مميزات خيالية وسعر مفاجأة.. موبايل جديد من ريلمي قالب الدنيا
تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT
أطلقت شركة ريلمي Realme الصينية، رسميا أحدث هواتفها الذكية تحت اسم Realme GT Neo 6 SE، والذي يقدم قائمة مواصفات قوية تتصدرها معالج قوي وشاشة مميزة وشحن خارق فائق السرعة.
مواصفات ريلمي Realme GT Neo 6 SEوبحسب ما ذكره موقع "gizmochina"، يتميز هاتف ريلمي الجديد Realme GT Neo 6 SE، بشاشة منحنية كبيرة من نوع LTPO OLED، يبلغ قياسها 6.
وقد تم تصميم الشاشة بواسطة شركة BOE، والتي تتميز بـ لوحة مصنوعة من مادة الإنارة S1، مما يحقق ذروة سطوع رائدة في الصناعة تبلغ 6000 شمعة في المتر المربع، وهي أعلي نسبة سطوع محلي تظهر في محتوى HDR وأقصى سطوع يدوي يبلغ 1000 شمعة في المتر المربع، كما أنها تتميز بنظام تعتيم PWM عالي التردد يبلغ 2160 هرتز، الشاشة محمية بطبقة حماية من زجاج Gorilla Glass Victus 2.
وزودت ريلمي هاتف Realme GT Neo 6 SE، بتقنية Greenfield AI الجديدة لحماية العين المدعومة بالذكاء الاصطناعي مع تقنية حماية العين للألعاب AI، وتدعي الشركة أن هذا هو أول حل نشط لحماية العين في الصناعة.
وتحت الغطاء، يحتوي هاتف Realme GT Neo 6 SE، على معالج كوالكوم الجديد Snapdragon 7+ Gen 3، إلى جانب نظام كبير لتبديد الحرارة بمساحة 10014 مم² لإدارة الحرارة بكفاءة.
ويقترن المعالج مع ذاكرة وصول عشوائي رام بسعة 8 أو 12 أو 16 جيجابايت، متصلة بذاكرة تخزين داخلية بسعة 256 أو 512 جيجابايت، ويعمل الهاتف مع واجهة ريلمي Realme UI 5 المستندة على نظام التشغيل أندرويد 14.
ويحتوي الجزء الخلفي من هاتف ريلمي Realme GT Neo 6 SE، على نظام كاميرا مميز بمستشعر رئيسي من نوع Sony IMX882 بدقة 50 ميجابكسل، يدعم تقنية تثبيت الصورة البصري OIS، مصحوبا بعدسة فائقة الاتساع بدقة 8 ميجابكسل تضم مستشعرSony IMX355، إلى جانب كاميرا إمامية مميزة بمستشعر Sony IMX615 بدقة 32 ميجابكسل لالتقاط صور السيلفي.
ويحزم هاتف ريلمي Realme GT Neo 6 SE، بطارية بسعة 5500 مللي أمبير، تدعم الشحن السلكي السريع وفقا لمعيار SuperVOOC بقدرة 100 وات، والذي يشحن البطارية بنسبة 50% خلال 12 دقيقة فقط، وتدعي الشركة أن البطارية يمكنها الحفاظ على صحتها لأكثر من 4 سنوات.
ويأتي هاتف Realme GT Neo 6 SE، مزودا بمساعد Xiaobu الجديد الذي يوفر ميزات مدعومة بالذكاء الاصطناعي مثل الترجمة عبر الإنترنت وإنشاء محتوى الذكاء الاصطناعي وتلخيص المقالات وملخصات المكالمات.
وبالإضافة إلى ذلك، يتميز جهاز GT Neo 6 SE بميزات تتمحور حول الألعاب مثل وضع GT 5.0 لتحسين أداء الألعاب، وGeek Performance Panel 2.0 لمراقبة أداء النظام، وميزات تحسين الذاكرة الخاصة باللعبة.
وكما يأتي الهاتف الذكي مزودا بميزات إضافية مثل مستشعر الأشعة الحمراء IR Blaster، ومحرك خطي على المحور X للتعليقات اللمسية، وتقنية NFC الشاملة للمدفوعات والاتصال، ونظام تحديد المواقع العالمي GPS مزدوج التردد، ومقاوم للماء والغبار وفقت لمعيار IP65، ومستشعر بصمة الإصبع داخل الشاشة، ومكبرات صوت استريو.
ويتوفر هاتف ريلمي Realme GT Neo 6 SE، مقابل سعر يبدأ من 235 دولار (أي ما يعادل 11.170 جنيها مصريا)، للإصدار بسعة 8 + 256 جيجابايت.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ريلمي Realme GT Neo 6 SE سعر هاتف ریلمی
إقرأ أيضاً:
أضاحي العيد في اليمن :تراكمات مالية من الريف إلى المدينة وأسعار خيالية يعجز الفقراء عن توفيرها
الثورة /
مع اقتراب عيد الأضحى المبارك، لا يزال الحديث عن الأضاحي في اليمن يحمل في طياته شجوناً عميقة، ويُلقي بظلاله على واقع اقتصادي معقد، تتجلى فيه مفارقة صارخة بين الريف المنتج والمدن المستهلكة. هي قصة تتناثر فصولها بين حقول القرى الخضراء وأزقة المدن المزدحمة، حيث تتسع الهوة بين من يستطيع أن يضحي ومن باتت الأضحية حلماً بعيد المنال.
