البوابة:
2025-05-29@14:45:07 GMT

ماذا وراء المكالمة الغاضبة بين ترامب ونتنياهو؟

تاريخ النشر: 28th, May 2025 GMT

ماذا وراء المكالمة الغاضبة بين ترامب ونتنياهو؟

شرخ في علاقة الرجلين الأقوى

كشفت مصادر إسرائيلية وأميركية عن توتر غير مسبوق بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، تجلى في مكالمة "متفجرة صامتة"، طلب خلالها ترامب من نتنياهو عدم التصعيد مع إيران وغزة، حرصًا على مسار دبلوماسي أميركي قيد التبلور.

اقرأ ايضاًأسعار الذهب تشعل الأسواق رهائن غزة.

. مفاوضات أم تصعيد؟

في ظل توصيات ترامب بصفقة شاملة تشمل وقف إطلاق النار وإطلاق الرهائن، يرى نتنياهو أن استرجاعهم لا يتم إلا بالقوة، وقد بدأ بالفعل تعبئة عسكرية واسعة في الجنوب، تعكس نيته التصعيد لا التهدئة.

إيران.. جوهر الخلاف

الخلاف الأعمق بين الجانبين يتمحور حول إيران. فبينما يسعى ترامب لتفاوض جديد بشروط مشددة، يرفض نتنياهو أي حوار، مطالبًا بتدمير البرنامج النووي الإيراني، لا احتوائه.

قلق إسرائيلي من التحولات الأميركية

توسيع واشنطن لتفاهماتها في الشرق الأوسط – من تهدئة مع الحوثيين، إلى تخفيف العقوبات على سوريا – فاقم القلق في إسرائيل، التي ترى في هذه الخطوات تراجعًا عن دعمها التقليدي.

التحالف في مأزق.. لا انفجار بل تآكل

لا يبدو أن العلاقة بين ترامب ونتنياهو تتجه للانفجار، لكنها تمر بمرحلة تآكل وتباعد استراتيجي. خلافات غزة والرهائن وإيران مجرد مؤشرات على مرحلة جديدة من العلاقة: أقل من تحالف، وأكثر من تنافر.

View this post on Instagram

A post shared by Albawaba (@albawabaar)


 

كلمات دالة:رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهوالرئيس الأميركي دونالد ترامبرهائن غزةنتنياهوواشنطنالحوثيينالعلاقة بين ترامب ونتنياهوتوترات سياسية

© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)

زين حجازي شابة صحفية انضمت مؤخراً لعائلة " موقع البوابة"..بكل إخلاص وحماس.. سأنقل لكم كل ما هو مهم وحصري, وبكل حب وشغف.، سأقدم لكم في رحلتي القادمة محتوى مبهر ..أتمنى أن ينال إعجابكم. الأحدثترند ماذا وراء المكالمة الغاضبة بين ترامب ونتنياهو؟ إدارة ترامب تطلب من المحكمة العليا السماح بترحيل المهاجرين إلى دول ثالثة ما أعراض الفيروس في المعدة؟ تحركات في المحكمة الجنائية الدولية لاعتقال سموتريتش وبن غفير ظهور حياة الفهد على كرسي متحرك يقلق جمهورها Loading content ... الاشتراك اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن إشترك الآن Arabic Footer Menu عن البوابة أعلن معنا اشترك معنا حل مشكلة فنية الشكاوى والتصحيحات تواصل معنا شروط الاستخدام تلقيمات (RSS) Social media links FB Linkedin Twitter YouTube

اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن

اقرأ ايضاًهند القحطاني بصُورة فاضحة تستعرض بها صدرها!

