كيفية النجاة من سرطان القولون.. خبراء يوضحون
تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT
من الممكن تقليل الوفيات الناجمة عن سرطان القولون، وكذلك تقليل احتمالية تكرار المرض، عن طريق تناول المكسرات، تم التوصل إلى هذا الاستنتاج من قبل علماء من جامعة ييل.
ووجد هؤلاء الخبراء أن تناول الجوز والكاجو واللوز يزيد بشكل كبير من فرص البقاء على قيد الحياة من سرطان القولون، ويستند استنتاج الباحثين على ملاحظات لمدة 7 سنوات لـ 826 مريضا.
أظهرت دراسة لنمط حياة المرضى أن الأشخاص الذين يستهلكون المكسرات بشكل منهجي كل أسبوع يعانون من انتكاسات المرض بشكل أقل من أولئك الذين لم يأكلوها، وعلى وجه الخصوص، حسب حسابات الأطباء، فإن تناول 60 جرامًا من المكسرات أسبوعيًا يقلل من خطر ظهور الورم مرة أخرى بنسبة 42٪.
تم تحقيق تأثير أكثر وضوحًا من خلال تناول البندق، وكان المرضى الذين تناولوها أقل عرضة للإصابة بمرض سرطان القولون بنسبة 46٪.
وبالإضافة إلى ذلك، وجد العلماء أن تناول المكسرات يقلل معدل الوفيات الناجمة عن سرطان القولون بنسبة 57%.
ووجدت الدراسة أنه من بين مرضى سرطان القولون، فإن أولئك الذين لديهم مقاومة للأنسولين كانوا أكثر عرضة للوفاة في هذه الحالة، لا تستجيب خلايا الجسم للنشاط الطبيعي لهرمون الأنسولين، مما يؤدي إلى الإصابة بارتفاع السكر في الدم، ومرض السكري، واضطرابات التمثيل الغذائي المختلفة وفي المقابل، أدى تناول المكسرات إلى تقليل احتمالية إصابة الشخص بمقاومة الأنسولين.
وقال مؤلفو المشروع: "إن المكسرات بالإضافة إلى النشاط البدني، واتباع نظام غذائي منخفض السكر، والحفاظ على وزن صحي للجسم هي العوامل الرئيسية في مكافحة مرض خطير مثل سرطان القولون والمستقيم".
سرطان القولون
سرطان القولون هو نمو للخلايا يبدأ في جزء من الأمعاء الغليظة يسمى القولون، والقولون هو أول أقسام الأمعاء الغليظة وأطولها. أما الأمعاء الغليظة فهي الجزء الأخير من الجهاز الهضمي ومهمة الجهاز الهضمي تحليل الطعام ليستفيد به الجسم.
يصيب سرطان القولون في الأغلب البالغين الأكبر سنًا، لكن من الممكن أن تحدث الإصابة به في أي سن. ويبدأ عادةً في صورة تكتلات صغيرة من الخلايا تسمى السلائل تتكون داخل القولون ولا تكون السلائل سرطانية عامة، لكن يمكن أن يتحول بعضها إلى أورام سرطانية في القولون مع مرور الوقت.
لا تسبب السلائل في الغالب ظهور أعراض ولهذا السبب، يوصي الأطباء بالخضوع لفحوص منتظمة للبحث عن السلائل في القولون، إذ يساعد العثور على السلائل واستئصالها الوقاية من سرطان القولون.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القولون سرطان القولون المكسرات البندق الأنسولين هرمون الأنسولين سرطان القولون والمستقيم الأمعاء الغليظة الجهاز الهضمي سرطان القولون
إقرأ أيضاً:
خبراء يكشفون خطر الذكاء الاصطناعي على الدماغ
#سواليف
كشفت دراسة حديثة عن #مخاطر محتملة لبرامج الدردشة المدعومة بالذكاء الاصطناعي مثل ChatGPT، حيث قد تشكل تهديدا غير متوقع للصحة العقلية لبعض المستخدمين.
ورصدت الدراسة التي أجراها باحثون من جامعة كينغز كوليدج لندن، ظاهرة جديدة أطلقوا عليها اسم ” #ذهان_الشات_بوت”، حيث قد تساهم هذه التقنية في “طمس حدود الواقع” لدى المستخدمين المعرضين للخطر وتؤدي إلى “ظهور أو تفاقم أعراض ذهانية.
وببساطة، قد يبدأ البعض، خاصة المعرضين نفسيا، في فقدان القدرة على التمييز بين الواقع والمحادثات مع #الذكاء_الاصطناعي بعد استخدام مكثف لهذه البرامج.
مقالات ذات صلةويوضح الدكتور هاميلتون مورين، أحد المشاركين في الدراسة: “نحن لا نتحدث عن خيال علمي هنا. هذه حالات حقيقية يبدأ فيها المستخدمون بتطوير معتقدات وأفكار غير منطقية متأثرة بتفاعلاتهم مع #الذكاء_الاصطناعي”.
وتكمن المشكلة في أن هذه البرامج مصممة لتكون ودودة، متعاطفة، وتجيب على كل الأسئلة بثقة عالية. وهذه الميزات التي تبدو إيجابية، قد تكون خادعة للأشخاص الذين يعانون أساسا من هشاشة نفسية أو استعداد للاضطرابات الذهانية.
ويشير البروفيسور توم بولاك، أحد معدي الدراسة، إلى أن “الذهان لا يظهر فجأة، لكن الذكاء الاصطناعي قد يكون العامل الذي يدفع الشخص الهش نفسيا نحو الحافة”.
في تعليق سابق خلال بودكاست في مايو الماضي، اعترف سام ألتمان، الرئيس التنفيذي لشركة OpenAI، بأن الشركة تواجه صعوبات في وضع ضوابط أمان فعالة لحماية المستخدمين المعرضين للخطر، قائلا: “لم نكتشف بعد كيفية إيصال التحذيرات للمستخدمين الذين يكونون في حالة عقلية هشة وعلى وشك الانهيار الذهاني”.
وفي الوقت الحالي، ينصح الخبراء باستخدام هذه الأدوات بحذر، خاصة من لديهم تاريخ مع الاضطرابات النفسية، مع التأكيد على أن الغالبية العظمى من المستخدمين لا يواجهون مثل هذه المخاطر. لكن الرسالة واضحة: الذكاء الاصطناعي، مثل أي تقنية قوية، يحتاج إلى فهم دقيق لآثاره الجانبية قبل أن يصبح أكثر تعمقا في حياتنا.