بتصميم عصري وإمكانات جديدة .. نوكيا تعيد إحياء أشهر هواتفها الكلاسيكية
تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT
أطلقت شركة HMD الفنلندية، مجموعة جديدة من هواتف نوكيا Nokia المحمولة، تتميز بـ لمسة عصرية مع تصميم كلاسيكي، تحت اسم Nokia 6310 (2024)، وNokia 5310 (2024)، وNokia 230 (2024).
مواصفات هاتف نوكيا Nokia 6310 (2024)وبحسب ما ذكره موقع "gsmarena" التقني، يجلب هاتف نوكيا المحمول Nokia 6310 (2024)، تصميم مشابه لـ 6310 الذي تم إصداره عام 2021، ولكن HMD زودته بمزايا محسنة من بينها بطارية أكبر تبلغ 1450 مللي أمبير في الساعة ومنفذ شحن USB-C.
تتضمن مواصفات هاتف نوكيا Nokia 6310 (2024)، كاميرا VGA مع فلاش في الخلف، وشاشة من نوع LCD بقياس 2.8 بوصة، مع فتحة SIM مزدوجة مع إمكانات الاستعداد لكلا البطاقتين وفتحة إضافية لبطاقات microSD.
يتميز هاتف نوكيا الجديد Nokia 5310 (2024)، بتصميم أنيق مع شاشة كبيرة من نوع LCD بقياس 2.8 بوصة، ويعمل الهاتف بمعالج Unisoc 6531F، يقترن بذاكرة 8 + 16 ميجابايت.
وزدته شركة نوكيا بمكبرات صوت مزدوجة، وراديو FM، وفتحة بطاقة microSD لتوسيع التخزين، إلى جانب أزرار تشغيل على الجانب الأيمن للهاتف، ومفاتيح تبديل الصوت على اليسار، ويحتوي الهاتف على بطارية تبلغ 1450 مللي أمبير في الساعة، ومنفذ شحن USB-C في الجزء السفلي.
يأتي هذا الهاتف بتصميم كلاسيكي مشابه لهاتف Nokia 230 الذي تم إطلاقه عام 2015، فهو يأتي بشاشة من نوع TFT بقياس 2.8 بوصة، تدعم 65 ألف لون، ويتمتع بكاميرا بدقة 2 ميجابكسل مع فلاش LED على اللوحات الأمامية والخلفية.
ويحتوي الهاتف على بطارية تبلغ سعتها 1450 مللي أمبير في الساعة ومنفذ شحن USB-C، و مقبس الصوت مقاس 3.5 مليمتر، ويدعم تقنية البلوتوث Bluetooth 5.0، ويعمل بواسطة معالج Unisoc 6531F، ويقترن بذاكرة بسعة 8 + 16 ميجابايت.
ولم تكشف شركة HMD عن أسعار أو توافر هذه الهواتف، ولكنها أشارت إلى أن الهواتف الثلاثة تقتصر على شبكة 2G، مما يعني أنها لن تعمل على أي شبكة 3G أو شبكات أحدث.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نوكيا هواتف Nokia مواصفات هاتف نوکیا Nokia
إقرأ أيضاً:
ثورة طبية جديدة في علاج باركنسون: التحفيز الضوئي يُعيد إحياء الخلايا العصبية المدمرة
أظهرت نتائج مبدئية لتجربة سريرية في فرنسا استخدام التحفيز الضوئي الحيوي لعلاج مرض باركنسون، تباطؤًا في تدهور الأعراض لدى 3 من 7 مصابين في المراحل المبكرة، عبر تنشيط الخلايا العصبية المفرزة للدوبامين عبر أشعة ضوئية موجهة إلى عمق الدماغ باستخدام جهاز مدمج خاص. اعلان
أعلنت وحدة الأبحاث البيوميدية التابعة للوكالة الفرنسية للطاقة النووية والطاقات المتجددة (CEA) بالشراكة مع المستشفى الجامعي لمدينة غرونوبل (CHU de Grenoble)، عن بدء تجربة سريرية أولية تهدف إلى تقييم فعالية تقنية "التحفيز الضوئي الحيوي" (Photobiostimulation) في علاج مرض باركنسون.
