قال لاري فينك، الرئيس التنفيذي لشركة "بلاك روك"، إنه يتوقع أن يخفض بنك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة مرتين على الأكثر هذا العام، وأنه سيكون من الصعب على البنك المركزي كبح التضخم.

وأضاف فينك لشبكة "سي إن بي سي" إن وصول معدل التضخم إلى ما بين 2.8 و3%، سيكون "إنجازاً وربحاً"، رغم أنه أعلى من هدف بنك الاحتياطي الفيدرالي البالغ 2%.

 

من جهتها، حذرت شركة "باسيفيك إنفستمنت مانجمنت" (Pacific Investment Management Co) من أن بنك الاحتياطي الفيدرالي يمكن أن يعود إلى رفع أسعار الفائدة إذا ارتفع معدل التضخم في الولايات المتحدة، مع تفضيلها شراء السندات في أسواق أخرى.

وقال موهيت ميتال، كبير مسؤولي الاستثمار للاستراتيجيات الأساسية في شركة "بيمكو"، في مقابلة مع تلفزيون "بلومبرغ" إنه "إذا بدأ التضخم في الظهور مرة أخرى، فهناك احتمال أن يقوم بنك الاحتياطي الفيدرالي برفع أسعار الفائدة، بدلاً من إجراء أي تخفيضات".

أخبار "فيد سبيك"

كما راقب المتداولون أحدث أخبار "فيد سبيك" (تصريحات رؤساء البنوك المركزية في أميركا). وأكد عدد كبير من المسؤولين يوم الجمعة أنه ليس هناك حاجة ملحة لخفض أسعار الفائدة، مشيرين إلى استمرار ارتفاع التضخم، وسوق العمل القوية.

وشملت التعليقات سوزان كولينز من بنك الاحتياطي الفيدرالي في بوسطن، وكذلك ماري دالي من سان فرانسيسكو. وكرر رافائيل بوستيتش من أتلانتا وجهة نظره بشأن خفض أسعار الفائدة مرة واحدة قرب نهاية العام، وأشار جيفري شميد من مدينة كانساس سيتي إلى أنه يفضل اتباع نهج "صبور" في التخفيضات.

وفي حين أن تحول التوقعات حول توقيت ووتيرة التخفيضات الأولى من المرجح أن يؤدي إلى مزيد من التقلبات في العائدات على المدى القريب، تعتقد رئيسة مكتب الاستثمار في "يو بي إس" سوليتا مارسيلي أن النقطة الأكثر أهمية هي أن البنك المركزي الأميركي لا يزال مستعداً لبدء التيسير هذا العام.
 

مع احتمال ضعيف بأن يحتاج بنك الاحتياطي الفيدرالي إلى رفع أسعار الفائدة بشكل أكبر، تحتفظ مارسيلي بنظرتها الإيجابية بشأن السندات عالية الجودة.

وقالت مارسيلي: "نحن نواصل تفضيل السندات عالية الجودة في محافظنا العالمية، ونوصي المستثمرين بالحصول على عوائد جذابة قبل انخفاض أسعار الفائدة هذا العام". وأضافت: "نحن نحب تلك التي تتراوح مدتها بين سنة واحدة وعشر سنوات، وكذلك السندات المستدامة". واختتمت قائلة: "نعتقد أيضاً أنه يجب على المستثمرين التفكير في التعرض النشط للدخل الثابت لتحسين التنويع".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: ارتفع معدل التضخم ارتفاع التضخم الاحتياطي الفيدرالي الاحتياطي الأسهم الأميركية التضخم في الولايات المتحدة التوترات الجيوسياسية الجيوسياسية الرئيس التنفيذي الفيدرالى بنک الاحتیاطی الفیدرالی أسعار الفائدة

إقرأ أيضاً:

سمير فرج: ترشيد الاستهلاك واجب وطني في ظل التوترات الجيوسياسية

في ظل تصاعد التوترات الجيوسياسية التي تلقي بظلالها على حركة التجارة العالمية وسلاسل الإمداد، وجّه الدكتور أحمد سمير فرج، رئيس جهاز حماية المستهلك السابق، نداءً وطنيًا مؤثرًا إلى جموع المصريين، داعيًا فيه إلى الالتفاف حول القيادة السياسية، والتحلي بأقصى درجات الوعي والمسؤولية الوطنية، لمواجهة التحديات الراهنة دون خسائر.

وقال الدكتور أحمد سمير فرج: "نداء لكل مصري أصيل يحب وطنه بصدق: في هذه المرحلة الحساسة التي تمر بها المنطقة والعالم، يصبح ترشيد الاستهلاك مسؤولية وطنية جماعية، لا ترفًا أو خيارًا."

