عاجل : بينهم 18 مدانا بـالإرهاب .. عاهل المغرب يعفو عن 2097 سجينا
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
سرايا - أصدر عاهل المغرب محمد السادس عفوا عن ألفين و97 سجينا، بينهم 18 مدانون بقضايا "تطرف وإرهاب"، بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك الأربعاء.
وقالت وزارة العدل في بيان مساء الثلاثاء، إنه بمناسبة عيد الفطر، أصدر الملك محمد السادس أمره بالعفو عن ألفين و97 شخصا.
وشمل العفو وفق البيان 18 محكوما في قضايا تطرف وإرهاب "بعدما أعلنوا تشبثهم بثوابت الأمة ومقدساتها وبالمؤسسات الوطنية، وبعد مراجعة مواقفهم وتوجهاتهم الفكرية، ونبذهم للتطرف والإرهاب".
وفي 2016، أقر المغرب استراتيجية تهدف إلى تحسين ظروف الاعتقال وإعداد المعتقلين للاندماج الاجتماعي والاقتصادي.
ولاحقا، أطلقت إدارة السجون وإعادة الإدماج (رسمية)، بالشراكة مع "الرابطة المحمدية للعلماء" و"المجلس الوطني لحقوق الإنسان"، برنامج "مصالحة" لمحاربة التطرف.
وهذا البرنامج يعتمد على التربية الدينية والمواكبة النفسية، وتنظيم ورش عمل تركز على بالقانون ونشر ثقافة حقوق الإنسان، وتقديم تأهيل سياسي اقتصادي.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
أستاذ علاقات دولية: تطرف إسرائيل يتجاوز القتل إلى انتهاك المقدسات وتفريغ غزة
أكد الدكتور رامي عاشور، أستاذ العلاقات الدولية، أن الممارسات الإسرائيلية ضد الفلسطينيين لا تقتصر على عمليات القتل، بل تمتد إلى "تطرفهم في عدم احترام المقدسات والتوقيتات المتعلقة بالمقدسات الدينية الإسلامية".
وشدد عاشور على أن اليمين المتطرف الإسرائيلي "لا يرى إلا أهدافه فقط" ويسعى لإيصال رسالة بأنه "لا يوجد شيء سيعطلهم عن تحقيق أهدافهم".
أوضح عاشور خلال مداخلة هاتفية ، عبر قناة “إكسترا نيوز” أن الاحتلال يسعى لإرسال رسالة لكل فلسطيني مضمونها "أنه لا يوجد أي بديل أمامه إلا ترك الأرض حفاظا على الحياة".
وأشار إلى أن هذا التوجه يرسخ بعد الفيتو الأمريكي الأخير، والذي يعطي الاحتلال انطباعًا بأنه "لا يوجد أحد سيوقفهم عن تحقيق أهدافهم"مؤكدا أن "هدف إسرائيل الأسمى هو تفريغ قطاع غزة".
ووصف الدكتور عاشور "مؤسسة غزة الإنسانية" أو مراكز إنفاذ وتوزيع المساعدات التابعة للاحتلال الإسرائيلي والولايات المتحدة الأمريكية بأنها “بمثابة أضحوكة”مبررا ذلك بأن "الجاني هو الذي يقوم بإيصال المساعدات"، وأنه "ليس من مصلحة إسرائيل أن يكون هناك أي منظمة إغاثية أو أي جهة تقوم بإيصال المساعدات، لأنه هو أصلًا بيستهدف قطع المساعدات".