4 دقائق من قرآن فجر إذاعة القرآن الكريم للشيخ محمد حامد السلكاوي من سورة الأعراف كانت مليئة بالأخطاء النحوية مكررة 4 مرات، وعندما أتى بالمرة الخامسة بعد التصويب من المُلقن أخطأ في أحد الألفاظ مرة أخرى، حتى وصل مجموع الأخطاء التي تكررت في الفقرة إلى 11 خطأ، وهو ما كان كافيًا لاتخاذ الإذاعة المصرية قرارًا بوقف التعامل معه.

أخطاء الشيخ محمد السلكاوي أثناء التلاوة

وبحسب مقطع الفيديو المنشور عبر قناة يوتيوب لإذاعة القرآن الكريم، جاءت أخطاء الشيخ محمد السلكاوي أثناء التلاوة على النحو التالي:

- قال «الذي يجدنه» إذ حذف «السلكاوي» أثناء التلاوة حرف الواو والصواب «ٱلَّذِی یَجِدُونَهُۥ» بإثبات الواو، وحينما أعادها للتصويب قال «الذين يجدنه» والصواب «ٱلَّذِي».

- قال «ويحل لهم الطيبات» بضم التاء والصواب بالكسر «وَیُحِلُّ لَهُمُ ٱلطَّیِّبَـٰتِ» لأنها مفعول به منصوب بالكسرة نيابة عن الفتحة لأنها جمع مؤنث سالم.

- قال «إصرهم» بإثبات المد والصواب «إِصۡرَهُمۡ » بغير مد، وأعادها الشيخ محمد السلكاوي 4 مرات وكرر نفس الخطأ لدرجة سماع من يُلقنه الصواب في مذياع الإذاعة.

- عند تعديل الخطأ السابق أتى «السلكاوي» بالآية من أولها، فنسى قوله تعالى «وَیُحَرِّمُ عَلَیۡهِمُ ٱلۡخَبَـٰۤىِٕثَ».

- أتى «السلكاوي» بوقف خاطىء عند قوله تعالى «وَٱتَّبَعُوا۟ ٱلنُّورَ ٱلَّذِیۤ أُنزِلَ مَعَهُ» والصواب أنه لا وقف عليها.

- قال «الذي لا إله إلا هو» إذ أضاف «السلكاوي» أثناء التلاوة لفظة «الذي» والصواب بدونها: «وَالْأَرْضِ ۖ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ».

- قال «اسكنوا هذه القريةِ» بكسر القرية والصواب بفتحها «وَإِذْ قِيلَ لَهُمُ اسْكُنُوا هَٰذِهِ الْقَرْيَةَ» على اعتبار أنها مفعول به منصوب بالفتحة.

السلكاوي يتهاون في أحكام قراءة القرآن الكريم

- قال «قَوْلًا غَيْرَ الَّذِي قِيلَ لَهُمْ» نطق «قيل» بالمد بصورة أقرب للمثنى والصواب أنها بغير ألف وللجمع، ولم يُصحح هذا الخطأ.

- قال «أنجونا» حيث تلاها الشيخ محمد السلكاوي بالواو والصواب: «أَنْجَيْنَا الَّذِينَ يَنْهَوْنَ عَنِ السُّوءِ».

- قال «وسيقولون يغفر لنا» أضاف السين لكلمة: يقولون وحذف السين من يغفر والصواب إثباتها في «يغفر» وحذفها من كلمة يقولون «وَيَقُولُونَ سَيُغْفَرُ لَنَا». 

- أخطأ في الوقف والابتداء بين الآيات أثناء التلاوة.