في قلب أحد أسواق المواشي الشعبية في صنعاء، حيث يضج المكان بأصوات الأغنام وضجيج الباعة، اخترقت أصواتٌ الاطلى والكباش الأضاحي الأجواء، حاملة في طياتها مرارة الواقع وسخرية القدر: «مش خايفين منكم، عارفين إنكم مفلسين!». خيال يختصر ببراعة المشهد، ويصف حال الكثير من اليمنيين الذين يواجهون تحدي الأضحية هذا العام.
من القرية
من مرعى القرية إلى سوق المدينة.. رحلة التكلفة المضاعفة
في القرى النائية، حيث تُربى المواشي وتتغذى على خيرات الأرض، لا يزال بإمكان المزارع المربي، أو حتى سكان القرى ذوي الدخل المحدود، ممارسة شعيرة الأضحية دون عناء كبير. «الطلي» أو «الكبش» الصغير، الذي تبلغ قيمته حوالي 30 إلى 40 ألف ريال يمني في بيئته الطبيعية، يمثل قيمة مقبولة نسبياً ليدٍ عاملة اعتادت على شظف العيش. إنه جزء من دورتهم الاقتصادية، ومن تقاليدهم المتوارثة.
نحو المدن
لكن هذه الصورة الوردية تتلاشى تماماً بمجرد أن تبدأ الأضحية رحلتها نحو المدن الكبرى. فكل كيلومتر تقطعه الشاة، وكل يدٍ تمر بها، يضيف عبئاً جديداً على سعرها الأصلي. تبدأ الحكاية بـ أجور النقل، التي تتضاعف مع ارتفاع أسعار الوقود وتدهور البنية التحتية. ثم تضاف الضرائب والرسوم التي تفرضها نقاط التفتيش المختلفة على طول الطرقات، والتي وإن بدت بسيطة في كل نقطة، إلا أنها تتراكم مع مصاريف التجار والمعاونين له في الشحن والتفريغ والعناية بالماشية فضلا عن قيمة الاعلاف المطلوبة لتغذية الماشية في المدنية، لتشكل مبلغاً لا يُستهان به.
التاجر
يلي ذلك دور تاجر الجملة، الذي يشتري بكميات كبيرة ويضيف هامش ربحه، ثم يأتي دور السماسرة، الذين يتواجدون بكثرة في الأسواق الحضرية، ويتقاضون عمولاتهم مقابل تسهيل عملية البيع والشراء. هذه الإضافات، التي تبدو «فوارق طبيعية» في أي سوق، تتحول في اليمن إلى كابوس اقتصادي، حيث تتراكم لتُضاعف سعر «الطلي» من 30 – 40 ألف ريال في القرية المنتجة إلى 80 – 100 ألف ريال في المدن المستهلكة.
الموظفون
موظفو الدولة: بين الأمل الضئيل والحلم المستحيل
تُعد فئة موظفي الدولة والقطاع العام من أكثر الشرائح تضرراً من هذه المفارقة. فبعد سنوات من انقطاع الرواتب، بدأ بعضهم يتقاضى نصف دخله المحدود، وهو ما لا يكفي لتغطية أساسيات الحياة، فكيف له أن يفكر في أضحية يتجاوز سعرها راتبه الشهري بأكمله؟ يتحول حلم الأضحية إلى شبه مستحيل، ويُجبر الكثيرون على الاكتفاء بمشاهدة الآخرين يمارسون هذه الشعيرة، أو البحث عن حلول بديلة كالمشاركة في الأضاحي الجماعية، إن وجدت.
صرخة الطلي «مش خايف منكم، عارف إنكم مفلسين» لم تكن مجرد تعبير عن تحدٍ تجاري، بل هي انعكاس لواقع مجتمعي يرزح تحت وطأة الفقر وتآكل القوة الشرائية. إنها صرخة تُشير إلى أن الأضحية، التي كانت رمزاً للتكافل والعطاء، باتت اليوم تكشف عن عمق الأزمة الاقتصادية التي تُعصف بالبلاد نتيجة ما تركه العدوان والحصار على مدى عقد من الزمن، باتت تقل كاهل المواطنين وخاصة ذو الدخول المتدنية.
في هذا العيد، وبينما تُرفع تكبيرات العيد في كل مكان، ستبقى قصة الأضاحي في اليمن تروي فصولاً من الصمود، والمرارة، والأمل الكبير في أن تحمل السنوات القادمة انفراجاً يُعيد لليمنيين بهجة أعيادهم، ويُمكنهم من ممارسة شعائرهم دون أن تكون عبئاً يثقل كاهلهم.