قريبا.. الدفع عبر الهاتف النقال
تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT
كشفت مديرة تجمع النقد الآلي، آسيا بن شابلة، أن مشروع التشغيل البيني في مجال الدفع عبر الهاتف النقال، وسيكون عمليا خلال 2024.
كما أكدت آسيا بن شابلة أن هذه الصيغة التي تسمح بالقيام بمعاملات إنطلاقا من الهواتف الذكية، يعرف تقدما لا بأس به.
وفي تصريح خصت به وأج قالت بن شابلة “نسجل بعض التقدم في نشر عملية الدفع عبر الهاتف النقال, فقد حدد المجمع خارطة عمله وكل بنك مدعو إلى اعتماد الحل الخاص به”
وأضافت ذات المسؤولة أنه بخصوص التشغيل البيني، يجب أن تكون البنوك مربوطة بالمبدل أو جهاز التشبيك الذي يوجد الآن في مرحلة التطبيق.
كما أن حلول الدفع عبر الهاتف النقال في الجزائر، والمتوفرة خلال السنوات الأخيرة على مستوى بنكين اثنين وببريد الجزائر, مطبقة حاليا فقط بين زبائن نفس البنك. لكن مع إطلاق التشغيل البيني فإنه يمكن إجراء معاملات حتى وإن كان بنك صاحب الدفع مختلف عن بنك المستفيد.
وسيسمح ذلك بتعميم استعمال الدفع عبر الهاتف النقال، المستعمل أيضا في تسديد المشتريات عبر رمز الاستجابة السريعة وإجراء تحويلات من حساب إلى حساب آخر.
وفي ذات السياق اكدت بن شابلة أن شركة النقد الآلي والمعاملات التلقائية بين البنوك قد اقتنت هذا الحل الذي يضمن التشغيل البيني للدفع والذي سيدخل حيز الخدمة هذه السنة.
وأشار ين شابلة إلى أن الدفع عبر الهاتف يعتبر الأولوية بالنسبة لتجمع النقد الآلي هذه السنة في تعميم الدفع بالبطاقة غير التلامسية.
ويسمح نمط الدفع هذا بتسديد المشتريات بسرعة لدى التجار المجهزين بمحطة دفع الكتروني بدون إدخال البطاقة في المحطة وبدون تشكيل الرمز السري.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
وزير الأمن الإيراني: الوثائق النووية الإسرائيلية ستُنشر قريباً
صرّح وزير الأمن الإيراني أن الوثائق التي تمكنت إيران من الحصول عليها من داخل الكيان الصهيوني تتعلق بمنشآته النووية ونقلت إلى داخل البلاد وستنشر قريباً.
وأكّد وزير الأمن الإيراني، أن العملية التي مكّنت إيران من الحصول على الوثائق النووية الإسرائيلية كانت واسعة النطاق، معقدة وشاملة، وتمّ التخطيط لها بدقة عالية.
وقال خطيب: "قمنا بتخطيط عملية معقدة متعددة الجوانب بدأت بالاختراق، ثم استقطاب المصادر، والوصول إلى المعلومات، ومن ثم توسيع نطاق الوصول. وبفضل الله، أصبحنا اليوم أمام كنز استراتيجي بالغ الأهمية".
وفي ردّه على سؤال بشأن ما إذا كانت الوثائق تقتصر على المجال النووي فقط، أو تشمل ملفات أخرى، أجاب: "تتضمن الوثائق أيضًا معلومات عن علاقات الكيان مع أمريكا وأوروبا ودول أخرى، إلى جانب معلومات استخباراتية تعزّز من قدراتنا الهجومية".
وأضاف الوزير الإيراني: "كما أن محتوى الوثائق مهم، فإن طريقة نقلها لا تقل أهمية، وقد قمنا بحمايتها وتأمينها بشكل كامل. كما التزمنا الصمت الإعلامي حتى وصول الوثائق بأمان إلى داخل البلاد، فإننا كذلك لن نُفصح عن آليات النقل في الوقت الحالي، لكننا نؤكد أن الوثائق نفسها ستُنشر قريبًا".
وكانت مصادر مطلعة في المنطقة قد أفادت يوم أمس بأن أجهزة الأمن الإيرانية حصلت على كميات كبيرة من الوثائق والمعلومات الاستراتيجية والحساسة للكيان الصهيوني، من بينها آلاف الوثائق المتعلقة بالمخططات والمنشآت النووية لذلك الكيان.
وفي هذا السياق، كان "الشاباك" (جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي) وشرطة الاحتلال قد أصدرا بيانًا قبل 17 يومًا كشفتا فيه عن اعتقال شخصين يُدعيان "روي مزراحي" و"ألموغ أتياس"، وكلاهما يبلغ من العمر 24 عامًا ومن سكان مدينة "نيشر" شمال فلسطين المحتلة، بشبهة ارتكاب جرائم أمنية على صلة بإيران.
وتشير التحليلات إلى أن اعتقالهما – إن ثبتت علاقتهما بالحادثة – جاء بعد تهريب الوثائق من الأراضي المحتلة.
وذكرت المصادر أن العملية تمت قبل فترة، إلا أن الحجم الكبير للوثائق وضرورة ضمان نقلها الآمن إلى داخل البلاد، استوجب التريث في الإعلان عنها حتى التأكد من وصولها إلى الأماكن المحمية المقصودة.
وأضافت المصادر نفسها أن عدد الوثائق ضخم إلى حد أن مجرد الاطلاع عليها واستعراض الصور والفيديوهات المصاحبة لها يتطلب وقتًا طويلًا.