وزير الإسكان ومحافظ الإسكندرية يعقدان اجتماعا لمتابعة ملفات العمل والمشروعات المشتركةالتحدي ليس في الاحتياطي.. بل في سلاسل التوريد 

وأوضح أن تأخر وصول بعض الشحنات من السلع الأساسية والمواد البترولية لا يعود إلى نقص في المخزون، فمصر تمتلك احتياطيات استراتيجية كافية، بل بسبب ظروف لوجستية خارجة عن الإرادة، مثل اضطرابات ممرات الشحن الدولية وتباطؤ حركة التجارة بسبب النزاعات القائمة.

وأضاف: "الحفاظ على هذه الاحتياطيات لأطول فترة ممكنة يتطلب وعيًا شعبيًا وتكاتفًا وطنيًا في تقليل الاستهلاك غير الضروري وعدم الضغط على منظومة الموارد المتاحة."

دور المواطن في حماية الوطن

وحدد رئيس جهاز حماية المستهلك السابق أبرز الوسائل التي يمكن لكل مواطن من خلالها المساهمة الفاعلة في دعم اقتصاد بلاده:

ترشيد استهلاك الكهرباء: عبر إطفاء الأجهزة غير المستخدمة، واستغلال الإضاءة الطبيعية، واستخدام الأجهزة الموفرة للطاقة.

الاعتدال في استهلاك السلع الأساسية: بشراء ما يلزم فقط وتجنب التخزين المبالغ فيه الذي يؤدي إلى نقص المعروض.

ترشيد استخدام السيارة: عبر تقليل عدد الرحلات، واستخدام النقل الجماعي أو المشترك متى أمكن ذلك.

الترشيد في كل نواحي الحياة: من استخدام المياه وحتى أنماط الاستهلاك اليومية داخل المنازل وأماكن العمل.

الفوائد المباشرة لترشيد الاستهلاك

وأشار الدكتور فرج إلى أن فوائد الترشيد لا تنعكس فقط على الدولة، بل تطال الفرد نفسه، سواء على مستوى إدارة الموارد الشخصية أو خفض النفقات. وأبرز هذه الفوائد:

حماية الاحتياطي الاستراتيجي للدولة من الاستنزاف.

تخفيف الضغط على الاقتصاد الوطني ومساندة جهود الحكومة في التوزيع العادل للموارد.

المساهمة في استقرار السوق المحلي ومنع المضاربات.

تعزيز روح التضامن والمسؤولية المجتمعية في مواجهة الأزمات.

تقليل الإنفاق الأسري وتحسين إدارة الدخل اليومي.

الوعي الشعبي هو الحصن الحقيقي

وختم الدكتور أحمد سمير فرج تصريحه بالقول:"ترشيد الاستهلاك الآن ليس مجرد تصرف رشيد، بل موقف وطني نبيل بل هو دليل على وعي المواطن المصري وإدراكه العميق لدوره في حماية مقدرات وطنه في هذه المرحلة الدقيقة، فإن مصر قوية بشعبها، وصامدة بوعي أبنائها."

ودعا إلى استمرار هذا الحس الوطني في التعامل مع أي متغيرات قادمة، مؤكدًا أن الأزمات تُعبر بسلام حين يكون الشعب جزءًا من الحل، لا عبئًا على الدولة.

طباعة شارك التوترات الجيوسياسية التجارة العالمية حماية المستهلك سلاسل التوريد الاستهلاك

مقالات مشابهة

  • في ظل التوترات الجيوسياسية.. ماذا يحدث لشهادات الادخار والذهب في مصر؟
  • بسبب التوترات الجيوسياسية| أسعار الذهب تواصل الصعود.. وهذه قيمة عيار 21 الان
  • سمير فرج: ترشيد الاستهلاك واجب وطني في ظل التوترات الجيوسياسية
  • جولد بيليون: الذهب يرتفع 3.7% بدعم من التوترات الجيوسياسية
  • خبير: ارتفاع أسعار الفضة والبلاتين والذهب بسبب التوترات الجيوسياسية العالمية
  • الأسواق العالمية تتراجع وسط تجدد المخاوف الجيوسياسية
  • الأسهم الأوروبية تسجل انخفاضا على خلفية تصاعد التوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط
  • ترامب يصف رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي بـالأحمق
  • آي صاغة: الذهب يتألق مع تصاعد التوترات الجيوسياسية وتراجع الدولار
  • عاجل. ترامب: مستوى الفائدة يجب أن ينخفض ولن أقيل رئيس الاحتياطي الفيدرالي