سوريون يردون على جرائم لبنانيين: كل واحد بيعمل بأصله
تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT
اعلنت الاجهزة الامنية اللبنانية ان عشرات العائلات السورية غادرت مناطق الاشرفية و برج حمود و السلم في بيروت بإتجاه طرابلس بعد تهديدات تلقوها من سكان المناطق المذكورة .
وتداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي فيديوهات (يتعذر نشرها نظرا لما تحتويه من الفاظ نابية وصور فظيعة) ومشاهد عنيفة وقاسية لتعذيب اللاجئين السوريين وما يترافق من عمليات نهب وسرقة لممتلكاتهم
لبنانيون يمهلون اللاجئين السوريين حتى يوم الجمعة لإخلاء منازلهم ومحلاتهم التجارية في برج حمود pic.
وجاء التوتر بين سكان المنطقة وغالبيتهم من اللاجئين الارمن كع السوريين بعد مقتل باسكال سليمان احد قادة حزب القوات اللبنانية الذي يقوده سمير جعجع المعارض للنظام السوري وحزب الله
وبعد ايام من مقتله وجه شبان عبر مكبرات الصوت نداءا للاجئين السوريين باغلاق المحلات التجارية والمغادرة مباشرة من دون الاعلان عن محاسبة هؤلاء من طرف الدولة
بعض اللبنانيين تمادو كثيرا وبدأو بمهاجمة اللاجئين السوريين وممتلكاتهم وتصوير ذلك ونشره على مواقع التواصل الاجتماعي
برج حمود بدأت تعاني وباقي المناطق المسيحية
(جعجع هيك بدو) pic.twitter.com/EqNFkA123S
البعض اعلن عن معارضته لما يجري وقال احد التجار ان اهالي المنطقة كانو يتفاخرون بها وبمكونها الاجتماعي وهي حاضنة ازلية للجميع واكد ان الامر لن يبق على ما هو عليه وان الامور ستتغير
View this post on InstagramA post shared by Syrian Stars (@_syrian_stars)
سوريون عبرو عن استنكارهم لما يقوم به اللبنانيون بحق اللاجئين وذكروهم باستضافتهم واستقبالهم وفتح بيوتهم لهم في اكثر من مناسبة اثناء العدوان الاسرائيلي على لبنان وتداول النشطاء صورة لنداء للاسرة السورية لاستضافة العائلات اللبنانية بسبب الظروف القاسية التي يعيشها هؤلاء ووضعت الجمعية السورية للعلاقات العامة للتواصل 3 ارقام هواتف تعمل على مدار الساعة
الإعتداءات متواصله على #اللاجئين_السوريين في #لبنان وصمت مريب من الحكومة حول هذه الانتهاكات #سمير_جعجع #برج_حمود #غزة_تنتصر pic.twitter.com/s9t9FNCB8E
— محمد الشريّطي (@tawik_2020) April 13, 2024المصدر: البوابة
كلمات دلالية: اللاجئین السوریین برج حمود
إقرأ أيضاً:
برنامج روتا ينفذ برامج تعليمية وتنموية في مخيمات اللاجئين بكينيا
الدوحة ـ صرح المدير التنفيذي لبرنامج أيادي الخير نحو الجميع "روتا" التابع لمؤسسة التعليم فوق الجميع عبد الله فرج العبد الله، أن البرنامج الذي تنفذه المؤسسة في مخيم كاكوما شمال غرب كينيا يعد أحد المبادرات الأساسية التي تسعى إلى تمكين الشباب وتعليمهم مفاهيم العمل المناخي.
وتنفذ مؤسسة التعليم فوق الجميع، واحدة من أكبر المؤسسات العالمية في مجال التنمية والتعليم، مبادرة تعليمية وتنموية جديدة في كينيا تهدف لدعم 120 مدرسة في مخيمي كاكوما وداداب بالشراكة مع مؤسسة شبكة الفتاة الطفلة، لدمج الطلاب في برامج التعليم من أجل المناخ، حيث يضم مخيما كاكوما وداداب ما يزيد على 750 ألف لاجئ وهو ما يشكل أكثر من 85% من عدد اللاجئين في كينيا.
وساعدت هذه البرامج في دخول آلاف الطلاب إلى هذه المدارس وتعلم العديد من الحرف التي ساهمت في تخفيف الأعباء عن الأسر وتقليل تكلفة الدراسة والحفاظ على البيئة المحلية ودعم الاستدامة.
