الحرب في غزة تعمق مصاعب حياة مجتمع الصم والبكم وتفرض عليهم تحديات جسيمة
تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT
يواجه أفراد مجتمع الصم وضعاف السمع في قطاع غزة صعوبات وتحديات خاصة في ظل الحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة.
ويواجه الفلسطينيون ضعاف السمع صعوبة في التواصل مع الأشخاص الذين لا يفهمون لغة الإشارة. فضلًا عن أنهم لا يستطيعون سماع أصوات الانفجارات وسقوط البنايات القريبة منهم، إلا عند رؤيتها أو الشعور بالاهتزازات الناتجة عن الانفجارات.
في بعض الأحيان يعتمد هؤلاء على هواتفهم النقالة التي تصلهم عبرها تحذيرات الأقارب من وقوع شيء ما، وبخلاف الأشخاص المحيطين بهم، والهواتف، والشعور بالاهتزازات، فهم يعيشون في بيئة صامتة.
عندما بدأت الحرب في أكتوبر/تشرين الأول، وبدأت الغارات الجوية الإسرائيلية تضرب غزة، لم تتمكن إيمان مشتهى من سماع الانفجارات.
وُلدت المرأة الفلسطينية البالغة من العمر 34 عامًا صماء، وتجاوزتها أصوات الضربات أو صرخات الأشخاص المحاصرين تحت الأنقاض.
اعتمدت مشتهى على أفراد عائلتها لإطلاعها على آخر المستجدات مع اقتراب الجيش الإسرائيلي من منزلها في مدينة غزة.
ومثل الآلاف، فرت في نهاية المطاف من منزلها، وانتقلت إلى دير البلح، حيث يعيش والدها.
وتتذكر أنها كانت تنتقل سيرًا على الأقدام مع أقاربها من مكان إلى آخر، في محاولة للعثور على منطقة آمنة للعيش فيها، وتقول مستخدمة لغة الإشارة: "كان هناك الكثير من الجرحى في الشوارع".
وانضمت مشتهى، ولديها ابن يبلغ من العمر ستة أعوام، إلى منظمة فلسطينية غير حكومية تساعد الأشخاص الذين يعانون من ضعف السمع.
أمريكا تعلن بدء المجاعة في شمال غزة: المدنيون يموتون بالعشراتبايدن: إسرائيل لا تسمح بإيصال مساعدات كافية إلى قطاع غزة ومقترح الهدنة الجديد بيد حماسوهي تعمل الآن في المطبخ المجتمعي الذي أنشأته جمعية أطفالنا للأطفال الصم في دير البلح.
اعتادت المنظمة غير الحكومية على مساعدة الصم في العثور على عمل، وغالبًا ما توظفهم، للمساعدة في تغطية تكاليف المعينات السمعية والنفقات ذات الصلة.
وهي تحاول الآن رد الجميل للمجتمع الذي يكافح من أجل العثور على الغذاء ودفع تكلفته، حيث تحذر الأمم المتحدة من مجاعة وشيكة.
يتواصل الطهاة الذين يعدون الطعام بلغة الإشارة بينما تحوم فوقهم المسيّرات الإسرائيلية، يتم توزيع الطعام للناس في أوعية بلاستيكية، وعند انتهاء العمل، تعود السيدة الفلسطينية مع علبة طعام إلى خيمتها حيث تنتظرها والدتها وابنها، وهناك يتجاذبون أطراف الحديث ويسرقون لحظات، لنسيان أهوال الحرب.
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية قُـتل أمام عينيّ ابنه... جريمة إطلاق نار على رجل ثلاثيني تهز السويد شاهد: "لا للتسويات والتنازلات".. الحريديم يتظاهرون ضد التجنيد واشتباكات عنيفة مع الشرطة الإسرائيلية تل أبيب: السنوار "يماطل" في الرد على مقترح الهدنة أملًا في ضربة انتقامية إيرانية قريبة الشرق الأوسط إعاقة حركة حماس غزة خان يونس الصراع الإسرائيلي الفلسطينيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية الشرق الأوسط إعاقة حركة حماس غزة خان يونس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل حركة حماس غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا المساعدات الإنسانية ـ إغاثة مجاعة الشرق الأوسط داعش توقيف الإرهاب غواتيمالا السياسة الأوروبية إسرائيل حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة روسيا المساعدات الإنسانية ـ إغاثة السياسة الأوروبية یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
مبعوث ترامب يزور إسرائيل لبحث المرحلة الثانية من خطة إنهاء الحرب في غزة
قال مصدر أمريكي، السبت 13 ديسمبر 2025، إن مبعوث الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، توماس باراك، يعتزم زيارة إسرائيل يوم الاثنين المقبل لإجراء مباحثات سياسية وأمنية سرية، في إطار التحضير للمرحلة الثانية من الخطة الأمريكية لإنهاء الحرب في قطاع غزة ، وفقًا لإعلام عبري.
