زنقة 20. الرباط

أكد مدرب المنتخب الوطني، هشام دكيك، اليوم الثلاثاء بالرباط، أن المباراة ضد منتخب أنغولا ستكون حاسمة في بقية مشوار المنتخب الوطني خلال منافسات كأس إفريقيا للأمم لكرة القدم داخل القاعة 2024.

وشدد هشام دكيك، خلال ندوة صحفية قبل المباراة، على أن “اللقاء الأول للمنتخب المغربي خلال هذه الكأس القارية أمام منتخب أنغولا لن يكون سهلا، لأن العناصر الوطنية ستلعب ضد فريق طموح ويشرف عليه طاقم ينتمي للمدرسة البرتغالية، التي هي حاليا في قمة العالم وأوروبا”.

وبخصوص حظوظ المنتخب الوطني خلال هذه المسابقة، أكد أنه “مع وضعنا كمرشحين للظفر باللقب، ليس لنا الحق في الخطأ لأنه بالنسبة لنا هناك نتيجة واحدة ممكنة فقط وهي الفوز”، مضيفا أن “مجرد اللعب أمام جماهيرنا وعلى أرضنا يزيد علينا ضغطا إضافيا، لكن الأهم هو الاستعداد الذي قمنا به والذي سيسمح للاعبين بإحداث الفارق المأمول”.

وأشار المدرب الوطني إلى أن “منتخب المغرب يتوفر على تشكيلة قوية قادرة على التنافس في المسابقات الدولية”، مضيفا أنه “من الضروري الحفاظ على التطور المستقبلي للمنتخب الوطني من خلال إدماج لاعبين جدد لاكتساب الخبرة والقدرة على المنافسة إلى جانب اللاعبين الأكثر خبرة.

وفي ما يتعلق بقائمة اللاعبين الذين تم استدعاؤهم، أشار دكيك إلى أنها أفضل فريق ممكن، حيث يجتمع اللاعبون مع بعضهم منذ عدة سنوات ويعرفون بعضهم البعض جيدا، وهو ما سيكون له تأثير خلال المباريات.

وفي معرض حديثه عن تطور مستوى المنتخب الوطني، اعتبر أن “السر يكمن في العمل طويل الأمد على أساس استراتيجية ومشروع رياضي بأهداف محددة”، مضيفا أنه “منذ سنة 2016، حافظت كرة القدم داخل القاعة المغربية على إشعاعها على المستوى القاري والدولي بفضل العمل الذي تم القيام به على جميع المستويات، ولا سيما تكوين اللاعبين والأطر التقنية.

أما بخصوص مشاركة يوسف جواد، فأشار المدرب الوطني إلى أن اللاعب بذل جهودا كبيرة للتعافي من إصابته التي تتطلب ثمانية أشهر على الأقل للتعافي، فيما تعافى هو في ستة أشهر، مضيفا أن لجنة أطباء أكدت أن اللاعب يستطيع اللعب في هذه البطولة القارية، “وهو أمر جيد له ولبقية الفريق”.

من جهة أخرى، أكد هشام دكيك أنه لتحقيق مشوار جيد في هذه المنافسة، “علينا أن نقوم بالمبادرة وليس رد الفعل حتى لا نكون تحت الضغط وأيضا ليكون لدينا تأثير المفاجأة من جانبنا”، معتبرا أن أسلوب لعب المنتخب الوطني “يراقبه جميع خصومنا، الأمر الذي يتطلب العمل المستمر للحفاظ على المستوى ومباغتة الخصوم”.

من جانبه، أكد عميد “أسود الأطلس”، سفيان المسرار، أن الاستعدادات التي قام بها المنتخب الوطني من شأنها أن تمكنه من البصم على مشوار جيد خلال هذه المسابقة، مشيرا إلى أن اللاعبين يدركون حجم المسؤولية التي تقع على عاتقهم للحفاظ على اللقب القاري في المغرب وأمام الجمهور المغربي.

وأوضح أن “اللاعبين يعرفون بعضهم البعض جيدا منذ سنوات ولعبوا معا في صفوف المنتخب الوطني، وهو ما سيسهل التفاهم على أرض الملعب لتحقيق نتيجة جيدة”.

ويتواجد المغرب، حامل اللقب مرتين، في المجموعة الأولى لكأس إفريقيا للأمم لكرة القدم داخل القاعة (المغرب 2024) إلى جانب منتخبات أنغولا وغانا وزامبيا.

ويستهل “أسود الأطلس” هذه المسابقة الخميس المقبل بمواجهة منتخب أنغولا (الساعة 8 مساء).

المصدر: زنقة 20

كلمات دلالية: المنتخب الوطنی مضیفا أن إلى أن

إقرأ أيضاً:

المغرب يقدم نفسه كقوة عالمية في مجال تصدير السيارات ويصبح المورد الرئيسي للاتحاد الأوروبي

يبرز المغرب كقوة عالمية في قطاع تصدير السيارات، ليصبح المورد الرئيسي للاتحاد الأوروبي، وشهدت صادرات السيارات توسعا ملحوظا بنسبة تزيد على 30% العام الماضي، حيث بلغ إنتاج أكثر من 535 ألف سيارة.

