العالم يترقب ضربة إيران وقائد الجيش الإسرائيلي: مستعدون لكل السيناريوهات
تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT
قال الجيش الإسرائيلي اليوم إنه "مستعد" لأي سيناريو محتمل لضربة انتقامية إيرانية ضد أهداف إسرائيلية، قائلًا أن خطط مهاجمة إيران، في حال نفذت الأخيرة ضربتها، قد تمت الموافقة عليها من قبل الجيش والمخابرات، حسب وسائل إعلام عبرية.
قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية إن الجيش الإسرائيلي وجهاز المخابرات "الموساد" اتفقا على مخطط للهجوم على إيران في حال تعرضت إسرائيل لضربة من الأراضي الإيرانية.
وتقول الصحيفة في الخبر الذي نشرته صباح الجمعة، إنه وفقًا للتقارير، فإن "إيران تخطط لشن هجوم على إسرائيل خلال الـ24-48 ساعة القادمة".
إضافة إلى ذلك، رفعت تل أبيب من مستوى التنسيق بين الجيشين الأمريكي والإسرائيلي.
وفي هذا السياق قال موقع تايمز أوف إسرائيل إن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هرتسي هاليفي، أنهى مساء الجمعة، تقييمًا "شاملًا" لـ"جاهزية الجيش الإسرائيلي لجميع السيناريوهات"، قبل أن يلتقي قائد القيادة المركزية الأمريكية (سنتكوم) الجنرال مايكل إريك كوريلا، حسب ما أعلنه الجيش.
وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، ماثيو ميلر، قد قال إن وزير الخارجية بلينكن تحدث مع وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت الأربعاء و"أكد دعم الولايات المتحدة لأمن إسرائيل وأوضح أن الولايات المتحدة ستقف إلى جانب إسرائيل ضد أي تهديدات من إيران ووكلائها".
وتأتي هذه التطورات وسط حالة تأهب قصوى لدى إسرائيل، تحسّبًا لاحتمال هجوم إيراني عليها بعد اغتيال قياديين في الحرس الثوري الإيراني قبل حوالي أسبوعين في غارة جوية نُسبت لإسرائيل على السفارة الإيرانية في دمشق.
وزير الخارجية الإيراني يتوعد من دمشق: "الكيان الصهيوني سيعاقب على جريمته" قائد القيادة المركزية الأمريكية يزور إسرائيل للتنسيق بشأن "انتقام" إيراني محتمل من تل أبيبوقال هاليفي في تصريحات نشرها الجيش الإسرائيلي في أعقاب تقديم التقييم: "الجيش الإسرائيلي مستعد جيدًا في الهجوم والدفاع ضد أي تهديد. نحن في حالة حرب وحالة تأهب قصوى منذ حوالي ستة أشهر. ويواصل الجيش الإسرائيلي مراقبة ما يحدث في إيران وفي مختلف الساحات عن كثب، في حين يستعد باستمرار للتعامل مع التهديدات القائمة والمحتملة بالتنسيق مع القوات المسلحة الأمريكية".
وأضاف هاليفي: "قواتنا مستعدة وجاهزة في أي وقت وفي مواجهة أي سيناريو".
وقال الجيش الإسرائيلي إن كبار قادة الجيش الإسرائيلي الذين حضروا الاجتماع التقييمي عرضوا استعداداتهم "للهجوم والدفاع، مع الإشارة إلى السيناريوهات المحتملة وتعديل الرد العملياتي".
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية بوتين يسخر من خطط سويسرا لعقد مؤتمر سلام بشأن الحرب في أوكرانيا مظاهرة عارمة للعمال التشيليين في سانتياغو هجوم إيراني مرتقب بـ100 مسيّرة داخل الأراضي الإسرائيلية اليوم إسرائيل الولايات المتحدة الأمريكية إيران الحرس الثوري الإيراني هجمات عسكرية جيشالمصدر: euronews
كلمات دلالية: السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية إسرائيل الولايات المتحدة الأمريكية إيران الحرس الثوري الإيراني هجمات عسكرية جيش إسرائيل حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا غزة الشرق الأوسط قتل الاتحاد الأوروبي إيطاليا إيران مظاهرات السياسة الأوروبية إسرائيل حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا غزة الشرق الأوسط السياسة الأوروبية الجیش الإسرائیلی یعرض الآن Next هجوم إیرانی
إقرأ أيضاً:
تفاصيل خطة الجيش الإسرائيلي الجديدة بشأن غزة
أفادت هيئة البث الإسرائيلية ( كان 11) مساء اليوم الاثنين 28 يوليو / تموز 2025 ، أن الجيش الإسرائيلي عرض على المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية " الكابينت" خطة جديدة لتشديد الحصار المفروض على غزة ، تشمل كذلك توسيع العمليات البرية لمناطق إضافية في القطاع ، وذلك بطلب من المستوى السياسي في إسرائيل.
وقالت إن الخطة لا تشمل، في هذه المرحلة، تصورًا لاحتلال كامل للقطاع، ونقلت عن مصدر مطّلع على تفاصيل الخطة أن الجيش "لم يُطلب منه حتى اللحظة إعداد خطة للسيطرة الكاملة على غزة"، مضيفًا: "من غير المؤكد أن يحدث ذلك".
في غضون ذلك، قال مسؤول سياسي إسرائيلي للقناة: "نحن في أسوأ وضع ممكن حاليًا. المفاوضات بشأن صفقة التبادل في جمود تام، والجيش في حالة تراجع ميداني، والجنود يُقتلون، بينما حماس لا تشعر بأي ضغط".