وعقب هذه الأخطاء اتخذت الإذاعة المصرية قرارًا بوقف التعامل مع الشيخ محمد السلكاوي، مؤكدة في بيانها أنّها لا تتهاون في هذه الأخطاء، وأنّ القارئ يتحمل مسؤولية ما ارتكبه.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الشيخ محمد السلكاوي أخطاء الشيخ محمد السلكاوي أخطاء محمد السلكاوي الشيخ محمد حامد السلكاوي محمد حامد السلكاوي محمد السلكاوي إذاعة القرآن الكريم السلكاوي الشیخ محمد السلکاوی أثناء التلاوة

إقرأ أيضاً:

الأخطاء الفردية والدفاعية والخبرة... عقبات حالت دون ظفر لبؤات الأطلس باللقب الإفريقي مرتين

في السنوات الأخيرة، برز المنتخب الوطني المغربي للسيدات، كقوة صاعدة في القارة الإفريقية، حيث تمكّن من الوصول إلى نهائي كأس أمم إفريقيا للسيدات مرتين، في عامي 2022 و2024 المؤجلة.

ورغم هذا الإنجاز اللافت، لم تتمكن اللبؤات من رفع الكأس القارية، حيث خسرن النهائي أمام جنوب إفريقيا في 2022 وأمام نيجيريا في 2024 المؤجلة. فما هي الأسباب التي أدت إلى هذا الإخفاق المتكرر؟ وماذا ينقص اللبؤات لتحقيق حلم طال انتظاره؟

1. نقص الخبرة في المباريات الحاسمة

على الرغم من التقدم الكبير الذي أحرزه المنتخب المغربي في كرة القدم النسوية، إلا أن لبؤات الأطلس مازلن يعانين من نقص الخبرة في التعامل مع ضغوط المباريات النهائية.

في نهائي 2022 أمام جنوب إفريقيا، بدا واضحًا أن الفريق تأثر بضغط الجماهير وحماس المنافس، مما أدى إلى خسارتهن بهدفين لهدفً وفي نهائي نسخة 2024 المؤجلة، أمام نيجيريا، أظهرت اللبؤات أداءً قويًا، لكنهن فشلن في استغلال الفرص الحاسمة، ليخسرن بنتيجة هدفين لثلاثة في مباراة مثيرة. هذا النقص في الخبرة يعكس الحاجة إلى المزيد من المشاركات في البطولات الكبرى لتطوير القدرة على إدارة اللحظات الحرجة.

2. قوة المنافسين وهيمنة المنتخبات التقليدية

مواجهة منتخبات مثل جنوب إفريقيا ونيجيريا، اللذين يمتلكان تاريخًا طويلًا في كرة القدم النسوية الإفريقية، شكّلت تحديًا كبيرًا، نيجيريا، على وجه الخصوص، تُعد المنتخب الأكثر تتويجًا باللقب القاري بـ10 ألقاب من أصل 13 نسخة، مما يعكس عمق خبرتها وتفوقها التكتيكي.

استطاعت نيجيريا استغلال الأخطاء الدفاعية المغربية، خاصة في الدقائق الأخيرة، لتسجيل هدف الفوز، فيما أظهرت جنوب إفريقيا في نهائي 2022، تفوقًا بدنيًا وتكتيكيًا، إذ نجحت في إيقاف خط وسط اللبؤات واستغلال الفرص المتاحة، هذه الهيمنة من المنتخبات التقليدية تُبرز الفجوة التي لا تزال قائمة في مثل هكذا مباريات حاسمة.

3. مشكلات تكتيكية واختيارات المدرب

الاختيارات التكتيكية للمدربين لعبت دورًا في نتائج النهائيات. ففي نهائي 2022، تحت قيادة المدرب رينالد بيدروس، لم يتمكن المنتخب من فرض أسلوب لعبه في مواجهة جنوب إفريقيا، حيث افتقر الفريق إلى التوازن بين الدفاع والهجوم. وفي نهائي أول أمس السبت، رغم الأداء المميز في الجولة الأولى، وبعض فترات الشوط الثاني، أثارت اختيارات المدرب بعض التساؤلات حول إدارة التغييرات خلال المباراة النهائية. على سبيل المثال، تأخر إجراء التبديلات الهجومية حال دون استعادة السيطرة في اللحظات الحاسمة أمام نيجيريا. هذه العوامل تشير إلى ضرورة تعزيز التخطيط التكتيكي وتحسين قراءة المباريات.

