يخشى مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) من قيام تنظيمي "داعش" أو "القاعدة"، بتنفيذ هجمات واسعة النطاق ضد الولايات المتحدة داخليا ودوليا. أو أن يشكلا مصدر إلهام لمؤيديهم للقيام بذلك.

جاء ذلك في بيان كتبه مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي كريستوفر راي، نشر قبل مثوله أمام جلسة استماع في لجنة المخصصات بمجلس النواب.

وقال إنم مكتب التحقيقات الفيدرالي ما زال يشعر بالقلق من وجود مخططات لدى منظمات إرهابية أجنبية مثل داعش والقاعدة، قد تنوي القيام بهجمات ارهابية واسعة النطاق أو تشكيل مصدر الهام لآخرين للقيام بذلك.

وقالت الوثيقة: أن داعش وعلى الرغم من خسارتها للأراضي في العراق وسوريا، تواصل شن حملات ضد الولايات المتحدة وحلفائها في الداخل والخارج.

إقرأ المزيد "داعش قد ينفذ هجومًا على الولايات المتحدة أو أوروبا في غضون ستة أشهر دون إنذار!"

ويؤكد أن المنظمات الإرهابية هذه تواصل جذب أفراد مؤيدين لأفكارها ومستعدين لتنفيذ هجمات على الولايات المتحدة ومصالحها في الخارج، وتتم عملية الاستقطاب بوسائل عدة من بينها شبكات التواصل الاجتماعي.

ويشير مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي إلى أن المنظمات الإرهابية تتبنى أسلوب تنفيذ هجمات إرهابية منفردة ضد أهداف أمريكية وغربية.

وفي وقت سابق، ذكرت رويترز، نقلا عن راي، أن مكتب التحقيقات الفيدرالي يخشى من تعرض الولايات المتحدة لهجوم إرهابي بعد الهجوم على قاعة مدينة "كروكوس سيتي" الذي وقع في روسيا في 22 مارس.

المصدر: تاس

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: تنظيم القاعدة جماعات ارهابية داعش مکتب التحقیقات الفیدرالی الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

الولايات المتحدة تفرض عقوبات جديدة على إيران

أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية اليوم الجمعة أن الولايات المتحدة فرضت مجموعة جديدة من العقوبات المتعلقة بإيران تستهدف 10 أفراد و27 كيانًا.

واستهدفت العقوبات أيضا بعض الكيانات في الإمارات وهونغ كونغ.

وتأتي العقوبات الجديدة، في الوقت الذي تعمل فيه إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على إبرام اتفاق نووي جديد مع طهران. حيث أجرتا 5 جولات من المفاوضات غير المباشرة بشأن التوصل إلى اتفاق جديد حول برنامج إيران النووي.

وأعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي يأمل في أن تقبل إيران مقترح واشنطن بشأن الصفقة النووية، وإلا فستكون هناك "عواقب خطيرة" بالنسبة لطهران.

ويأتي ذلك بعد تقرير نشرته صحيفة "وول ستريت جورنال" حول سعى إيران لتعزيز ترسانتها من الصواريخ البالستية عبر طلب آلاف الأطنان من مكونات حيوية من الصين، أبرزها "بيركلورات الأمونيوم"، المستخدمة في تصنيع الوقود الصلب للصواريخ.

وأفادت مصادر مطلعة على الصفقة للصحيفة، بان من المتوقع وصول شحنات من "بيركلورات الأمونيوم" إلى إيران خلال الأشهر المقبلة، ورجح أحد المصادر أن طهران ترسل كميات منها إلى الجماعات الموالية لها ضمن ما يسمى "بـ محور المقاومة"، وفي مقدمتها جماعة "أنصار الله" في اليمن.

مقالات مشابهة

  • الصين توافق على تصدير بعض المعادن النادرة قبل المحادثات مع الولايات المتحدة
  • الولايات المتحدة تنشر 2000 جندي من الحرس الوطني في لوس أنجلوس
  • الولايات المتحدة تلغي “الإعفاء من التأشيرة” لزوار ليبيا
  • محادثات تجارية بين الولايات المتحدة والصين في لندن الأسبوع المقبل
  • العراق يرجو قوات التحالف بعدم مغادرة قواتها من سوريا
  • عمالقة التكنولوجيا في الولايات المتحدة تحت نيران ترامب
  • ترامب: مباحثات تجارية بين الولايات المتحدة والصين الإثنين في لندن
  • الولايات المتحدة تفرض عقوبات جديدة مرتبطة بإيران
  • الولايات المتحدة تفرض عقوبات جديدة على إيران
  • الفحل: اجتماع الرباعية مع الولايات المتحدة الأمريكية محاولة بائسة للهروب من مواجهة الدولة الراعية للميليشيا