المكسيك تحيل قضية اقتحام سفارتها في الإكوادور إلى محكمة العدل الدولية
تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT
أعلنت المكسيك اليوم الخميس تقديم شكوى ضد الإكوادور إلى محكمة العدل الدولية بسبب مداهمة شرطة الأخيرة سفارتها في كيتو، وهي حادثة تسببت في قطع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.
وقال المستشار القانوني لوزارة الخارجية المكسيكية أليخاندرو سيلوريو خلال مؤتمر صحافي: "إنه لمن دواعي فخرنا الكبير أن نقدم اليوم شكوى أمام محكمة العدل الدولية.
جدير بالذكر أن المكسيك منحت في 5 أبريل الجاري خورخي غلاس النائب السابق لرئيس الإكوادور، حق اللجوء السياسي في قرار وصفته الإكوادور بأنه "غير قانوني" وطالبت بتسليم الرجل.
وفي ليلة الجمعة/ السبت، اقتحمت الشرطة الإكوادورية سفارة المكسيك في كيتو واعتقلت غلاس الذي كان يختبئ في البعثة الدبلوماسية المكسيكية منذ ديسمبر الماضي بعدما حكم عليه بالسجن لمدة 6 سنوات في قضية فساد.
وقالت الخارجية المكسيكية، إن الشرطة الإكوادورية دخلت إلى حرم البعثة الدبلوماسية في عربتين مدرعتين، كما تسلق جدران السفارة بعض ضباط إنفاذ القانون. وخلال الاقتحام تعرض بعض الدبلوماسيين للإصابة، وقطعت المكسيك علاقاتها الدبلوماسية مع الإكوادور في نفس الليلة.
كما أعلنت نيكاراغوا قطع "أي علاقة دبلوماسية" لها مع الإكوادور، بعد اقتحامها للسفارة المكسيكية.
وكانت قد أعلنت الخارجية المكسيكية أن مكسيكو سيتي سترفع قضية اقتحام سفارتها في كيتو إلى محكمة العدل الدولية.
وكانت سلطات الإكوادور أعلنت الخميس 4 أبريل، أن سفيرة المكسيك لدى كيتو شخص غير مرغوب فيه وأنها سترحل "قريبا" بسبب تعليق للرئيس المكسيكي على مقتل المرشح الرئاسي السابق في الإكوادور فرناندو فيلافيسينسيو قبل أيام من انتخابات أغسطس 2023 ومدى تأثير اغتياله في نتائج تلك الانتخابات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المكسيك الاكوادور محكمة العدل الدولية الخارجية المكسيكية محکمة العدل الدولیة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية السوري يجري مباحثات مع وفد من “العفو الدولية”
سوريا – أجرى وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، امس السبت، مباحثات مع وفد من منظمة العفو الدولية برئاسة كريستين بيكرلي، نائبة مدير المكتب الإقليمي للشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وأوضحت وزارة الخارجية السورية، في منشور على حسابها بمنصة إكس، أن اللقاء الذي عقد في العاصمة دمشق تناول عددا من “القضايا المشتركة” دون ذكر تفاصيل إضافية.
ويأتي اللقاء في إطار سعي الإدارة السورية للحصول على دعم دولي وإقليمي لمعالجة آثار 24 عاما من حكم الرئيس المخلوع بشار الأسد (2000 ـ 2024).
الأناضول