وغربية واسعة.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
معهد أمريكي: السعوديون فشلوا عندما حاربوا اليمن
وأكد أن مع تزايد التهديدات من اليمن تقاسمت السعودية والإمارات أدوارهما.. حيث ركزت السعودية على محاربة قوات صنعاء في الشمال، بينما ركزت الإمارات على احتلال الجنوب.. ومع ذلك احتلت الإمارات الجنوب بينما فشل السعوديون في مواجهة قوات صنعاء.
وذكر أنه مع فشل السعوديين في صد القوات المسلحة اليمنية في الشمال كانت خطتهم البديلة هي استرضاء حكومة صنعاء.. كانت الفكرة السعودية بسيطة: ستغض السلطات السعودية الطرف عن عدوان قوات صنعاء.. وفي المقابل ستركز القوات المسلحة اليمنية على أهداف غير سعودية.
وفي ذات السياق أطلقت القوات المسلحة اليمنية مئات الصواريخ والطائرات المسيرة على مطارات ومنشآت نفطية سعودية.. باختصار السعودية خافت من القوات المسلحة اليمنية واشترت الهدوء، لا رغبة لها بالانتصار في الحرب.
وأفاد أن السعوديين شعروا بالخيانة الأمريكية.. حيث ضحى السعوديون بأرواحهم وأموالهم بغية الانتصار على قوات صنعاء، فجاءهم الرئيس جو بايدن والتقدميون الأمريكيون ينتقدونهم ويهددون بفرض عقوبات على السعوديين.. كان قرار وزير الخارجية أنتوني بلينكين برفع اسم انصار الله من قائمة المنظمات الإرهابية، قراراً مضاد، ومن وجهة نظر الرياض قراراً بغيضاً بلا مبرر.
وتابع المعهد بينما كان السعوديون يأملون في أن يستعيد الرئيس دونالد ترامب العلاقات الودية التي ميزت ولايته الأولى، فإن اتفاقه المنفصل لإنهاء الحملة الأمريكية ضد اليمن ذكّر الرياض بضرورة عدم الوثوق بالضمانات الأمريكية.. ومن المفارقات أن السعوديين لا يدركون أن اليمنيين ينظرون الآن إلى الرياض بنفس الطريقة التي ينظرون بها إلى واشنطن.