روسيا بصدد تطوير أجهزة تحمي المعدات الحربية من الإشعاع الكهرومغناطيسي الموجّه
تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT
تقوم روسيا بتطوير مكوّنات إلكترونية من شأنها حماية الأجهزة التي تحملها المعدات الحربية من الإشعاع الكهرومغناطيسي.
وقال مصدر في شركة "روس إلكترونيكا"، بصفتها فرعا في مؤسسة "روستيخ" الحكومية الروسية:"نحن نطوّر جيلا جديدا من مرشحات رقائق السيراميك لحماية الأجهزة من الإشعاع الكهرومغناطيسي الموجه. وقد اجتازت الدفعة التجريبية من الأجهزة المطورة الاختبارات وأكدت تماما المواصفات التي تم الإعلان عنها مسبقا".
وحسب المصدر فإن المكوّنات الإلكترونية الجديدة ستستخدم عند تطوير وتحديث الإلكترونيات الميدانية الجديدة وكذلك الأنظمة الإلكترونية التي تحملها المعدات الحربية والخاصة.
وأوضح أن شركته تستعد الآن لإطلاق دفعة من مرشحات الرقائق للتأكيد على إمكانية إنتاجها الصناعي المتسلسل.
يذكر أن النبضة الكهرومغناطيسية القوية القادرة على فصل الأجهزة غير المحمية أو تعطيلها تنشأ عند الانفجار النووي ضمنا. وعلاوة على ذلك فإن عددا من البلدان، بما فيه الولايات المتحدة، تقوم بتطوير ذخائر جديدة بمقدورها أن تولد في حال انفجارها النبضة الكهرومغناطيسية التي تصيب إلكترونيات العدو. كما يتم تطوير الأنظمة العسكرية الخاصة بالإشعاع الكهرومغناطيسي الموجّه.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: تكنولوجيا مشروع جديد
إقرأ أيضاً:
القهوة صباحا تحمي الصحة مع التقدم في العمر.. دراسة أمريكية تكشف الفوائد
كشفت دراسة علمية أمريكية حديثة، أجراها فريق بحثي من جامعتي هارفارد وتافتس بالولايات المتحدة، أنّ: "تناول فنجان من القهوة في بداية اليوم، يساعد في الحفاط على سلامة الجسم والعقل مع تقدم العمر:.
وكشفت الدراسة نفسها، التي نشرت على موقع "هيلث داي" أنّ: "النساء اللاتي يتناولن قهوة تحتوي على مادة الكافيين في منتصف العمر، تتراجع احتمالات إصابتهن بـ11 من الأمراض المزمنة، وذلك عندما يبلغن سن السبعين".
إلى ذلك، تناولت الدراسة، بحسب ما نشره الموقع، تأثير تناول القهوة التي تحتوي على كافيين والقهوة منزوعة الكافيين، وأيضا الشاي والمشروبات الغازية على الصحة، مع تقدم السن حتى عمر السبعين، وما بعد ذلك.
واعتمد الباحثين خلال الدراسة، كذلك، على قياس في الوقت ذاته للحالة الصحيّة بشكل عام اعتمادا على إصابة المتطوعات أو عدم إصابتهن بـ11 مرضا مزمنا، والوظائف الحيوية للجسم، والاحتفاظ بحالة نفسية جيدة، وعدم تدهور الوظائف المعرفية أو الذاكرة.
ووفقا للمعلومات التي أدلى بها الموقع الذي نشر الدراسة، فإنّ حجم الكافيين الذي تستهلكه المشاركات في المتوسط خلال التجربة، كان يبلغ 315 مللي غراما يوميا، أي بما يوازي فنجان كبير ونصف من القهوة. فيما تبين أن تناول كمية إضافية من القهوة عن هذا المعدل يوميا، يزيد من فرص تحسن الصحّة بعد مرور عقود.
ولم تكشف الدراسة أي فائدة لتناول القهوة منزوعة الكافيين، في حين اتضح أن تناول المشروبات الغازية التي تحتوي على الصودا يقلل فرص التمتع بالصحة في الكبر بنسبة 26 في المئة.
ونقل الموقع الإلكتروني "هيلث داي" المختص بما يرتبط بالصحّة، عن الباحثين الذي أعدوا الدراسة قولهم: "إنه في حين أن هذه النتائج ما زالت أولية، فإن تناول القهوة باعتدال ينطوي على فوائد وقائية للجسم، إذا ما اقترن بسلوكيات صحية أخرى مثل ممارسة الرياضة، ناهيك عن تناول وجبات صحية والامتناع عن التدخين".
تجدر الإشارة إلى أنّ الباحثين المشرفين على الدراسة، قد عملوا على رصد بيانات تخص ما يناهز 50 ألف امرأة، كان يطلب منهن ملء استبيانات تتعلق بعاداتهن الغذائية، مع متابعة حالتهن الصحية وذلك على مدار ثلاثين عاما.