وكيل صحة السويس تُتابع سير العمل بالمستشفيات في أول أيام العيد
تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT
أجرت الدكتورة أمل رشدي، وكيل وزارة الصحة بالسويس، جولة ميدانية، تفقدت خلالها مستشفيات السويس العام والحميات والصدر ومكاتب صحة السويس والجبلايات في أول أيام عيد الفطر المبارك.
للتأكيد علي تواجد الأطباء والتمريض وتوافر جميع الأدوية والمستلزمات، كما تفقدت الدكتورة أمل رشدي دار المعثور عليهم للأطفال وقد حرصت على تقديم الهداية للأطفال والاطمئنان عليهم والتأكد من رعايتهم وتقديم كافة أوجه الرعاية الصحية والنفسية لهم
كما تفقد العمل بقسم الكلي الصناعي بمستشفى السويس العام، هذا وقد تلاحظ وجود بعض الأسرة القديمة وكراسي غسيل الكلى قديمة تم تغييرها واستبدالها والتشديد على أعمال شركة النظافة والأمن وقامت سيادتها بالتوصية بمجازاه بعض العمال المقصرين في عملهم، كما تم المرور على مستشفى الصدر والحميات بأقسام الاستقبال وقسم الإجهاد الحراري.
ويأتي هذا للتأكد من سير جميع الخدمات المقدمة على مدار الساعة بمختلف القطاعات الطبية، وخلال الجولة، حرصت الدكتورة أمل رشدي على تقديم التهنئة بمناسبة عيد الفطر المبارك لجميع العاملين من أطباء وتمريض وفريق إداري وعمال وأمن لمجهوداتهم التي يبذولونها من أجل تقديم كافة سبل الرعاية الصحية للمرضى.
كانت قد شهدت مديرية الصحة بالسويس، رفع حالة الطوارئ القصوى استعدادًا لحلول عيد الفطر المبارك، تنفيذا لتوجيهات وكيل الوزارة، بانعقاد غرفة الطوارئ والأزمات على مدار الساعة، والتشديد على مديري المستشفيات بمتابعة سير العمل على مدار اليوم.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محافظة السويس صحة السويس مستشفيات السويس عيد الفطر أيام عيد الفطر
إقرأ أيضاً:
دراسة صادمة: نحو 45% لا يغسلون أيديهم بعد استخدام المرحاض بالمستشفيات
كوبنهاغن– أظهرت دراسة حديثة أن ما يقرب من نصف الأشخاص لا يغسلون أيديهم بعد استخدام المرحاض في المستشفيات.
فقد وجد باحثون من جامعة سري في المملكة المتحدة أن 43.7% من مستخدمي المراحيض في أحد مستشفيات الدانمارك لم يتوجهوا إلى مغسلة الأيدي بعد قضاء حاجتهم، بل إن هذه النسبة ارتفعت في بعض الأسابيع إلى 61.8%.
وذكرت الجامعة -في بيانها- أن هذه النتائج تثير "مخاوف جدية بشأن الالتزام بالنظافة في البيئات العالية الخطورة"، وأضافت: "رغم التركيز الكبير على نظافة اليدين خلال جائحة كورونا، فإن النتائج تشير إلى أن غسل اليدين بانتظام لا يزال عادة غير مستقرة– حتى في أماكن يُعد فيها الحفاظ على النظافة أمرًا حاسمًا لمنع انتشار العدوى".
ولإجراء الدراسة، قام الباحثون بتركيب حساسات (مجسات) في مرفقَين عامّين للحمامات داخل مستشفى بيسبيبيرج في منطقة كوبنهاغن بالدانمارك.
وقد وُضعت هذه الحساسات مباشرة على المراحيض وأنابيب الأحواض، وتمت مراقبة استخدامها على مدار 19 أسبوعًا. وفي حال لم يتم استخدام الصنبور قبل دقيقتين أو بعد 4 دقائق من سحب السيفون، فتم اعتبار ذلك إخفاقا في غسل اليدين.
وقال الباحث الرئيسي في الدراسة، بابلو بيريرا-دول: "قد يفترض البعض أن غسل اليدين أصبح سلوكا تلقائيا –خاصة في المستشفيات وبعد جائحة كورونا– لكن بياناتنا ترسم صورة مغايرة".
دعا بيريرا-دو وزميله بنجامين غاردنر في الوقت الحالي إلى تنظيم حملات توعية موجهة للجمهور.
وعلقت البروفيسورة كاري نيولاندز من كلية الطب بجامعة سري بأن النتائج "مقلقة، لكنها غير مفاجئة"، مشيرة إلى أن "مثل هذه الثغرات في المستشفيات قد تكون لها عواقب خطيرة– على المرضى وعلى النظام الصحي ككل".
ويشدد مسؤولو الصحة على ضرورة غسل اليدين دائما بعد استخدام المرحاض، مؤكدين أهمية القيام بذلك بشكل صحيح ولمدة لا تقل عن 20 إلى 30 ثانية.
إعلانكما ينصح الخبراء بتجنّب فتح وإغلاق الصنابير باليدين العاريتين في الحمامات العامة، بما في ذلك داخل المستشفيات، حيث يُفضل استخدام منشفة ورقية أو مرفق الذراع للحد من انتقال الجراثيم.
خطر لا يُستهان بهعدم غسل اليدين يُعد من أهم أسباب انتشار الأمراض المعدية، سواء في البيئات المنزلية أو العامة أو الطبية. اليدان هما الناقل الأكثر شيوعا للفيروسات والبكتيريا، ويكفي لمس مقبض باب أو هاتف أو سطح ملوث، ثم لمس الوجه أو الطعام، لتنتقل العدوى بسهولة.
أبرز الأضرارزيادة خطر الإصابة بالأمراض المعدية: مثل نزلات البرد، والإنفلونزا، وفيروس كورونا.
التسمم الغذائي: ينتج عن ملامسة الطعام بأيدٍ ملوثة ببكتيريا مثل السالمونيلا والإشريكية القولونية (إيكولاي).
أمراض الجهاز الهضمي: مثل الإسهال الحاد، والتيفوئيد، والزحار الأميبي، والكوليرا.
أكثر من 500 ألف حالة وفاة سنويا حول العالم تُعزى لعدم غسل اليدين بعد استخدام المرحاض، حسب منظمة الصحة العالمية.
عدوى الجهاز التنفسي: مثل الالتهاب الرئوي والتهاب الشعب الهوائية، خاصة لدى الأطفال وكبار السن.
نقل العدوى داخل المستشفيات: يؤدي إلى عدوى المستشفيات (HAIs)، التي تُعد من أخطر أسباب الوفاة بين المرضى المنوّمين.