وأضاف: "ناهيك عن تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب، التي أقرّ فيها بوجود مجاعة في غزة"، في إشارة إلى الكارثة الإنسانية المتفاقمة بفعل حرب الإبادة الإسرائيلية المستمرة على القطاع منذ أكثر من 21 شهرًا.
وذكرت القناة أن الأجهزة الأمنية الإسرائيلية تعتبر أن الحرب على غزة وصلت إلى "مفترق طرق"، ما يستدعي اتخاذ قرارات حاسمة في ظل تعثّر العمليات وتصاعد الضغوط الدولية على إسرائيل لإنهاء الحرب ورفع القيود عن المساعدات.
وفي السياق السياسي الداخلي، قرر رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو دعوة وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش، إلى جلسة الكابينيت التي تُعقد في هذه الأثناء، وذلك بعد أن تم استبعادهما من القرارات المتعلقة بما تُسمى "فترات التهدئة الإنسانية".
وقالت "كان 11" إن النقاش في جلسة الكابينيت يتركّز حول سؤال رئيسي: "إلى أين تتجه غزة؟"، مشيرة إلى أن الوزراء سيطّلعون على خطط عملياتية موسعة، من بينها خطة تقضي بعزل وتقطيع أوصال مناطق واسعة داخل القطاع، كجزء من تصعيد محتمل للعمليات البرية.
ورغم جمود المفاوضات، أفادت القناة بأن محادثات يومية لا تزال تُجرى مع الوسطاء، قطر ومصر، عبر قنوات استخباراتية بين جهازي الشاباك والموساد من جهة، ونظرائهم في القاهرة والدوحة من جهة أخرى.
كما يُتوقّع أن يلتقي وزير الشؤون الإستراتيجية، رون ديرمر، خلال الأسبوع الجاري، بالمبعوث الرئاسي الأميركي، ستيف ويتكوف، في واشنطن، لبحث تطورات ملف المفاوضات، والوضع في غزة، إضافة إلى الملف النووي الإيراني.
وفي هذا الإطار، ذكرت القناة أن الكابينيت يناقش "سلسلة قرارات دراماتيكية"، من بينها خيار احتلال كامل للقطاع، أو فرض حصار على المدن التي تنشط فيها حماس. كما طُرح مقترح بوقف تزويد قطاع غزة بالكهرباء بالكامل.
ولفت التقرير إلى التناقض بين هذه المقترحات والتعهد الإسرائيلي الأخير بزيادة إدخال المساعدات إلى غزة، مشيرًا إلى أن "الحصار يعني عمليًا وقف دخول تلك المساعدات الإنسانية".
ونقلت القناة 12 عن مصدر أمني إسرائيلي رفيع أن "الزخم الذي كان قائمًا لإنجاز صفقة التبادل قد ضاع"، مضيفًا: "مشروع توزيع المساعدات والسيطرة على الأرض كان طموحًا، وقد خلق زخمًا للصفقة، لكنه تبخر. الآن انتقل الزخم للطرف الآخر، ويجب علينا استعادته".
وعلى صعيد الخطط العسكرية البديلة، ذكر المصدر أن تل أبيب تهدف إلى "زيادة الضغط على حماس، واستعادة الزخم التفاوضي". وأشار المصدر إلى أن الجيش الإسرائيلي يستعد لاحتمال فشل المسار التفاوضي، ويجهز خططًا عملياتية، تشمل:
عزل وتقطيع أوصال القطاع في عدة مناطق.
تطويق مدينة غزة.
إقامة ما يُسمى بـ"المدينة الإنسانية".
وعلى خلفية هذه المناقشات، أفادت القناة 12 الإسرائيلية بأن إسرائيل تتهم قطر بالوقوف خلف "الحملة الإعلامية" التي تفضح سياسة التجويع التي تنتهجها إسرائيل في القطاع، في إشارة إلى تصاعد التغطية الدولية بشأن الكارثة الإنسانية.
كما نقلت القناة عن مصدر أمني إسرائيلي رفيع قوله: "تصريحات وزراء في الحكومة كانت فاضحة، ألحقت ضررًا بالجيش، وتخدم حملة حماس الإعلامية. الهجمات الإعلامية التي يشنها بعض الوزراء كارثة حقيقية".
وأشارت تقارير إسرائيلية إلى أن تسريب مناقشات الكابينيت بشأن خطط توسيع الحرب، قد يكون جزءًا من "تكتيك تفاوضي"، أو يعكس نية حقيقية لتوسيع العمليات إلى مناطق إضافية، أو يأتي بهدف "احتواء الضغوط السياسية" من جانب سموتريتش وبن غفير، وربما يجمع بين هذه الأهداف معًا.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية نتنياهو يعقد مشاورات أمنية بشأن غزة ويُصر على "هدفي الحرب" إسرائيل تضع شرطا لاستئناف المفاوضات مع حماس مستشاران بارزان لنتنياهو في واشنطن لبحث ملفات غزة وإيران الأكثر قراءة محمد اشتية... خيرا فعلت واستمر في فعل الخير - بقلم : د. احمد المعروف حماس : نواصل المشاورات لإنجاز اتفاق مشرّف الكشف عن هدف العملية العسكرية في دير البلح محدث: ارتفاع عدد المتوفين نتيجة التجويع في غزة إلى 20 خلال يومين عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025