وتم الإعلان عن هذه الخطوة عبر إذاعة فرانس إنتر، حيث أوضح الباحثون أن التجربة ما زالت في مرحلة مبكرة جدًا، لكنها تمثل خطوة علمية ذات دلالة في مجال الطب العصبي الحديث.
وتستهدف التجربة، التي ما زالت في مرحلة مبكرة جدًا، الخلايا العصبية المفرزة للدوبامين، التي تتأثر بشكل حاسم في مراحل المرض.
ويُظهر التشخيص أن نحو 50% من هذه الخلايا قد تتلف عند بدء ظهور الأعراض، فيما يفقد المرضى متوسط 10% من قدرة امتصاص الدوبامين سنويًا، وفقًا للدكتور ستيفان شابارديس، الجراح العصبي في مستشفى غرونوبل.
Related ممارسة الحركة البرازيلية تساهم في تخفيف أعراض مرض باركنسون وتوفر دعمًا فعّالًا للمرضىفي علاج غير تقليدي.. مرضى باركنسون يُواجهون آلامهم بفنّ الكابويرا البرازيليدراسة: لا فائدة تُذكر من استعمال دواء السكري الشبيه بأوزمبيك في علاج مرض باركنسونوأوضح شابارديس أن الهدف من التجربة هو إبطاء التدهور العصبي الذي يصيب المرضى، مشيرًا إلى أن التقنية المستخدمة تعتمد على توجيه أشعة ضوئية مباشرة إلى الخلايا العصبية في عمق الدماغ، بهدف استهداف الميتوكوندريا – المسؤولة عن إنتاج الطاقة داخل الخلية – لتحفيزها وتحسين وظائفها، مما يساهم في تنشيط الخلايا المتضررة.
وأضاف أن التحدي الرئيسي يتمثل في الوصول إلى هذه المناطق العميقة في الدماغ، وهو ما تم التغلب عليه بتطوير جهاز مدمج خاص، يجمع بين خبرات متقدمة في الإلكترونيات والفوتونيك وتقنيات النانو، ما يتيح تقليل حجم النظام دون التضحية بالأداء.
وقال: "الجمع بين الخبرات الطبية في الجراحة العصبية وبين الخبرات في مجالات التكنولوجيا الدقيقة والنانوية هو ما يتيح لنا تحقيق هذه الإنجازات الطبية المهمة".
وحتى الآن، تم تطبيق التقنية على سبعة مصابين في مراحل مبكرة من المرض، وتُشير النتائج الأولية إلى تباطؤ في تدهور الأعراض لدى ثلاثة منهم، خاصةً مع الاستمرار في التحفيز.
وأضاف شابارديس: "بالنسبة لهذه الحالات الثلاث الأولى، عندما يتم التحفيز بشكل مستمر، نلاحظ تباطؤًا في تدهور الأعراض. وهذا يوحي بوجود استعادة لبعض الوظائف الدماغية عبر تقنية التحفيز الضوئي الحيوي. هذه النتائج ما زالت أولية جدًا، لكن ما نراه حتى الآن يبدو واعدًا للغاية".
وأشار إلى أن إطلاق تجربة سريرية أوسع سيتم النظر فيها فقط إذا أظهرت النتائج تأثيرًا ملموسًا ومستقرًا.
وفي فرنسا، يبلغ عدد المصابين بمرض باركنسون نحو 250 ألف شخص، وتستمر الزيادة في الأعداد. حالياً، يعتمد العلاج على أدوية أو تحفيز كهربائي عبر زرع أقطاب في الدماغ، لكن هذه الخيارات تصل فقط إلى 10% إلى 20% من المرضى، ولا تعالج مسار المرض نفسه بل تُخفف الأعراض فقط.
وتُعد هذه التجربة الخطوة الأولى في مسار جديد يسعى إلى التدخل في آلية تقدم المرض، عبر تقنية غير جراحية ومحفزة للتعافي الوظيفي للخلايا العصبية.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة