أكدت مديرة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية سامانثا باور، للجنة العلاقات الخارجية في مجلسي الشيوخ والنواب أن إسرائيل فرضت "قيودا كبيرة أخرت تسليم المساعدات الإنسانية إلى غزة".

وقالت باور: "على الرغم من التزام إسرائيل تجاه الولايات المتحدة، لا تزال هناك مشاكل كبيرة في وصول(المساعدات)".

إقرأ المزيد الجيش الإسرائيلي يتحدث عن تفاصيل خطة لتوسيع المساعدات لقطاع غزة

وأكدت أن "منظمات الإغاثة الإنسانية المدعومة من الولايات المتحدة ستواصل العمل مع الأونروا، على الرغم من الحظر الذي فرضه الكونغرس على تمويل المنظمة".

وأضافت: "دعم الوكالة إلزامي، ولا توجد طريقة لاستبدالها على المدى القصير".

ويوم أمس قال مكتب منسق الحكومة الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية التابع لوزارة الدفاع الإسرائيلية إن إسرائيل سمحت خلال ثلاثة أيام بدخول أكثر من 1200 شاحنة محملة بالمساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، 500 منها تنتظر تفريغ حمولتها بجهود الأمم المتحدة.

وحذر تقرير أممي في 19 مارس من أن نصف سكان غزة يعانون من جوع "كارثي"، وتوقع أن تضرب المجاعة شمال القطاع "في أي وقت".

وقدر التقرير إن عدد الذين يواجهون ظروفا قاسية يقدر بنحو 1.1 مليون فلسطيني أي نصف سكان القطاع.

المصدر: "يديعوت أحرونوت"+RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الأمم المتحدة الأونروا الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة طوفان الأقصى قطاع غزة مساعدات إنسانية هجمات إسرائيلية

إقرأ أيضاً:

WP: مقربون من ترامب هددوا بالتخلي عن إسرائيل إذا لم توقف الحرب

قالت صحيفة واشنطن بوست، إن مسؤولي إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حذروا حكومة الاحتلال، من التخلي عنهم، في حال "لم تنته الحرب" في قطاع غزة.

ولفتت الصحيفة، إلى أن قرار رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، إدخال المساعدات إلى القطاع، كان تحولا نوعيا، في أعقاب ضغوط علنية وأخرى خفية، من إدارة ترامب، والتي حثته على مدى أسابيع على إنهاء العدوان على القطاع.

وأضافت أن ضغوط ترامب تزايدت مع تصعيد الاحتلال قصفه على غزة، واقترابه من نقطة اللاعودة في الحرب.

ونقلت عن مصدر لم تسمه قوله إن لدى نتنياهو طريقة لإنهاء الحرب في الكنيست وفي إسرائيل، لكنه يفتقر إلى الإرادة السياسية.



وجاء الكشف عن الضغوطات، بالتزامن مع مطالبة قادة بريطانيا وفرنسا وكندا، الاحتلال الإسرائيلي بوقف هجماته على قطاع غزة بشكل فوري، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية.

وقال قادة الدول الثلاث في بيان مشترك: "سنتخذ إجراءات إذا لم توقف إسرائيل هجومها على غزة، وترفع القيود عن المساعدات"، مؤكدين معارضتهم لتوسيع المستوطنات في الضفة الغربية، وسيتخذون إجراءات بينها العقوبات.

وأبدى الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، المعارضة بشدة "لتوسيع العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة. مستوى المعاناة الإنسانية لا يحتمل".

وأضاف: "ومع اقتراب الاجتماع في الأمم المتحدة، في الثامن عشر من حزيران/يونيو في نيويورك، يجب علينا جميعا العمل من أجل تنفيذ حل الدولتين".

من جانبه قال وزير الخارجية البريطاني، ديفيد لامي: "إن المملكة المتحدة تحث إسرائيل على السماح بالاستئناف الكامل للمساعدات على الفور. فالإمدادات المحدودة التي يفترض دخولها إلى غزة غير كافية على الإطلاق".

وأضاف: "أعربت الأمم المتحدة عن مخاوفها بشأن مقترحات النماذج الجديدة لتوزيع المساعدات. ويتوجب على إسرائيل أن تضمن قدرة الأمم المتحدة والوكالات على العمل دون عوائق".

وفي سياق متصل، أصدر وزراء خارجية 22 دولة ومسؤولون أوروبيون بيانا، قالوا فيه: "سكان قطاع غزة يواجهون خطر المجاعة بعد منع إسرائيل إدخال المساعدات الإنسانية".

وأضاف البيان أنه "يجب أن يحصل سكان غزة على المساعدات التي يحتاجونها بشكل عاجل"، مشددين على ضرورة عدم تسييس المساعدات الإنسانية إلى غزة مطلقا.

وتابع: "الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية تمتلك القدرة على إيصال المساعدات لجميع أنحاء غزة"، مؤكدين في الوقت ذاته على ضرورة عدم تقليص مساحة الأراضي الفلسطينية أو إخضاعها لأي تغيير ديمغرافي.

مقالات مشابهة

  • منظمات أممية تدعو لإدخال كميات كبيرة من المساعدات الإنسانية إلى غزة
  • ما خطة إسرائيل لتوزيع المساعدات بغزة؟ ولماذا ترفضها الأمم المتحدة؟
  • الأمم المتحدة: النقص المفاجئ لتمويل المساعدات الإنسانية يهدد ملايين اليمنيين
  • الاتحاد الأوروبي: على إسرائيل السماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة
  • 22 دولة تطالب إسرائيل باستئناف دخول المساعدات إلى غزة
  • WP: مقربون من ترامب هددوا بالتخلي عن إسرائيل إذا لم توقف الحرب
  • بريطانيا وفرنسا وكندا تلوح بفرض عقوبات على إسرائيل
  • 22 دولة تطالب إسرائيل بإدخال المساعدات لغزة فورا
  • مكتب الأمم المتحدة يُجري مناقشات مع إسرائيل بشأن مساعدات غزة
  • شركة التوصيل العالمية الأميركية.. وسيلة إسرائيل للتحكم في غزة