تونس والعراق يؤكدان ضرورة وضع حد للمجازر الإسرائيلية بحق الفلسطينيين
تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT
تونس-سانا
أكد الرئيس التونسي قيس سعيد ونظيره العراقي عبد اللطيف رشيد ضرورة العمل والتحرك لوضع حد للمجازر التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني.
ونقلت وكالة أنباء تونس افريقيا عن الرئاسة التونسية قولها في بيان: إن الرئيسين شددا خلال مكالمة هاتفية بينهما على ضرورة “وجود إرادة ثابتة من أجل أن تجتمع الأمة كلها على كلمة سواء لوضع حد للمجازر البشعة التي يرتكبها الكيان الصهيوني الغاصب ضد شعبنا في فلسطين”.
وأعرب الرئيسان عن الإيمان الثابت في حق الشعب الفلسطيني باسترداد حقوقه كاملة وفي مقدمتها حقه في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.
من جانب آخر بحث الجانبان العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
محافظة ذمار تشهد وقفات تضامنية مع الشعب الفلسطيني
شهدت مديريات محافظة ذمار، اليوم، عقب صلاة وخُطبتي عيد الأضحى المبارك، وقفات تضامنية مع الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
ورفع المشاركون في الوقفات، التي تقدَّمها في مركز المحافظة المحافظ محمد البخيتي، وقيادات محلية وتنفيذية وشخصيات اجتماعية، الشعارات المنددة بالمجازر الوحشية وحرب التجويع التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وبتخاذل المجتمع الدولي، والتجاهل العربي تجاه تلك الجرائم.
وأشارت بيانات صادرة عن الوقفات إلى أن شعوب الأمة العربية والإسلامية تنعم وتحتفل بأفراح عيد الأضحى المبارك، فيما الشعب الفلسطيني المظلوم يقدّم التضحيات من الأطفال والنساء والرجال جهادًا في سبيل الله، ويعيش مأساة لا مثيل لها على وجه الأرض.
وأكدت أن التخاذل العالمي شجع العدو الإسرائيلي على الاستمرار في الإبادة الجماعية والتجويع، وارتكاب مختلف الجرائم البشعة في قطاع غزة، بشراكة أمريكية فضلا عن الانتهاكات اليومية التي يتعرض لها المسجد الأقصى من قبل اليهود الغاصبين.
وجدّدت البيانات التأكيد على ثبات الموقف اليمني المناصر للأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة، حتى تحرير كامل أرض فلسطين.. منددة باستخدام أمريكا لما يُسمى بـ”الفيتو” لدعم العدو الصهيوني ورفض وقف الحرب الظالمة على الشعب الفلسطيني، وهو دليل واضح على أن أمريكا هي الداعم والشريك للصهاينة في كل جرائمهم.
ودعت شعوب الأمة العربية والإسلامية إلى تحمل مسؤولياتها تجاه ما يتعرض له الشعب الفلسطيني، والمسجد الأقصى المبارك، والنبي الكريم محمد صلى الله عليه وآله وسلم من انتهاكات وإساءات شبه يومية على يد العدو الصهيوني.
وهنأت البيانات قائد الثورة، والمجلس السياسي الأعلى بمناسبة عيد الأضحى المبارك..حاثة المجتمع على مواساة الفقراء والمساكين، وصلة الأرحام، والإحسان إلى المحتاجين في هذا اليوم المبارك.