جامعة موسكو الحكومية تقترح وضع نظام لإجلاء طاقم محطة الفضاء الروسية بسبب توهجات على الشمس
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
اقترح رئيس مركز الطقس الفضائي في جامعة موسكو الحكومية فلاديمير كاليغايف تطوير نظام لإجلاء أفراد طاقم محطة الفضاء الدولية، ما يسمح بحمايتهم من جسيمات الطاقة العالية.
ويمكن أن تتسرب تلك الجسيمات إلى محطة الفضاء الروسية في بعض أقسام مسارها في أثناء التوهجات القوية على الشمس.
إقرأ المزيديذكر أن البرنامج الفضائي لمؤسسة "روس كوسموس" الفضائية الروسية يقضي بدوران محطة الفضاء عبر القطبين الشمالي والجنوبي بزاوية الميل حتى 97 درجة، ما يضمن الاتصال المستقر ويسمح برصد سطح الأرض بالكامل، بما في ذلك الممر البحري الشمالي المهم بالنسبة إلى روسيا، مع العلم أن رواد الفضاء الروس يمكنهم الآن رصد 60% من سطح الأرض من محطة الفضاء الدولية.
جدير بالذكر أن محطة الفضاء الروسية ستمر 14 مرة في اليوم بالمناطق المتاخمة بالقطب الشمالي إلى حيث يمكن أن تتسرب جسيمات الطاقة العالية الناتجة عن التوهجات القوية على الشمس، ما يتطلب تطوير أنظمة الوقاية والقدرة على إجلاء طاقم المحطة.
وحسب فلاديمير كاليغايف فإن تلك المشكلة تشكل تحديا بالنسبة للعلماء الروس، وهو ما لا تواجهه محطة الفضاء الدولية التي تعمل في مدار يتميز بزاوية الميل المنخفضة.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الطقس الفضاء المحطة الفضائية الدولية محطة الفضاء
إقرأ أيضاً:
اليونسكو: انتخاب الجزائر نائبا لرئيس الدورة الحكومية الدولية القادمة لصون التراث الثقافي غير المادي
اِنتُخبت الجزائر نائبا لرئيس الدورة الحكومية الدولية الحادية والعشرين للجنة اليونسكو الدولية الحكومية لصون التراث الثقافي غير المادي لسنة 2026.
وحسب بيان وزارة الثقافة والفنون تم انتخاب الجزائر خلال الدورة العادية الـ 20 للجنة المنعقدة اليوم الجمعة في نيودلهي.
وقد تقرر خلال هذه الدورة المنعقدة في نيودلهي اليوم الجمعة أن تعقد الدورة الـ 21 في مدينة شيامن بالصين في الفترة من 30 نوفمبر إلى 5 ديسمبر 2026″.
هذا وتعد هذه “اللجنة هي الهيئة القانونية لاتفاقية صون التراث الثقافي غير المادي, وهي مسؤولة عن الإشراف على تنفيذ الاتفاقية وتقييم ملفات الترشيح المدرجة على قوائم التراث العالمي”.
وأضاف البيان ان “هذا الانتخاب الرفيع يأتي كشهادة دولية بالمكانة الرائدة للجزائر وجهودها المتواصلة في صون وحماية التراث الثقافي الإنساني”.
كما ان “انتخاب الجزائر لهذا المنصب الهام يتيح لها فرصة أكبر للمساهمة في رسم السياسات وتوجيه الجهود الدولية لحماية التراث غير المادي للبشرية. ويؤكد التزامها بدعم قضايا التراث الثقافي العادل والمستدام”.