التضخم السنوي في الصين يتراجع 0.3%
تاريخ النشر: 15th, October 2025 GMT
واصلت أسعار السلع الاستهلاكية في الصين تراجعها الشهر الماضي، فيما تسلّط الأرقام الرسمية الضوء على المعركة التي يواجهها القادة في مسعاهم لإعادة إطلاق الإنفاق المحلي في ثاني أكبر قوة اقتصادية في العالم، على وقع الحرب التجارية مع الولايات المتحدة.
وقضت بكين السنوات الأخيرة وهي تحاول التعامل مع مجموعة من القضايا التي خيّمت على النمو والنشاط الاستهلاكي، بما في ذلك التراجع الذي تشهده سوق العقارات وارتفاع معدلات البطالة في أوساط الشباب.
وفاقم ذلك الخلاف مع واشنطن منذ تولى دونالد ترامب الرئاسة في الولايات المتحدة وأطلق حرب رسوم جمركية على العالم، تركّزت تحديدًا على بكين، ما دفع المستهلكين الصينيين إلى ترشيد نفقاتهم وسط ضبابية متزايدة.
وأظهرت بيانات الأربعاء أن مؤشر أسعار المستهلك، الذي يُعد مقياسًا رئيسيًا للتضخم، تراجع بنسبة 0.3% على أساس سنوي في سبتمبر/ أيلول، وشكّل الرقم الصادر عن المكتب الوطني للإحصاءات تحسنًا طفيفًا عن أغسطس/ آب، لكنه جاء أسوأ من نسبة 0.2% التي توقعها استطلاع أجرته "بلومبرغ".
تقرير صندوق النقد الدولي الأخير بشأن توقعات الاقتصاد العالمي
ويأتي ذلك بعد يوم واحد من تقرير صندوق النقد الدولي الأخير بشأن توقعات الاقتصاد العالمي، والذي أشار إلى "ضعف في الطلب المحلي" في الصين، في انعكاس للتوقعات الأوسع في آسيا في ظل الحرب التجارية الأميركية. وأضاف الصندوق أن "إعادة التوازن" للاقتصاد الصيني عبر إجراءات مالية تستهدف الإنفاق الاجتماعي وقطاع العقارات قد تساعد في مكافحة الضغوط الانكماشية.
ورغم أن المستهلكين قد ينظرون بإيجابية إلى انكماش الأسعار، إلا أن استمرار هذا الاتجاه يهدد الاقتصاد الأوسع، إذ تميل العائلات إلى تأجيل عمليات الشراء على أمل مزيد من التراجع في الأسعار، مما يضغط على الاستهلاك، بحسب الاسواق العربية.
وأظهرت أرقام المكتب الوطني للإحصاءات أن مؤشر أسعار المنتجين، الذي يقيس تكاليف المنتجات قبل دخولها مرحلة البيع بالجملة أو التجزئة، تراجع بنسبة 2.3% الشهر الماضي، بما يتوافق مع توقعات "بلومبرغ"، وتحسنًا عن أرقام أغسطس/ آب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الصين أسعار السلع السلع الاستهلاكية المعركة القادة الانفاق الإنفاق المحلي أكبر قوة اقتصادية الحرب التجارية الولايات المتحدة الولایات المتحدة فی الصین
إقرأ أيضاً:
ترامب: إدارة الولايات المتحدة تدرس ترحيل عائلة مشتبه بإطلاق النار على الحرس الوطني
صراحة نيوز- قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الجمعة، إن إدارته تدرس إمكانية ترحيل عائلة رحمان الله لكنوال، المشتبه به في حادث إطلاق النار على اثنين من أعضاء الحرس الوطني في واشنطن العاصمة.
ورد ترامب على سؤال حول احتمال طرد زوجة لكانوال وأطفاله من البلاد قائلاً: “نحن ننظر في ذلك الآن، وندرس الوضع كله مع العائلة”.
ويأتي ذلك بعد وفاة الجندية سارة بيكستروم (20 عاماً) متأثرة بجروحها، بينما لا يزال الجندي أندرو وولف (24 عاماً) في حالة حرجة بعد خضوعه لعملية جراحية.
وكان المشتبه به، لكانوال (29 عاماً)، قد قاد سيارته إلى واشنطن وأطلق النار على الجنديين يوم الأربعاء في هجوم وصفه المسؤولون بأنه “كمين” باستخدام مسدس، وأصيب وتم توقيفه، وفق ما أعلنت المدعية الأميركية في منطقة كولومبيا، جانين بيرو.