ويأتي هذا النجاح نتيجة لاستثمارات استراتيجية وسياسات حكيمة تسعى إلى التميز، هذا ما أكدته بوابة “يوراسيا ريفيو” المتخصصة في تقريرها.

وقد أدت البنية التحتية القوية والمصانع الحديثة والمجمعات الصناعية والقوى العاملة الماهرة، بالإضافة إلى انخفاض تكاليف الإنتاج، إلى ارتفاع إنتاج السيارات السنوي إلى مستويات غير مسبوقة، وقد دفعت هذه العوامل إنتاج السيارات إلى مستويات غير مسبوقة، مما عزز مكانة المملكة في هذا القطاع.

اقتصاديا، ساهم قطاع السيارات “بأكثر من 13 مليار دولار في ميزانية المملكة، كمنارة للتقدم والإمكانات، مما سمح للمغرب بتجسيد القوة التحويلية للتوجه الحكيم والتخطيط الاستراتيجي لتحفيز النمو الاقتصادي والتقدم الاجتماعي، من خلال ميثاق الاستثمار وخطة التسريع الصناعي 2014-2020”.

وما زاد من حظوظ المغرب في هذا الاتجاه، حسب التقرير، هو موقعه الاستراتيجي مقابل جارته الأوروبية، إسبانيا.  باعتبارها بوابة إفريقيا إلى أوروبا. ويقول التقرير: “إن هذه الميزة الجغرافية، إلى جانب الجهود المتضافرة لتعزيز البنية التحتية وتبسيط الاتفاقيات التجارية. عززت المغرب كلاعب رئيسي في صناعة السيارات، منخرطا إلى جانب نجاحاتها الاقتصادية في التكامل الاجتماعي والاستدامة البيئية”.

وأدت الجهود في هذا المجال، بحسب المصدر، إلى تقليص الفجوة بين الجنسين في قطاع السيارات. مع نتائج ملموسة بفضل الزيادة المستمرة في معدلات التكامل، مما جعل المملكة رائدة في مجال التكنولوجيا الخضراء والابتكار. وبالتالي جذبها عمالقة الصناعة العالمية إلى البلاد.  مثل نيو موتورز، سنوب ورينو داسيا، وكذلك ستيلانتيس.

وللتذكير، بدأت شركة ستيلانتس نشاطها بمصنع القنيطرة في يونيو 2019 بعد تدشينه من قبل الملك محمد السادس.  أدى النجاح الكبير لهذا المصنع إلى الرغبة في التوسع.

وكانت المجموعة قد أعلنت عن رغبتها في استثمار أكثر من 300 مليون يورو من أجل مضاعفة الطاقة الإنتاجية إلى 450 ألف سيارة سنويا وإطلاق منتجات سيارات جديدة بما في ذلك السيارات الكهربائية.

وكان الرئيس التنفيذي لشركة Stellantis، كارلوس تافاريس، قد أعلن قبل بضعة أشهر أن الهدف من هذا الاستثمار. في مصنع القنيطرة هو جعله “المحرك الثالث لشركة Stellantis” في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا بالإضافة إلى أمريكا الشمالية وأوروبا.

أعلن كارلوس تافاريس عن مضاعفة الطاقة الإنتاجية لمصنعه بالقنيطرة، ويهدف إلى إنتاج 450 ألف سيارة سنويا.  منها السيارات الحرارية والكهربائية. ومن المتوقع أن يولد التوسع 2000 فرصة عمل بالإضافة إلى 3000 الحالية.

مقالات مشابهة

  • المنتخب الوطني للملاكمة يُعسكر في تركيا استعداداً لأولمبياد باريس 2024
  • يورو 2024.. أرقام قياسية فى تاريخ مواجهات إسبانيا وإيطاليا
  • يورو 2024.. طموحات إيطاليا تصطدم بقوة إسبانيا فى مواجهة اليوم
  • إحباط محاولة إدخال أزيد من 6 قناطير “كيف” عبر الحدود مع المغرب
  • يورو 2024.. نهائي مبكر يجمع حامل اللقب منتخب إيطاليا ونظيره الإسباني
  • قبل مواجهة فاركو.. مدرب الزمالك يعقد جلسة مع اللاعبين
  • مواجهة نارية مبكّرة بين إيطاليا حاملة اللقب وإسبانيا
  • إسبانيا تجدد تأكيد التزامها بمواصلة التعاون مع المغرب في مجال مكافحة الحرائق
  • المنتخب الأولمبي : لم نخاطب الأندية حتى الآن بشأن اللاعبين المستدعين لدورة باريس
  • المغرب يقدم نفسه كقوة عالمية في مجال تصدير السيارات ويصبح المورد الرئيسي للاتحاد الأوروبي