أعلن جيش الاحتلال  الإسرائيلي أنه نفذ غارات جوية استهدفت ثلاثة مجمعات عسكرية تابعة لحزب الله في جنوب لبنان. وبحسب بيان نشره على تلجرام، فإن الغارات استهدفت مباني تقع في ميس الجبل ويارين والخيام. بالإضافة إلى ذلك، ورد أن موقع مراقبة تابع لحزب الله قد تعرض للقصف في مروحين.

ذكر جيش الاحتلال الإسرائيلي كذلك أنه تم استخدام نيران المدفعية طوال اليوم لتحييد تهديد محتمل بالقرب من أبو شش.

وقد انخرط حزب الله في أعمال عدائية متفرقة مع إسرائيل، خاصة منذ اندلاع الصراع في غزة.

ولم يقدم أي من الجانبين على الفور تفاصيل بشأن حجم الأضرار الناجمة عن الغارات الجوية وأي خسائر ناجمة عن الهجمات.

ويسلط تصاعد التوترات بين إسرائيل وحزب الله الضوء على الوضع المضطرب في المنطقة، حيث تشكل المواجهات المستمرة تهديدا للاستقرار والأمن.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

شجرة الغرقد.. بين النبوءة والتاريخ في ظل العدوان الإسرائيلي على غزة

في خضم تصاعد الجرائم والانتهاكات التي يرتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، أعادت مواقع التواصل الاجتماعي تسليط الضوء على شجرة "الغرقد"، والتي تعرف في الموروث الإسلامي باسم "شجرة اليهود". 

هذه الشجرة، التي ورد ذكرها في الحديث النبوي الشريف، أصبحت رمزًا يتجدد الحديث عنه مع كل موجة عدوان صهيوني على الأرض الفلسطينية.

حديث نبوي يشير إلى آخر الزمان

تعود قصة شجرة الغرقد إلى حديث شريف عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم، قال فيه:
"لا تقوم الساعة حتى يقاتل المسلمون اليهود، فيختبئ اليهودي وراء الحجر والشجر، فيقول الحجر أو الشجر: يا مسلم، يا عبد الله، هذا يهودي خلفي فتعال فاقتله، إلا الغرقد، فإنه من شجر اليهود".

عاجل- ضربة مزدوجة من السماء.. إيران تعلن هجومًا جويًا مركبًا على إسرائيل بالصواريخ والمسيرات


ويفهم من الحديث أن في زمن المعركة الفاصلة بين المسلمين واليهود، ستنطق الأشياء من حولهم، لتكشف أماكن اختبائهم، باستثناء هذه الشجرة التي ستبقى صامتة، لأنها تُعرف بأنها من "شجر اليهود".

تفاعل عربي واسع ورسائل معنويةشجرة الغرقد.. بين النبوءة والتاريخ في ظل العدوان الإسرائيلي على غزة

في الأيام الأخيرة، ومع تزايد أعداد الشهداء في غزة وتواصل القصف على المنازل والأحياء المدنية، انتشرت صور شجرة الغرقد بشكل واسع على منصات التواصل، ورافقها تعليقات ومشاركات تشير إلى "نهاية الظالم مهما طال بطشه".
ورأى كثيرون أن عودة الحديث عن الغرقد هو نوع من الإيمان بسنن الله في الكون، ودليل على أن الجرائم التي ترتكب في حق الشعب الفلسطيني لن تمر دون حساب.

عاجل- هل تخشى إسرائيل من كشف المستور؟.. جيش الاحتلال يطالب المستوطنين بعدم نشر صور الضربات الإيرانية شجرة لها جذور رمزية وتاريخية

الغرقد هو نبات شوكي معروف في بلاد الشام، خاصة في الأراضي الفلسطينية، ويُقال إن قوات الاحتلال الإسرائيلي تزرعه بكثرة حول المستوطنات، في محاولة لتوفير نوع من "الحماية الرمزية"، وهو ما يربطه البعض بإيمانهم الخفي بما ورد في الحديث النبوي.

كما يرى آخرون أن هذه الشجرة، برمزيتها الدينية، تُمثل شهادة نبوية على حتمية الصراع بين الظلم والحق، وأن الإسلام سيبقى ظاهرًا حتى يوم القيامة، منتصرًا مهما تكالبت عليه القوى.

فرع الغطاء النباتي بالقصيم يوقّع اتفاقية لزراعة 400 ألف شجرة الغرقد.. من شجرة عادية إلى رمز في الذاكرة

لم تعد الغرقد مجرد شجرة في نظر المتابعين، بل تحولت إلى رمز متجدد في كل مواجهة مع الاحتلال، تذكّر الناس بأن الظلم له نهاية، وأن النصر، وإن طال انتظاره، قادم لا محالة، يحمل بشائره نبوءة نطق الحجر والشجر.. إلا الغرقد.

مقالات مشابهة

  • الحرس الثوري يقصف القاعدة التى استهدفت مقر التليفزيون الإيرانى
  • الحوثيون يعترفون بمصرع قيادات عليا جراء الغارات الإسرائيلية ويعلنون «جميعنا مشاريع شهاده»
  • الاحتلال الإسرائيلي يقصف مقر التلفزيون الإيراني (شاهد)
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن مهاجمة مواقع لإطلاق الصواريخ وسط إيران
  • إسرائيل تعلن شنها غارات واسعة النطاق على مواقع عسكرية في إيران
  • عاجل| تصعيد متبادل خطير: إيران تتوعد إسرائيل باستهداف جميع "النقاط الحيوية".. وتل أبيب تكثف غاراتها على منشآت عسكرية نووية
  • وزير الدفاع الإسرائيلي يهدد إيران: “طهران ستحترق كما احترقت بيروت”
  • دمار وذعر في إسرائيل بعد الضربات الإيرانية
  • شجرة الغرقد.. بين النبوءة والتاريخ في ظل العدوان الإسرائيلي على غزة
  • 7 جرحى في غارة لطيران العدو الإسرائيلي على بلدة بيت ليف جنوبي لبنان