وأوضح العبد الله في حوار مع الجزيرة نت، أن البرنامج يركز على تخضير التعليم وتخضير المجتمعات، إلى جانب تطوير المهارات الخضراء التي تهيئ الشباب للاندماج في سوق العمل المستقبلي، وخاصة في مجالات الاقتصاد الأخضر.
وأكد أن الهدف الأساسي للبرنامج هو بناء قدرات الشباب ليكونوا قادرين على مواجهة تحديات التغير المناخي في مجتمعاتهم، وقيادة التحول نحو مجتمعات أكثر استدامة، وفي هذا السياق، أشار إلى أن مبادرة "الشباب الأخضر 360" التي يطلقها البرنامج تهدف إلى تعزيز دور الشباب في العمل المناخي، من خلال التدريب العملي، ورفع الوعي، والعمل الجماعي.
إعلانكما أوضح أن المبادرة تشمل أنشطة عملية مثل إعادة تأهيل الغابات، والتدريب على إنتاج الفحم الحيوي من المخلفات الزراعية، بالإضافة إلى مشاريع الزراعة الذكية والأمن الغذائي، وبيّن أن هذه الأنشطة تسهم في تعزيز مهارات الشباب وتفتح أمامهم آفاقا مهنية خضراء.
وأضاف العبد الله أن المبادرة تعمل في عدة دول حول العالم، حيث يتم تنفيذها تحت مسميات مختلفة بما يتماشى مع السياقات المحلية. وذكر أن المبادرة نشطة في كل من باكستان، زنجبار، لبنان، الأردن، مصر، وأوزبكستان، من خلال شراكات فاعلة مع وزارات التعليم والمجتمع المدني، وتهدف إلى إدماج التعليم البيئي والمهارات الخضراء ضمن الأنظمة التعليمية في تلك الدول.
وعن تأثير المبادرة في المجتمعات المستهدفة، خصوصا في مناطق اللاجئين والمجتمعات المستضيفة مثل كينيا، أشار العبد الله إلى أنه قد تم تدريب آلاف الشباب حتى الآن، مع التطلع إلى الوصول لأكثر من 76 ألف شاب وشابة بنهاية العام المقبل.
وأكد أن بعض المستفيدين بدؤوا بالفعل في إنتاج الفحم الحيوي من المخلفات الزراعية، وزراعة الأشجار، وإزالة النباتات الضارة، كما تم تدريبهم على تربية النحل واعتماد أساليب الزراعة العضوية، وهو ما عزز من قدراتهم البيئية والاقتصادية في آن واحد.
كما شدد العبد الله على أن المبادرة تستهدف الشباب من الفئات العمرية ما بين 15 و24 عاما، خاصة من الفئات الهشة كالمجتمعات النازحة والمستضيفة. وأوضح أن من أبرز النجاحات التي تحققت تأسيس مبادرات بيئية يقودها الشباب، وزيادة الوعي المجتمعي حول قضايا المناخ، وبناء قدرات حقيقية لدى الشباب لقيادة التغيير المستدام في مجتمعاتهم، إلى جانب زراعة أكثر من مليوني شجرة حتى الآن.
وأشار العبد الله إلى التفاعل الإيجابي الكبير من المجتمعات المحلية، حيث لعب المعلمون والأسر والمجالس المحلية دورا محوريا في دعم المبادرات الشبابية، مما عزز الشعور بالملكية المجتمعية وساهم في ضمان استدامة الأنشطة بعد انتهاء مراحل الدعم المباشر.
كما أكد المدير التنفيذي لبرنامج "روتا" التابع لمؤسسة التعليم فوق الجميع استمرار اهتمام المؤسسة بالعمل في كينيا، موضحا أنه يتم حاليا دراسة إطلاق مشاريع جديدة تركز بشكل أعمق على الوظائف الخضراء وتنمية المهارات التي تؤهل الشباب للانخراط في الاقتصاد الأخضر.
إعلانوفي ختام تصريحه، أشار العبد الله إلى أن مؤسسة التعليم فوق الجميع، التي تأسست عام 2012، تمكنت حتى اليوم من الوصول إلى أكثر من 22 مليون مستفيد في أكثر من 60 دولة، من ضمنهم 7.5 ملايين في مناطق النزاع. وتعمل المؤسسة بالشراكة مع أكثر من 100 جهة دولية، من بينها منظمات عالمية ووكالات تابعة للأمم المتحدة.
ويعد أيادي الخير نحو الجميع "روتا" أحد البرامج التي تجسد التزام مؤسسة التعليم فوق الجميع بتمكين الشباب من خلال التعليم النوعي، وتحفيزهم ليكونوا فاعلين في مواجهة التحديات البيئية وبناء مستقبل مستدام.