كريكو تزور الأطفال الفلسطينيين الجرحى بمستشفى “الأم والطفل” للجيش بالعاصمة
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
قامت وزيرة التضامن الوطني وقضايا المرأة،كوثر كريكو،اليوم الأربعاء بالجزائر العاصمة، بمناسبة عيد الفطر المبارك،بزيارة إلى مستشفى “الأم والطفل” للجيش ببني مسوس، لتبادل التهاني مع الأطفال الفلسطينيين الجرحى ومرافقيهم الذين يتم التكفل بهم، تجسيدا لمبادرة رئيس الجمهورية،عبد المجيد تبون.
وبالمناسبة،قامت الوزيرة،رفقة سفير دولة فلسطين بالجزائر،فايز أبو عيطة،والمدير العام لمستشفى الأم والطفل للجيش،العميد ك.
وفي تصريح للصحافة،عبرت كريكو عن فرحتها لتواجدها في هذا المستشفى الذي “احتضن بتعليمات رئيس الجمهورية إخواننا وأشقائنا الذين تم إجلائهم من غزة من جرحى” جراء العدوان الهمجي الذي ارتكبه الاحتلال الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني،مشيدة ب”التكفل الطبي والنفسي الكبير” الذي يتلقونه.
ومن جهته،شكر السفير الفلسطيني السلطات الجزائرية على كل الوسائل البشرية والمادية التي سخرتها من أجل التكفل الأمثل بالأطفال الفلسطينيين ومرافقيهم،مثمنا بالمناسبة،التزام الجزائر قيادة وشعبا بالتضامن اللامشروط مع الشعب الفلسطيني الذي يتعرض للعدوان الغاشم من قبل قوات الاحتلال الصهيوني،كما دعا إلى إيقاف “هذه الحرب المجنونة التي تطال الأطفال والنساء والشيوخ”.
ومن جهة أخرى،توجهت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة إلى حديقة التجارب بالحامة (العاصمة) لتقاسم فرحة العيد أيضا مع كبار السن المقيمين بدور المسنين وأطفال المؤسسات التابعة للقطاع،بحضور الأمين العام لمنظمة المجاهدين وممثلين عن الأسلاك الأمنية والمجتمع المدني.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: الأطفال الفلسطینیین
إقرأ أيضاً:
“الأحرار الفلسطينية”: الاستهداف الصهيوني لمستشفى العودة جريمة حرب غير مسبوقة
الثورة نت/..
أكدت حركة الأحرار الفلسطينية، اليوم الجمعة، أنَ استهداف المستشفيات وإجبار الطواقم الطبية والمرضى ومرافقيهم، على إجلاء مستشفى العودة، شمالي قطاع غزة، جريمة حرب غير مسبوقة بحق الإنسانية.
وقالت الحركة، في بيان : “إن ما يتعرض له شمال قطاع غزة، من استهداف وقصف صهيوني على مدار الساعة، لا سيما استهداف المستشفيات وإجبار الطواقم الطبية والمرضى ومرافقيهم، على إجلاء مستشفى العودة، جريمة حرب غير مسبوقة بحق الإنسانية وتأتي ضمن مسلسل جرائم العدو الصهيوني المستمر على أبناء الشعب الفلسطيني”.
وأشارت إلى أن هذه الجريمة تؤكّد أن العدو الصهيوني كيان إجرامي خارج عن القانون، يمارس جرائمه دون أن يأبه للعقوبات الدولية، وبغطاء أمريكي وتواطؤ دولي.
وأضافت أن “صمت المجتمع الدولي ومؤسساته، خاصة مجلس الأمن تجاه هذه الجرائم غير المسبوقة، يثير الاستهجان والاستغراب، عن ممارسة دورهم في حماية الأمن والسلم الدوليين، ومحاربة جرائم الحرب، ومطاردة مرتكبيها، وعلى رأسهم العدو الصهيوني النازي”.
وحملت حركة الأحرار الفلسطينية، “الإدارة الأمريكية المسؤولية الكاملة عن جرائم العدو الصهيوني بحق المستشفيات والكوادر الطبية، كونها منحته الضوء الأخضر”.
وطالبت بتحرك عاجل من الأمم المتحدة، والمجتمع الدولي، والدول العربية والإسلامية والعالم أجمع لوقف هذه الانتهاكات وإنهاء الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني.
كما طالبت الشعوب العربية والإسلامية وأحرار العالم بالتحرك الشعبي والضغط لوقف المجازر بحق أهالي قطاع غزة المحاصر.