مكة المكرمة تحصد المركز 52 عالميًا والخامس عربيًّا والثاني محليًّا في قائمة المدن الذكية
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
المناطق_واس
أعلن مؤشر المعهد الدولي للتنمية الإدارية ” IMD ” حصول مدينة مكة المكرمة على المركز 52 عالميًّا في قائمة المدن الذكية حول العالم، والخامس على مستوى العالم العربي والثاني على مستوى المملكة بعد مدينة الرياض.
ويُعدّ تقدّم العاصمة المقدسة في المؤشر الدولي للتنمية الإدارية تقدمًا في مستوى جاهزيتها في استخدام التقنيات الحديثة والمتقدّمة على مستوى العالم مما ينعكس على رفع وتحسين جودة حياة سكانها وزوارها وضيوف الرحمن، ويجعلها بيئة جاذبة للاستثمار وخلق الفرص.
وأسهمت الخدمات التي تحظى بها العاصمة المقدسة في إيجاد بيئة حضرية مستدامة والارتقاء بمستوى الخدمات وتعزيز المشاركة المجتمعية وكفاءة الاستفادة من الموارد المتاحة في مكة المكرمة.
من جانبه قال الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية لمدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة المهندس صالح بن إبراهيم الرشيد : “نالت العاصمة المقدسة مركزًا عالميًا مُتقدمًّا في قائمة المدن الذكية، بفضل الله ثم بفضل الدعم غير المحدود الذي تحظى به مكة المكرمة من قبل خادم الحرمين الشريفين وسمو سيدي ولي العهد، رئيس مجلس الوزراء، رئيس مجلس إدارة الهيئة الملكية لمدينة مكة المكرمة ـ حفظهما الله ـ وللجهود المبذولة من كافة القطاعات العاملة في النطاق الجغرافي لمدينة مكة المكرمة، والتي تعمل على تعزيز تلك المكانة العالمية وبذل المزيد من الجهود لجعل مكة تحصل على مراكز أكثر تقدُّمًا تحقق الطموحات التي تسعى قيادتنا الرشيدة لتحقيقها في خدمة سكان مكة وزوارها، وتسخير كافة الإمكانات لتحسين جودة الحياة”.
يذكر أن مؤشر المعهد الدولي للتنمية الإدارية IMD يُبرزُ جاهزية المدن واستخدامها للتقنيات المتقدمة في مواجهة التحديات، وجهودها في تحسين جودة الحياة للسكّان، وإنجازاتها في خلق بيئة أعمال جاذبة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: مكة المكرمة مکة المکرمة
إقرأ أيضاً:
رئيس حزب الجبهة الوطنية: تجربة مصر العمرانية الأنجح على مستوى العالم
أكد عاصم الجزار، رئيس حزب الجبهة الوطنية، أن مصر كانت تشغل فقط 7% من مساحتها الجغرافية، ولكن خلال السنوات العشر الأخيرة، وبفضل جهود المشروع الوطني، تمت إضافة 15 منطقة تنمية عمرانية جديدة، ما أدى إلى رفع المساحة المعمورة إلى 13.7% في عام 2024، في حين كان المستهدف الوصول إلى 14% بحلول عام 2050.
وقال عصام الجزار، خلال لقاء له لبرنامج “بالورقة والقلم”، عبر فضائية “تن”، أن الدولة المصرية تمثل الضمانة الوطنية الحقيقية في مواجهة المخططات المغرضة، مشددًا على أن استكمال المشروع الوطني هو الأساس في النجاة واستعادة العافية الوطنية لاسيما وأن تجربة مصر العمرانية هي الأكبر والأنجح على مستوى العالم.
وتابع رئيس حزب الجبهة الوطنية، أن مصر بحاجة إلى توسيع رقعتها التنموية لاستيعاب أكثر من 100 مليون مواطن، وهو ما وصفه بأنه "معجزة تنموية بكل المقاييس".
وأشار عاصم الجزار إلى أن التاريخ يؤكد أن الدول التي تسقط لا تنهض بسهولة، خاصة عندما تكون بحجم وتاريخ مصر، موضحًا أن الطريق إلى الاستقرار والتقدم لا يكون إلا من خلال مشروع وطني واضح المعالم.