اشترك الآن

اقرأ ايضاًبين هيفاء وهبي وهايلي بيبر.. نجمات يتألقن بفساتين بيضاء ومصمم أردني يسيطر على المشهد © 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com) Arabic social media links FB Linkedin Twitter

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الرئيس الأميركي دونالد ترامب رهائن غزة نتنياهو واشنطن الحوثيين العلاقة بين ترامب ونتنياهو توترات سياسية بین ترامب

إقرأ أيضاً:

من التصعيد إلى التهدئة.. ماذا وراء الانسحاب الأمريكي من اليمن؟

في تحول لافت بمسار الحرب الدائرة في اليمن، أعلنت الولايات المتحدة مساء الثلاثاء 6 مايو وقفًا لإطلاق النار مع جماعة الحوثيين، في خطوة وُصفت بأنها تعكس تراجعًا تكتيكيًا أكثر من كونها إنجازًا سياسيًا أو عسكريًا. وجاء الإعلان المفاجئ، الذي تم بوساطة عُمانية، بعد أسابيع من تصعيد غير مسبوق بين القوات الأمريكية والحوثيين، لا سيما في البحر الأحمر.

 

ذا هيل: ترامب حاول تسويق وقف إطلاق النار بوصفه “انتصارًا أمريكيًا” ونتيجة للقوة، بينما يُظهر الواقع أن هذا التفاهم ما هو إلا تراجع مغلف بالتهويل السياسي

 

وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد فجّر مفاجأة حين أشاد بصمود مقاتلي الحوثيين و”قدرتهم الكبيرة على تحمّل العقاب”، رغم أن إدارته أشرفت على حملة عسكرية ضارية ضدهم، عُرفت باسم “الراكب الخشن”، وبدأت منتصف مارس/ آذار الماضي بهدف ردع الجماعة المدعومة من إيران عن استهداف الشحن الدولي والأصول البحرية الأمريكية.

 

لكن نتائج الحملة جاءت دون المأمول، إذ أسقط الحوثيون سبع طائرات مسيّرة أمريكية، وفُقدت طائرتان مقاتلتان، وخسرت واشنطن ما يزيد عن مليار دولار، دون تحقيق مكاسب استراتيجية تُذكر.

 

الكاتب والمحلل السياسي د. عمران خالد، وهو طبيب حاصل على ماجستير في العلاقات الدولية، تناول في مقال نشرته صحيفة ذا هيل الأمريكية هذا التراجع الأمريكي، واعتبره مؤشرًا على فشل نهج القوة في التعاطي مع واقع سياسي وأمني معقد، يتجاوز حدود اليمن ليطال عمق التحالفات الأمريكية في المنطقة.

 

تهدئة هشة وتصدع في التحالفات

 

الهدنة التي أعلن عنها ترامب استُثنيت منها إسرائيل بشكل لافت، الأمر الذي أثار استياءً في تل أبيب وكشف، بحسب المراقبين، عن تصدّع في المحور الأمريكي–الإسرائيلي. فالهجمات الحوثية على إسرائيل لم تتوقف، بل وصلت إلى مشارف مطار بن غوريون قبل إعلان الهدنة بأيام، وهو ما ردّت عليه إسرائيل بقصف مطار صنعاء الدولي، دون أن يردع ذلك الحوثيين عن مواصلة استهدافهم للمصالح الإسرائيلية “تضامنًا مع فلسطين”.

 

ويضيف د. عمران خالد في مقاله أن الحوثيين اعتبروا ما حدث نصرًا رمزيًا واستراتيجيًا في آن، إذ تمكنوا من فرض معادلة ردع غير مسبوقة، أجبرت واشنطن على التفاوض دون تحقيق أهدافها العسكرية، والأهم دون أن يدفع الحوثيون أثمانًا سياسية تجاه إسرائيل.

 

في المقابل، ظهرت ملامح ارتباك في مواقف بعض الدول العربية الحليفة لواشنطن، خصوصًا تلك التي راهنت على تحجيم الحوثيين عسكريًا وسياسيًا خلال السنوات الماضية. وتشير التقارير إلى أن الإمارات العربية المتحدة – رغم خصومتها العميقة مع الحوثيين – كانت مترددة في دعم التصعيد الأمريكي الأخير، في ما قد يُفهم على أنه بداية لإعادة تقييم أوسع لجدوى التعويل على الولايات المتحدة في الملفات الأمنية الحساسة.

