وسط جمع غفير من الأهالي.. محافظ قنا يؤدى صلاة عيد الفطر المبارك بمسجد القنائي
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
أدى اللواء أشرف الداودي محافظ قنا، صلاة عيد الفطر المبارك بمسجد سيدى عبد الرحيم القنائى، وسط جموع من أهالى المحافظة، وبحضور الدكتور حازم عمر نائب المحافظ، ومحمد صلاح أبو كريشة السكرتير العام المساعد للمحافظة، والنائب أشرف رشاد الشريف عضو مجلس النواب، والنائب العمدة مبارك عضو مجلس النواب، والدكتور ماهر جبر وكيل وزارة الأوقاف، والعميد أ.
واستمع محافظ قنا، والمصلون عقب انتهاء الصلاة لخطبة العيد التي ألقاها الشيخ حجازى محمد إمام المسجد، والتي تحدث فيها عن ثمرات الصيام وأنه يغفر الذنوب ويزيد الحسنات ويدخل صاحبه من باب الريان في الجنة ويتشفع لصاحبه ويصلح صاحبه، ويشفي الجسد من المرض، ويقرب العبد إلى ربه حتى يبلغ تقوى الله، وحث المصلين على صلة الرحم وتحدث عن فضلها عند الله سبحانه وتعالى واختتمها بالدعاء لمصر بأن يديم عليها نعمة الأمن والأمان.
وعقب انتهاء خطبة العيد، تبادل محافظ قنا، وجموع المصلين التهنئة وسط فرحة عارمة من المواطنين، معربا عن اصدق تمنياته لهم بأن يكون عيدا سعيدا على الجميع، موجها التهنئة لجموع الشعب المصري ولأبناء محافظة قنا بصفة خاصة بمناسبة عيد الفطر المبارك، داعيا الله عز وجل بأن يعيده على مصرنا الحبيبة والأمة الإسلامية بالخير واليمن والبركات، وأن تنعم بلادنا بالأمن والاستقرار في ظل القيادة السياسية الحكيمة لفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية.
وأوضح الداودي، أن المحافظة انتهت من كافة الاستعدادات لاستقبال عيد الفطر المبارك من خلال رفع درجة الاستعداد القصوى بكافة الأجهزة التنفيذية والمديريات الخدمية، وتشكيل غرفة عمليات رئيسية بمركز سيطرة الشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة بالمحافظة، لمتابعة احتفالات العيد على مدار الساعة، كما تم تجهيز 3208 مسجد، فضلا عن تجهيز 100 ساحة بمختلف قرى ومدن المحافظة طبقا لما أقرته وزارة الأوقاف، وذلك لإقامة شعائر صلاة عيد الفطر المبارك، كما تم وقف إجازات الأطباء واطقم التمريض والعاملين بالمرافق الحيوية بالمحافظة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محافظ قنا اللواء أشرف الداودي محافظ قنا عيد الفطر المبارك صلاة عيد الفطر عید الفطر المبارک محافظ قنا
إقرأ أيضاً:
اجتماع صلاة العيد والجمعة في يوم واحد.. ما هو الرأي الشرعي؟
من المسائل الَّتي يكثر الكلام عنها مسألة اجتماع العيد والجمعة في يومٍ واحدٍ، وهذا قد حدث في زمن النَّبيِّ -صلَّى الله عليه وسلَّم- فصلَّى الصَّلاتين، وخطب الخطبتين، ولم يترك الجمعة ولا العيد، وهذا هو الرَّاجح لدى جمهور الفقهاء.
رخصة النبي في يوم العيدورخَّص رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- في ترك الجمعة إذا جاءت يوم عيدٍ لأهل العوالي الَّذين بعدت منازلهم عن المسجد النَّبويِّ، وشقَّ عليهم الذِّهاب والإياب مرَّتين للصَّلاتين، فرخَّص لهم أن يصلُّوا الظُّهر في أحيائهم، وذلك بقوله صلَّى الله عليه وسلَّم: «قَدْ اجْتَمَعَ فِي يَوْمِكُمْ هَذَا عِيدَانِ؛ فَمَنْ شَاءَ أَجْزَأَهُ مِنْ الْجُمُعَةِ، وَإِنَّا مُجَمِّعُونَ»، ومعنى قوله «وإنا مجمِّعون» يعني سنصلِّي الجمعة.
ومن شقَّ عليه الحضور لصلاة الجمعة لبعد مسافةٍ أو نحوه كبعض سكَّان المناطق الجبليَّة أو الصَّحراويَّة البعيدة عن أماكن إقامة الجمع والأعياد، فلهم في ذلك اليوم الأخذ بالرُّخصة، والاكتفاء بصلاة العيد، وصلاة الظُّهر في أماكنهم على نحو ما رخَّص به النَّبيُّ -صلَّى الله عليه وسلَّم- لبعض الأعراب الَّذين كانوا يسكنون بعيدًا عن المدينة.
اجتماع العيد وصلاة الجمعةوقال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف السابق، إنه إذا اجتمع العيد والجمعة في يوم واحد فذلك فضل عظيم يُغتنم ، والأفضل لمن يتيسر له حضور الجماعتين وأداء الصلاتين في جماعة، فيصلي العيد في الخلاء أو المسجد وفق ما تيسر والجمعة في المسجد فليفعل، وهذا هو الراجح عند جمهور الفقهاء، وفيه خروج من الخلاف.
وأضاف مختار جمعة، في منشور له عن اجتماع صلاة العيد وصلاة الجمعة في يوم واحد، أن من يشق عليه حضور الجماعتين لبعد مسافة كبعض سكان المناطق الجبلية أو الصحراوية البعيدة عن أماكن إقامة الجمع والأعياد فلهم في ذلك اليوم الأخذ برخصة الاكتفاء بحضور إحدى الجماعتين عن حضور الجماعة الأخرى.
وتابع: فمن كان من هؤلاء فله أن يصلي العيد منفردًا حيث تيسر له ويحضر الجمعة مع الإمام، أو يصلي العيد مع الإمام ويصلي الظهر أربع ركعات حيث تيسر له أداء الصلاة في بيته أو محل عمله إن كان من أصحاب الأعمال في الأماكن التي لا يتيسر فيها إقامة الجمعة، على نحو ما رخص به النبي (صلى الله عليه وسلم) لبعض الأعراب الذين كانوا يسكنون بعيدًا عن المدينة وضواحيها في إمكانية الاكتفاء بحضور إحدى الجماعتين.
وأكد مختار جمعة، أنه لا حرج على من أخذ بالرخصة، وإن كان الأفضل لغير أصحاب الأعذار الأخذ بالعزيمة وحضور الجماعتين مع الإمام، وعلى من أخذ برخصة الاكتفاء بحضور العيد عن الجمعة أن يصلي الظهر أربع ركعات، أما من تيسر الأمر له ولَم يجد مشقة في حضور الجماعتين فالأولى حضورهما بغية الأجر والثواب العظيم.