وأضاف المصدر لموقع واللا العبري أن زيارة باراك، الذي يشغل منصب سفير الولايات المتحدة لدى تركيا ويتولى أيضًا الملف السوري، تأتي في ظل تسارع النقاشات حول "اليوم التالي" في غزة، وسط تباينات متزايدة بين واشنطن وتل أبيب بشأن وتيرة تنفيذ الخطة الأمريكية.
ويشير مصطلح "اليوم التالي" إلى الترتيبات السياسية والأمنية والمدنية التي تلي انتهاء الحرب في غزة، بما في ذلك إدارة القطاع، ضبط الأمن، إعادة الإعمار، ودور الأطراف المحلية والدولية.
وأكد المصدر أن الزيارة تتزامن مع توتر في العلاقات بين الجانبين بعد قيام إسرائيل باغتيال القيادي في حركة حماس رائد سعد صباح السبت، دون إبلاغ الولايات المتحدة مسبقًا، إضافة إلى الضغوط الأمريكية لتسريع المرحلة الثانية من الخطة، مقابل موقف إسرائيلي يربط أي تقدم باستعادة جثمان أحد المحتجزين الإسرائيليين.
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن تنفيذ غارة جوية غرب مدينة غزة أسفرت عن استشهاد رائد سعد، واصفًا إياه بـ"قائد ركن التصنيع في حماس وأحد مهندسي هجوم 7 أكتوبر 2023".
وأشار المصدر إلى أن الإدارة الأمريكية بدأت التنسيق مع أطراف إقليمية ودولية لبحث ترتيبات المرحلة المقبلة، بما في ذلك إمكانية إنشاء قوة دولية لتثبيت الأوضاع في غزة، رغم عدم صدور أي إعلان رسمي بهذا الشأن حتى الآن.
يذكر أن مجلس الأمن الدولي اعتمد في 18 نوفمبر الماضي مشروع قرار أمريكي يسمح بإنشاء قوة دولية مؤقتة في غزة حتى نهاية عام 2027، وتدار غزة خلالها عبر حكومة فلسطينية انتقالية تعمل تحت إشراف "مجلس سلام" بقيادة ترامب وفق خطة مكونة من 21 بندًا.
وكان ترامب أعلن في 9 أكتوبر الماضي موافقة إسرائيل وحماس على المرحلة الأولى من خطة وقف إطلاق النار التي تم التوصل إليها بمفاوضات مصرية، لتدخل حيز التنفيذ في اليوم التالي، بينما تشمل المرحلة الثانية وضع خطة اقتصادية لإعادة إعمار القطاع.
وفي سياق متصل، أفاد موقع واللا بأن قمة تنسيقية ستعقد في الدوحة الثلاثاء المقبل، بمشاركة أكثر من 25 دولة وبرعاية القيادة المركزية الأمريكية، لمناقشة تفاصيل إنشاء قوة التثبيت الدولية، بما في ذلك هيكلها، صلاحياتها، وآليات انتشارها، على أن تركز القوة على حفظ الأمن وبناء نظام مدني جديد دون الانخراط في قتال مباشر مع حماس، على أن يبدأ انتشارها مطلع 2026 بموجب تفويض مجلس الأمن الدولي.
وتشير تقديرات أمريكية إلى أن الأسابيع المقبلة ستكون حاسمة في رسم ملامح الترتيبات السياسية والأمنية لما بعد الحرب، في ظل فجوة واضحة بين النهج الأمريكي المتسارع والحذر الإسرائيلي المتزايد.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية إسرائيل أبلغت واشنطن باغتيال رائد سعد بعد 20 دقيقة هآرتس: إيطاليا تعهّدت لواشنطن بإرسال قوات إلى غزة بالفيديو: إسرائيل تعلن رسمياً اغتيال القيادي في القسام رائد سعد الأكثر قراءة أسعار العملات اليوم – الدولار والدينار مقابل الشيكل جنوب أفريقيا تسحب إعفاء التأشيرة لحاملي الجواز الفلسطيني نتنياهو يوجّه بإخلاء 14 بؤرة استيطانية الاحتلال يشن حملة مداهمات واعتقالات واسعة في الضفة عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025