بوابة الوفد:
2024-06-12@06:00:52 GMT

الصين تغرق بريطانيا بطوابع مزيفة

تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT

في خضم الصراع الاقتصادي القائم بين الصين وبريطانيا منذ فترة، كشفت مصادر قريبة من شركة "البريد الملكي" البريطاني أن عمليات تزوير صينية كانت وراء زيادة عدد الشكاوى من الرسائل المرسلة مع طوابع تم شراؤها من متاجر مشروعة وصنفت على أنها احتيالية.

ووصف خبراء أمنيون ونواب في البرلمان البريطاني هذا الأسبوع عملية التزوير بأنها جزء "من أعمال الحرب الاقتصادية" وأقرب إلى "طباعة النقود المزورة"، موجهين أصابع الاتهام إلى بكين.

 

مليون طابع أسبوعياً

فقد حدد تحقيق أجرته صحيفة "التلغراف" أربعة موردين صينيين رئيسيين يعرضون طباعة ما يصل إلى مليون طابع بريد ملكي مزيف أسبوعياً مقابل مبلغ زهيد يصل إلى 4 بنسات لكل منها، وتسليمها إلى بريطانيا في غضون أيام.

 

كما يتم أيضاً بيع الطوابع من خلال عمالقة البيع بالتجزئة عبر الإنترنت مثل "أمازون" و"إيه بي" وعلى مواقع الويب الذي يحاكي متجر "البريد الملكي" الرسمي.

 

واعترف أحد كبار المسؤولين في "البريد الإلكتروني" و "ووتش دوغ" على قناة "بي بي سي" أنه لم يتمكن من تحديد الفرق بين الطوابع المزيفة والأصلية.

وقالت شركة "البريد الإلكتروني" إنها تعتقد أن أوراق الطوابع الأصلية، التي لا يمكن شراؤها وبيعها إلا في بريطانيا، يتم إرسالها إلى الصين حيث يتم نسخها بشكل متكرر لإنتاج طوابع مزيفة بكميات كبيرة. يتم بعد ذلك إرسال المنتجات المزيفة إلى بريطانيا حيث يتم بيعها لتجار التجزئة والمستهلكين المطمئنين.

 

"حرب اقتصادية"

بدوره قال ديفيد جولد، مدير الشؤون الخارجية والسياسة إن "الحقيقة هي أن المزورين أصبحوا الآن ماهرين للغاية في ما يفعلونه، حتى أنني وأنا أعمل في البريد الإلكتروني، لا أستطيع معرفة الفرق بمجرد النظر إليهم".

 

كذلك حذر خبراء أمنيون من أن الاحتيال الجماعي هو بمثابة "حرب اقتصادية" تمت بموافقة ضمنية من الحزب الشيوعي الصيني.

 

وقالت نقابة عمال البريد أيضاُ إن "عملية الاحتيال على نطاق غير مسبوق" أدت إلى زيادة العدوان ضد أعضائها وخاطرت بمزيد من الضرر للعلامة التجارية لمكتب البريد في أعقاب فضيحة الكمبيوتر "هورايزون"

 

هجمات إلكترونية على لجان انتخابية

يذكر أن الحكومة البريطانية قد كشفت الشهر الماضي أن الصين كانت وراء هجوم إلكتروني على اللجنة الانتخابية ما أدى إلى تعرض بيانات 40 مليون ناخب للخطر، وقلق في وايتهول من أن الصين كانت وراء هجمات على وسائل التواصل الاجتماعي على أميرة ويلز.

 

ويُعتقد أيضاً أن الصين تقف وراء ارتفاع الطوابع المزيفة التي تسللت إلى خدمة البريد الأمريكية (USPS). ففي فبراير الماضي، حذرت خدمة البريد الأميركية الجمهور من ارتفاع عدد الطوابع المزيفة التي يتم بيعها عبر الإنترنت.

 

وفي إحدى الحالات، صادرت قوات حماية الحدود الأميركية طوابع مزيفة بقيمة 2.5 مليون دولار (1.9 مليون جنيه إسترليني) جاءت من الصين.

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الصين تغمر بريطانيا مزيفة

إقرأ أيضاً:

الصين تطور روبوتات بشرية يمكن استخدامها في العلاج النفسي

يقوم مصنع Ex-Robots في الصين بتطوير روبوتات بشرية واقعية للغاية، يمكن استخدامها في العلاج النفسي.

وبحسب "سكاي نيوز" فإن المطورين يريدون تدريب الذكاء الاصطناعي على كيفية التعرف على المشاعر والتعبير عنها.

ويحاكي الروبوت الآلي حركات محاوره بفضل محركات صغيرة مثبتة في عدة أماكن من رأسه. والمطورون واثقون من أن الروبوتات الخاصة بهم ستستخدم في الرعاية الصحية والتعليم. وهم يجرون الآن بحثا حول ما إذا كان الروبوت قادرا على التعامل مع الاستشارة النفسية وفحص الاضطرابات العاطفية والنفسية.

إقرأ المزيد علماء: الأطفال يثقون بالروبوتات أكثر من البشر

ويستغرق إنتاج الروبوت على هيئة الإنسان فترة ما بين أسبوعين إلى شهر، وتتراوح الأسعار من 1.5 مليون يوان (162 ألف جنيه إسترليني) إلى 2 مليون يوان.

يذكر أن منتدى "بطرسبورغ" الاقتصادي الدولي سبق له أن كشف عن روبوت "جينيا" الذي يستطيع الإجابة على الأسئلة والتعبير عن المشاعر والمزاح.

المصدر: كومسومولسكايا برافدا

 

مقالات مشابهة

  • 15 مليون جنيه استرليني تقدمها بريطانيا للسلطة الفلسطينية
  • صدمة الزمالك.. "50 مليون جديدة وراء الانسحاب"
  • تقنية جديدة.. تفاصيل كشف مطبعة لتزييف النقود في إيطاليا
  • بقيمة 63.34 مليون ريال.. «العرض المتقن» تعلن ترسية مشروع من وزارة الصحة
  • بريطانيا: سنوفر مليون جنيه إسترليني للمستلزمات الطبية والأدوية للفلسطينيين
  • الصين تطور روبوتات بشرية يمكن استخدامها في العلاج النفسي
  • تفاصيل ضبط مزور عملات بحوزته 1،110 مليون جنيه مزيف بالقاهرة
  • تراجع حاد لأسعار الذهب العالمية.. الصين وأمريكا وراء الانخفاض
  • بدء جلسة لجنة المال والموازنة لمتابعة مشكلة الطوابع المالية
  • فيضانات تغرق شوارع العاصمة التركية وتوقف خدمات المترو