اعتبر قائد عسكري أمريكي سابق أن سعي دول "الناتو" لضمان حصول أوكرانيا على الأسلحة الغربية بغض النظر عمن سيحل في البيت الأبيض، يدل على أن واشنطن تفقد نفوذها على حلفائها وثقتهم.

وسائل إعلام: واشنطن تعارض وضع مجموعة الاتصال الخاصة بأوكرانيا تحت إشراف "الناتو"

وقال القائد الأسبق للقوات الأمريكية في أوروبا الفريق بن هوجيز في حوار مع شبكة "إن بي سي نيوز": "إنه أمر مخز.

. ويظهر أن حلفاءنا يفقدون الثقة في الولايات المتحدة. وإذا فقدوا الثقة فينا، فإننا نفقد نفوذنا عليهم.. الصراع في أوكرانيا لا يتعلق فقط بأوكرانيا".

وأشار هودجز، إلى أنه لم يعد أحد يعتقد أن الولايات المتحدة ستدعم أوكرانيا "طالما كان ذلك ضروريا". وأضاف أن جميع حلفاء الولايات المتحدة الأكثر موثوقية موجودون في أوروبا.

وفي أوائل أبريل، ذكرت صحيفة "بوليتيكو" نقلا عن مصادرها أن حلف شمال الأطلسي قد يتولى السيطرة على مجموعة الاتصال التي تقودها واشنطن لمساعدة أوكرانيا، والتي تنسق إمدادات الأسلحة إلى كييف، بسبب المخاوف بشأن احتمال إعادة انتخاب دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة، على أمل أن يحمي ذلك مساعدات الغرب لأوكرانيا من تقلبات السلطة في دول الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة. 

وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" أن الولايات المتحدة تعارض نقل مجموعة الاتصال الدفاعية الأوكرانية إلى سيطرة "الناتو"، بينما وصف البيت الأبيض مسألة نقل إدارة مجموعة الاتصال الخاصة بتنسيق المساعدات العسكرية لكييف إلى "الناتو"، بأنها مناقشات أولية واستنتاجات افتراضية.

المصدر: "نوفوستي"

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية أوروبا البيت الأبيض الجيش الأمريكي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو دونالد ترامب كييف الولایات المتحدة مجموعة الاتصال

إقرأ أيضاً:

عضوة الحزب الجمهوري الأمريكي: الفوضى في كاليفورنيا قد تمتد لباقي الولايات الأمريكية

قالت جينجر تشابمان، عضوه الحزب الجمهوري الأمريكي، إن ما تشهده ولاية كاليفورنيا من توترات واضطرابات قد لا يظل محصورًا داخل حدود الولاية، بل ربما يمتد إلى ولايات أخرى، مما ينذر بموجة جديدة من الفوضى على مستوى البلاد. 

وأضافت، خلال تصريحاتها لـ"القاهرة الإخبارية"، أن ما يحدث يعكس تصعيدًا سياسيًا واضحًا بين الجمهوريين والديمقراطيين، بل ويتحول إلى مواجهة شخصية بين الرئيس السابق دونالد ترامب وحاكم كاليفورنيا جافن نيوسوم، المعروف بانتمائه الديمقراطي.

وأضافت تشابمان أن الاحتجاجات الحالية تذكر بما حدث في صيف 2020 خلال أزمة جورج فلويد، عندما اندلعت أعمال الشغب وانتشرت في عدد من الولايات مثل أوريغون ومينيسوتا ونيويورك، مشيرة إلى أن السيناريو يتكرر حاليًا، حيث بدأت التوترات في كاليفورنيا وتمددت إلى نيويورك، خاصة في ظل ارتفاع أعداد المهاجرين غير الشرعيين وتفاقم الأزمات المحلية. وشددت على أن تكاليف الشغب في 2020 بلغت 2 مليار دولار، وأن هناك مؤشرات على أن التكاليف هذه المرة قد تكون أعلى في حال استمر التدهور.

وأكدت عضوه الحزب الجمهوري أن الحزب الديمقراطي يمول بعض هذه الاحتجاجات بشكل غير مباشر لتحقيق مكاسب سياسية، وخلق ضغوط إضافية على ترامب، تمهيدًا للانتخابات الرئاسية المقبلة. ووصفت ما يحدث بأنه "فوضى مدبرة" تصب في مصلحة أجندة الديمقراطيين، لافتة إلى أن الدولة بحاجة إلى حلول جذرية وحسم سياسي يضع حدًا لهذا التدهور المتسارع

طباعة شارك جينجر تشابمان الجمهوري الأمريكي الفوضى

مقالات مشابهة

  • دارشييف: جولة جديدة من المحادثات الروسية الأمريكية ستُعقد قريبا في موسكو
  • احتجاجات الهجرة تنتشر في الولايات الأمريكية وآلاف المارينز يقمعون المتظاهرين
  • استئناف اليوم الثاني من المحادثات التجارية بين أمريكا والصين
  • أحد أكبر الهجمات.. روسيا تشن غارات بمئات المسيرات والصواريخ على أوكرانيا
  • المغرب ثالث أكبر مستورد إفريقي للسلع الأمريكية في 2024
  • عضوة الحزب الجمهوري الأمريكي: الفوضى في كاليفورنيا قد تمتد لباقي الولايات الأمريكية
  •  ليلة نارية في سماء أوكرانيا.. روسيا تشن أكبر هجوم بالطائرات المسيّرة منذ بدء الحرب
  • براغ تستعد لـ”عواقب الحرب”.. ومجموعة عمل خاصة لمراقبة العائدين من أوكرانيا
  • أكبر عقد لها بالخارج.. مجموعة إيطالية تفوز بصفقة الإتصالات الخاصة بالقطار فائق السرعة القنيطرة مراكش
  • روته يخيّر أوروبا: إما الاستثمار في الدفاع الآن أو البدء في تعلم اللغة الروسية لاحقًا