فرنسا تنصح رعاياها بعدم السفر إلى 3 بلدان في الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT
فرنسا تنصح رعاياها بعدم السفر إلى 3 بلدان في الشرق الأوسط.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي فرنسا الشرق الاوسط التوترات الاقليمية
إقرأ أيضاً:
المتحف المصري الكبير.. أيقونة حضارية تعيد رسم خريطة الثقافة في الشرق الأوسط
تستعد مصر خلال الأيام المقبلة لافتتاح المتحف المصري الكبير، في احتفالية تُعد الأكبر من نوعها على الإطلاق، ليصبح هذا الصرح العالمي علامة فارقة في مسيرة الحضارة الإنسانية، ومصدر فخر لكل مصري، فالمتحف لا يمثل مجرد منشأة أثرية جديدة، بل حدثاً ثقافياً وتاريخياً يعيد وضع مصر في صدارة المشهد الحضاري العالمي.
يقع المتحف على بُعد كيلومترين فقط من أهرامات الجيزة، ويمتد على مساحة تتجاوز نصف مليون متر مربع، ليكون أكبر متحف أثري في العالم مخصص لحضارة واحدة، ويضم أكثر من 100 ألف قطعة أثرية تغطي مختلف العصور المصرية القديمة حتى العصر اليوناني الروماني، من بينها مجموعة توت عنخ آمون الكاملة التي تُعرض لأول مرة في مكان واحد وتضم نحو 5000 قطعة ذهبية.
طفرة سياحية واقتصادية متوقعةالاهتمام العالمي بالافتتاح انعكس على نسب الإشغال الفندقي التي وصلت إلى 100%، وسط توقعات بزيادة عدد السياح القادمين إلى مصر بنحو خمسة ملايين زائر سنوياً، ما يحقق عوائد اقتصادية ضخمة ويوفر آلاف فرص العمل الجديدة، كما تم تحديد أسعار تذاكر الدخول لتكون مناسبة مقارنة بضخامة المشروع الذي تجاوزت تكلفته 1.5 مليار دولار.
منصة ثقافية وإبداعية للمستقبليتجاوز المتحف المصري الكبير دوره كمخزن للآثار، ليصبح منصة ثقافية متكاملة تجمع بين العرض والتعليم والبحث العلمي والتفاعل الدولي، فمن خلال المعارض المؤقتة وورش الترميم والبرامج التعليمية والمبادرات الرقمية، أصبح المتحف مركزاً للحوار الثقافي بين الحضارات، ومنبراً يربط بين الماضي العريق والمستقبل المشرق.
دبلوماسية ثقافية برؤية جديدةأعاد المتحف صياغة مفهوم "القوة الناعمة المصرية"، إذ لا يهدف فقط إلى عرض الآثار، بل إلى تعزيز مكانة مصر كقائد ثقافي للمنطقة. فبينما تستخدم الدول المتاحف لتوسيع نفوذها الثقافي، تستخدم مصر هذا الصرح لتجديد رسالتها الحضارية التي تربط بين ماضي المنطقة وحاضرها في إطار إنساني شامل.
مركز بحثي وتعليمي عالمييضم المتحف واحداً من أحدث مراكز الترميم والبحث في العالم، يستقبل علماء وآثاريين من مختلف الدول لتبادل الخبرات والتعاون الأكاديمي. ويعمل هذا المركز على إعداد جيل جديد من المتخصصين في علوم الآثار والترميم الرقمي، ما يجعل المتحف منارة تعليمية إقليمية.
مبادرات عربية لحماية التراثأطلق المتحف مبادرات لتدريب الشباب العربي في مجالات الثقافة والتراث، في خطوة تهدف إلى بناء وعي عربي موحد لحماية الموروث الحضاري المشترك، خاصة في ظل ما تواجهه المنطقة من تحديات تتعلق بالنزاعات والتهريب والدمار الثقافي.
تكنولوجيا وذكاء اصطناعي في خدمة التاريخيعتمد المتحف على أحدث تقنيات العرض والإضاءة والتفاعل الرقمي، ويُعد نموذجاً للمؤسسات الثقافية المستقبلية في الشرق الأوسط، حيث يجتمع التاريخ والتكنولوجيا في تجربة فريدة تُعيد تعريف العلاقة بين الإنسان وحضارته.