باريس تسحب أقارب دبلوماسييها في طهران.. ولندن تحث مواطنيها على مغادرة تل أبيب
تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
على وقع تصاعد حدة الحرب الإعلامية بين ايران وتل أبيب، أعلنت فرنسا سحب أقارب دبلوماسييها المتواجدين في طهران، فيما دعت بريطانيا رعاياها الى مغادرة اسرائيل.
واعلنت الخارجية الفرنسية، وفي بيان مقتضب، اليوم الجمعة ( 12 نيسان 2024)، البدء بسحب اقارب دبلوماسييها في طهران، دون ذكر المزيد من التفاصيل.
وفي سياق ذي صلة، دعت الخارجية البريطانية، مواطني بلادها المتواجدين في اسرائيل الى مغادرتها اذا لم تكن اقامتهم فيها ضرورية، بحسب بيان رسمي.
يذكر ان مصدراً مطلعاً في المخابرات الأمريكية، اوضح ان الرد الإيراني على الهجوم الإسرائيلي وقصف القنصلية الايرانية في العاصمة السورية دمشق مطلع هذا الشهر سيكون "عبر وكلائها".
وأبلغت إيران واشنطن بأنها سترد على الهجوم الإسرائيلي على سفارتها في سوريا بطريقة تهدف إلى تجنب تصعيد كبير وأنها لن تتصرف بشكل متسرع، في الوقت الذي تضغط فيه طهران لمطالبها بما في ذلك هدنة في غزة.
وقالت المصادر، إن وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان نقل رسالة إيران إلى واشنطن خلال زيارة يوم الأحد الماضي لسلطنة عمان التي كثيرا ما عملت كوسيط بين طهران وواشنطن.
ورفض متحدث باسم البيت الأبيض التعليق على أي رسائل من إيران، لكنه قال إن الولايات المتحدة أبلغت إيران بأنها لم تشارك في الهجوم على السفارة.
المصدر: وكالات
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
الخارجية: نرحب بدور سلطنة عمان في المفاوضات بين إيران وأمريكا بشأن الملف النووي الإيراني
أكد وزير الخارجية بدر عبد العاطي، أن مباحثات مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية ناقشت البرنامج النووي الطموح لمصر، وأن مشروع الضبعة النووي ركيزة أساسية لمصر لتنويع مصادر الطاقة.
وأضاف وزير الخارجية خلال مؤتمر صحفي مع مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، أن مصر تؤكد دعمها للمبادرات التي أطلقها مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وتابع وزير الخارجية: جددت دعوة مصر لجعل الشرق الأوسط منطقة خالية من السلاح النووي، ونرحب بدور سلطنة عمان في المفاوضات بين إيران والولايات المتحدة بشأن الملف النووي الإيراني.
وأضاف وزير الخارجية، أنه يجب احترام حقوق الدول في الاستخدام السلمي للطاقة النووية، وندعم تسوية سياسية وسلمية للملف النووي الإيراني والتصعيد العسكري لا يخدم أهداف الاستقرار بالمنطقة.
وتابع وزير الخارجية: مستعدون لدعم المسار السلمي بشأن الملف النووي الإيراني، وأنه يجب الالتزام بمبادئ معاهدة عدم الانتشار النووي.