4. الضغط الجماهيري والتوقعات العالية

استضافة المغرب لبطولة كأس أمم إفريقيا للسيدات في 2022 و2024 خلقت ضغطًا إضافيًا على اللبؤات. الجماهير المغربية، التي توافدت بأعداد كبيرة إلى الملعب الأولمبي بالرباط، كانت تأمل في تتويج تاريخي على أرض الوطن. هذا الضغط، رغم أنه كان حافزًا في بعض المباريات، بدا وكأنه أثر سلبًا على أداء اللاعبات في النهائيات، خاصة مع توقعات الجمهور العالية بعد الإنجازات الأخيرة، مثل التأهل إلى كأس العالم 2023. التوازن بين استغلال دعم الجماهير والتعامل مع الضغط النفسي يبقى تحديًا يحتاج إلى إدارة أفضل.

5. الأخطاء الفردية والدفاعية

الأخطاء الفردية، خاصة في الخط الدفاعي، كانت عاملًا حاسمًا في الخسارتين. في مباراة 2022، سمحت الأخطاء الدفاعية لجنوب إفريقيا بتسجيل أهداف حاسمة، بينما في 2025، عانت اللبؤات من سوء التمركز في بعض اللحظات، مما سمح لنيجيريا باستغلال الفرص. على سبيل المثال، الهدف الثالث لنيجيريا في نهائي 2025 جاء نتيجة خطأ في التغطية الدفاعية، مما يعكس الحاجة إلى تعزيز التنظيم الدفاعي وتقليل الأخطاء في المباريات الكبرى.

6. ضرورة إعادة ترتيب الأوراق وتحسين الإعداد النفسي

رغم الخسارتين في نهائي كأس أمم إفريقيا للسيدات، فإن وصول لبؤات الأطلس إلى النهائي مرتين يعد إنجازًا تاريخيًا يعكس التقدم الكبير لكرة القدم النسوية في المغرب.

ومع ذلك، فإن نقص الخبرة، قوة المنافسين، المشكلات التكتيكية، الضغط الجماهيري، والأخطاء الفردية، كانت العوامل الرئيسية التي حالت دون تحقيق اللقب. وللمضي قدمًا، يتعين على الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم الاستثمار في تطوير اللاعبات، تحسين الإعداد النفسي والتكتيكي، والاستفادة من الخبرات المتراكمة لضمان تتويج مستقبلي يليق بطموحات اللبؤات والجماهير المغربية.

كلمات دلالية المنتخب الوطني المغربي للسيدات نهائيات كأس الأمم الإفريقية المغرب للسيدات 2024 نهائيات كأس الأمم الإفريقية للسيدات المغرب 2023

مقالات مشابهة

  • قطار يدهس طفلين بمزلقان الشيخ عامر بدراو
  • محافظ كفر الشيخ يشهد حفل تكريم الفائزين بمسابقة أهل القرآن .. صور
  • فتحوا القبور 4 مرات في أسبوع.. جد الأشقاء الستة المتوفيين يروي الساعات الأخيرة بحياة أحفاده: لحد دلوقتي مش عارفين السبب
  • توكل كرمان : الإفراج عن الشيخ الزايدي ضرورة سياسية وأخلاقية وإنسانية
  • تفاصيل الإتفاق الذي أفضى للإفراج عن الشيخ الموالي للحوثيين محمد الزايدي في المهرة
  • بني يونس يرعى حفل منتدى حلاوة الثقافي لتكريم حافظات القرآن .. صور
  • “أخطاء الممارسة الطبية في علاج الأطفال”… محاضرة في نقابة أطباء حلب
  • ياسر بدران من أوائل الثانوية الأزهرية للمكفوفين بـ الشرقية: تفوقت بفضل الله ثم دعم والدي
  • محافظ كفر الشيخ يقدم واجب العزاء في والد مدير مراسم الديوان العام
  • الأخطاء الفردية والدفاعية والخبرة... عقبات حالت دون ظفر لبؤات الأطلس باللقب الإفريقي مرتين