تباطؤ التضخم السنوي في الصين إلى 0.1% في اذار
تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
سجل التضخم في الصين تباطؤاً إلى مستويات 0.1% على أساس سنوي، وذلك مقابل توقعات عند 0.4%، من مستويات 0.7% في شباط.
وعلى أساس شهري، فقدت سجلت أسعار المستهلكين انكماشاً بـ 1-%، وذلك من مستويات تضخم بلغت 1% في فبراير، مقابل توقعات بتسجيلها انكماشاً بـ 0.5-%.
هذا ولا تزال التوقعات قاتمة بالنسبة للاقتصاد الصيني، وذلك مع بقاء الإنفاق الاستهلاكي عالقًا في حالة من الركود منذ ما يقرب من 4 سنوات، وشهدت البلاد اتجاهًا انكماشيًا خلال النصف الثاني من عام 2023، حيث فشل التعافي الاقتصادي بعد كوفيد-19 إلى حد كبير في التحقق.
وبات هذا الوضع جلياً مع انكماش مؤشر أسعار المنتجين إلى 2.8-% كما كان متوقعاً، ليستمر مؤشر أسعار المنتجين في النطاق السبلي منذ تشرين الثاني 2022، أي للشهر الـ 18 على التوالي.
هذا وعدلت وكالة التصنيف الائتماني Fitch نظرتها المستقبلية للصين إلى سلبية، عازية ذلك إلى تزايد المخاطر في التوقعات الخاصة بالمالية العامة للبلاد.
وتوقعت Fitch أن يرتفع العجز الحكومي العام إلى 7.1% من الناتج المحلي الإجمالي في 2024 من 5.8% في 2023.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
الصين تعلن اتخاذ إجراءات مضادة ضد 5 شركات مرتبطة بالولايات المتحدة
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن وزارة التجارة الصينية، قالت سنتخذ إجراءات مضادة ضد 5 شركات مرتبطة بالولايات المتحدة.
وسجلت مؤشرات الأسهم الأمريكية ارتفاعاً ملحوظاً في تعاملات أمس الإثنين، بعد تراجعها الحاد يوم الجمعة الماضي؛ وذلك عقب تصريحات تهدئة من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خففت من حدة المخاوف بشأن تصاعد الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين.
وارتفع مؤشر "ستاندرد آند بورز 500" بنسبة 1.6%، بينما صعد مؤشر "ناسداك المركّب" ذو الغلبة التكنولوجية بنسبة 2.1%، وقفز مؤشر "داو جونز الصناعي" بنحو 590 نقطة أو ما يعادل 1.3% بحلول الساعة 11:46 صباحاً بالتوقيت المحلي، وفقا لمنصة "إنفستينج" الاقتصادية.
وجاء هذا الانتعاش؛ بعد أن تبنى ترامب خلال عطلة نهاية الأسبوع لهجة أكثر تصالحاً تجاه بكين، مؤكداً أن "كل شيء سيكون على ما يرام"، وأن واشنطن لا تسعى إلى "إيذاء الصين"، في إشارة فسرها محللون بأنها خطوة نحو تهدئة التوتر التجاري بين أكبر اقتصادين في العالم.
كانت الأسواق قد شهدت اضطراباً الجمعة الماضية إثر منشورات للرئيس الأمريكي على وسائل التواصل الاجتماعي أعادت إلى الأذهان مخاوف اندلاع حرب تجارية شاملة، خاصة بعد تهديده بفرض رسوم جمركية مرتفعة جديدة على الواردات الصينية.
وفي المقابل، أكدت بكين تمسكها بقيود التصدير على عناصر ومعادن نادرة تُستخدم في الصناعات التكنولوجية، معتبرة ذلك "رداً ضرورياً" على الإجراءات الأمريكية، لكنها امتنعت عن فرض رسوم جديدة على السلع الأمريكية.
ورأى محللون في مؤسسة "كابيتال إيكونوميكس" أن الخلاف الأخير قد يهدأ؛ "إذا غلبت الحكمة"، مشيرين إلى أن اللقاء المرتقب بين ترامب والرئيس الصيني شي جين بينغ قد يفتح الباب أمام تسوية.