 

إيران في الخلفية

 

رغم أنها لم تكن طرفًا مباشرًا في المفاوضات، تُتهم إيران بأنها المحرّك الأساسي للحوثيين. غير أن تقارير متقاطعة تُفيد بأن طهران ربما شجعت الجماعة على الدخول في التهدئة، ضمن حسابات إقليمية أوسع تتعلق بمحادثاتها النووية وسعيها لتخفيف حدة التوتر مع واشنطن.

 

ذا هيل: منطقة الشرق الأوسط تدخل اليوم مرحلة جديدة من الضبابية، حيث تتقلص موثوقية الولايات المتحدة كضامن أمني، وتتزايد التساؤلات في العواصم العربية حول جدوى التحالف مع واشنطن

 

ويطرح د. عمران خالد في مقاله تساؤلًا محوريًا: هل وقف إطلاق النار مجرد ترتيب مؤقت فرضه الإنهاك العسكري الأمريكي، أم أنه جزء من تفاهمات غير معلنة بين واشنطن وطهران؟ وفي كلتا الحالتين، تبقى إيران المستفيد الأكبر من استمرار الحوثيين كلاعب فاعل في معادلات الإقليم، خاصة في الضغط على إسرائيل والممرات التجارية الدولية.

 

تراجع أمريكي مغلف بالتهويل السياسي

 

وبحسب المقال المنشور في ذا هيل، فإن ترامب حاول تسويق وقف إطلاق النار بوصفه “انتصارًا أمريكيًا” ونتيجة للقوة، بينما يُظهر الواقع أن هذا التفاهم ما هو إلا تراجع مغلف بالتهويل السياسي. ويرى الكاتب أن ما جرى هو “ترتيب تكتيكي” لا أكثر، قابل للانهيار في أي لحظة، خصوصًا مع تأكيد الحوثيين احتفاظهم بحق استئناف الهجمات في أي وقت.

 

يشير المقال إلى أن منطقة الشرق الأوسط تدخل اليوم مرحلة جديدة من الضبابية، حيث تتقلص موثوقية الولايات المتحدة كضامن أمني، وتتزايد التساؤلات في العواصم العربية حول جدوى التحالف مع واشنطن في ظل هذه التراجعات. أما إسرائيل، التي باتت أكثر عزلة، فمصداقية ردعها أصبحت على المحك، في وقت لا يزال فيه الحوثيون يجنون ثمار سرديتهم كقوة مقاومة تتحدى الهيمنة الأمريكية والإسرائيلية.

 

وختم د. عمران خالد مقاله بالقول إن قرار ترامب لا يعكس استراتيجية للسلام، بل محاولة للهروب من كلفة صراع لم يُحسم. فكما هي الحال في كثير من قرارات السياسة الخارجية الأمريكية، يبدو أن الشكل غلب المضمون، وأن “الاستراحة” الحالية قد لا تطول في ظل ديناميكيات الشرق الأوسط المتغيرة.

 


مقالات مشابهة

  • سوريا: حملة أمنية واسعة في ريف درعا لضبط السلاح وملاحقة المطلوبين
  • أميركا: إلغاء تأشيرات الطلاب الصينيين
  • البدء بتحركات قانونية لإعلان عدم أهلية نتنياهو وعزله من منصبه
  • القوات الروسية تسيطر على بلدتين جديدتين والوضع يتفاقم
  • أديداس تؤكد تعرضها لهجوم سيبراني واختراق بيانات عملائها
  • تقارير إسرائيلية: مكالمة حادة بين ترامب ونتنياهو بشأن إيران وسط خلافات حول الحل الدبلوماسي
  • ماذا بعد النصر؟ رونالدو يلمح لمستقبل جديد والوجهة مجهولة
  • خلاف حاد| تفاصيل مكالمة هاتفية بين ترامب ونتنياهو بشأن إيران
  • من التصعيد إلى التهدئة.. ماذا وراء الانسحاب الأمريكي من اليمن؟