منسق أممي: الأمراض المنقولة عبر المياه تتفشى في غزة
تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT
سرايا - قال منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في غزة، إن الأمراض المنقولة عبر المياه تتفشى في غزة بسبب نقص المياه النظيفة وارتفاع درجات الحرارة.
وذكر جيمي ماكجولدريك للصحفيين عبر وصلة فيديو من القدس "تزداد حرارة الجو بشدة هناك.. يحصل الناس على كمية من المياه أقل بكثير مما يحتاجون إليه، ونتيجة لذلك ظهرت أمراض تنتقل عن طريق المياه بسبب نقص المياه الآمنة والنظيفة وتعطل أنظمة الصرف الصحي".
وقال بعد زيارته الأخيرة لقطاع غزة بنهاية مهمة تستمر ثلاثة أشهر "علينا أن نجد طريقة في الأشهر المقبلة لتوفير إمدادات أفضل من المياه في المناطق التي يتكدس فيها الناس في الوقت الحالي".
ويرتبط الماء الملوث وتردي منظومة الصرف الصحي بأمراض مثل الكوليرا والإسهال والدوسنتاريا والالتهاب الكبدي الوبائي، وفقا لمنظمة الصحة العالمية.
ومنذ منتصف أكتوبر تشرين الأول، وفي أعقاب الهجوم الإسرائيلي على غزة سجلت منظمة الصحة العالمية أكثر من 345 ألف حالة إسهال، بما في ذلك أكثر من 105 آلاف حالة لأطفال دون الخامسة.
وتلتزم إسرائيل بتقديم تسهيلات تمكن المنظمات الإنسانية من زيادة المساعدات في غزة، ووافقت على استئناف تشغيل خط أنابيب المياه في شمال غزة.
والمصدر الطبيعي الوحيد للمياه في قطاع غزة هو المياه الجوفية.
وتتدهور جودة المياه بمرور السنين، ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى ضخها لتلبية احتياجات سكان غزة بسرعة أكبر من قدرة الأمطار على التجديد.
رويترز
إقرأ أيضاً : رئيس وزراء النرويج: مستعدون للاعتراف بدولة فلسطينإقرأ أيضاً : الرئاسة الفلسطينية تحذر من خطورة استمرار جرائم المستوطنينإقرأ أيضاً : دعوى قضائية جديدة ضد تسليح ألمانيا للاحتلال
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: غزة القدس الناس غزة الناس الصحة غزة الصحة غزة غزة جرائم ألمانيا الصحة الناس القدس غزة رئيس فی غزة
إقرأ أيضاً:
مسئول أممي: الوضع في غزة كارثي وإسرائيل تتجاهل القانون الدولي
وصف الدكتور ثوريا ديفا، المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بالحق في التنمية ورئيس لجنة تنسيق الإجراءات الخاصة، الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة بأنها "كارثية وغير مبررة"، مؤكدًا أن ما تشهده المنطقة منذ أكثر من 21 شهرًا يمثل، وفق تعبيره، "سياسة إبادة جماعية" تمارسها إسرائيل.
وأوضح ديفا، خلال مداخلة عبر قناة “القاهرة الإخبارية” من سيدني، أن الأدلة على ارتكاب إسرائيل لانتهاكات جسيمة باتت واضحة، مشيرًا إلى أن استمرار المجاعة، وتدمير البنية التحتية والبيئة، يعكس سياسة ممنهجة تهدف إلى إضعاف سكان القطاع.
وقال إن منع دخول الصحفيين المستقلين إلى غزة يعوق توثيق هذه الجرائم بشكل موثوق ويعزز حملات التضليل الإعلامي.
وأكد أن السياسات الإسرائيلية تمثل تهديدًا مباشرًا للسلم والأمن الدوليين، لافتًا إلى أن استمرار الإفلات من العقاب يفاقم الأزمة.
كما انتقد العقوبات التي فرضتها بعض الدول على شخصيات حقوقية لمجرد دعمها لجهود المحكمة الجنائية الدولية، معتبرًا أن ذلك يعيق تحقيق العدالة.
وشدد على أن إحلال السلام شرط أساسي لأي تنمية، مؤكداً أنه لا يمكن البدء في إعادة إعمار غزة دون إنهاء الاحتلال واحترام حق الفلسطينيين في تقرير مصيرهم.
وانتقد فشل المجتمع الدولي، خاصة مجلس الأمن، في حماية المدنيين، داعيًا إلى إعادة هيكلة المجلس، وتوسيع عضويته الدائمة، ومنع إساءة استخدام "حق النقض".
واختتم حديثه بالتأكيد على ضرورة إنشاء نظام دولي جديد يحترم القانون الدولي، ويعيد توجيه الموارد من "اقتصاد الحرب" إلى تنمية المجتمعات، بهدف إنهاء الفقر والمجاعات التي تهدد ملايين الأشخاص في غزة وغيرها من مناطق النزاع حول العالم.