قال ‏وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس، إن عملية القرصنة التي نفذتها إيران انتهاك للقانون الدولي.

وفي وقت سابق، قصف الطيران الإسرائيلي، مقر القنصلية الإيرانية في دمشق، ما أدى إلى مقتل دبلوماسيين ومستشارين عسكريين إيرانيين.

وقد أعلن الحرس الثوري الإيراني، مقتل عميدين في صفوفه و5 من الضباط المرافقين لهما، بالعدوان

وأفادت مصادر إيرانية، بأن القصف على القنصلية في دمشق، أسفر عن مقتل الجنرال في "الحرس الثـوري الإيراني" محمد رضا زاهدي الذي يشغل منصب القائد الأعلى لفيلق القدس في سوريا ولبنان.

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

تقارير عبرية: دمشق تدرس تسليم رفات الجاسوس الإسرائيلي إيلي كوهين

كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، أن رفات الجاسوس الإسرائيلي إيلي كوهين، الذي أُعدم في سوريا عام 1965، قد تُسلم إلى الاحتلال الإسرائيلي قريبا، في خطوة وُصفت بأنها بادرة سورية تأتي في خضم محادثات أمنية بين دمشق و"تل أبيب".

وبحسب الصحيفة، فإن تسليم الرفات يتوقع أن يكون جزءا من مفاوضات غير معلنة حول اتفاقية أمنية بين البلدين، مشيرة إلى أن الحديث يتزامن مع تصريحات للرئيس السوري أحمد الشرع قبل نحو شهر، قال فيها إن "المحادثات قد تُسفر عن نتائج قريبا".

زوجة كوهين: ما زلت متمسكة بالأمل
وفي أول تعليق لها بعد نشر التقرير، قالت نادية كوهين، أرملة الجاسوس الإسرائيلي، إنها تأمل أن تكون التطورات الأخيرة مؤشراً على قرب استعادة رفات زوجها.

وأضافت في حديث للصحيفة: "لدي أمل أكبر في أن ما يحدث في سوريا يسمح بمزيد من المرونة والتواصل، وأعتقد أن الوقت قد حان للمطالبة بجثة إيلي".

وكشفت أنها تواصلت مع جهاز الموساد بعد تداول الخبر في وسائل الإعلام، موضحة: "اتصلت بهم بعد أن قرأت التقارير، فأخبروني أنهم لا يعرفون القصة ولا يعلمون ما إذا كانت العظام ستعاد. لذلك ليس لدي ما أقوله الآن، لكني متفائلة دائما، وهذا التفاؤل يسكن عقلي وروحي. لا أفقد الأمل أبداً".

عملية سرية سابقة للموساد
وكان جهاز الموساد الإسرائيلي قد أعلن في وقت سابق عن تنفيذ عملية سرية معقدة بالتعاون مع "شريك استراتيجي" لم يُكشف عن هويته، تمكن خلالها من نقل الأرشيف السوري الرسمي المتعلق بإيلي كوهين إلى الاحتلال الإسرائيلي.

وأوضحت صحيفة "معاريف" العبرية حينها أن العملية نفذت في توقيت رمزي قبيل الذكرى الستين لإعدام كوهين، ووصفتها بأنها "إنجاز استخباراتي استثنائي"، إذ نجح الموساد في استعادة نحو 2500 وثيقة وصورة ومقتنيات شخصية، كانت محفوظة في أرشيف أمني سري بسوريا لعقود.


وثائق ومقتنيات تكشف جوانب خفية
شمل الأرشيف المستعاد تسجيلات من التحقيقات التي أجرتها المخابرات السورية مع كوهين، إضافة إلى رسائل عائلية، وصور سرية، وأوامر عملياتية كان يتلقاها من الموساد أثناء عمله في دمشق.

ومن بين أبرز ما تضمنته الوثائق، الوصية الأصلية التي كتبها كوهين قبل إعدامه في 18 أيار/مايو 1965، والتي لم يكن قد كُشف عنها إلا بنسخة منقولة سابقاً. وفيها وجه كلمات مؤثرة إلى زوجته نادية وأطفاله، تضمنت وصايا شخصية وأبوية.

كما شملت المقتنيات مفاتيح شقته في دمشق، وجوازات سفر مزورة، ووثائق تنكرية، وصوراً توثق لقاءاته مع كبار المسؤولين السوريين، بالإضافة إلى مذكرات عملياتية تتضمن تعليمات من الموساد لجمع معلومات استخبارية عن مواقع عسكرية سورية، خصوصاً في منطقة القنيطرة.

وتُعد هذه التطورات، بحسب وسائل الإعلام الإسرائيلية، جزءا من حراك دبلوماسي وأمني جديد تشهده المنطقة، وسط مؤشرات على تبادل رسائل غير مباشرة بين دمشق وتل أبيب.

مقالات مشابهة

  • تقارير عبرية: دمشق تدرس تسليم رفات الجاسوس الإسرائيلي إيلي كوهين
  • وزير الخارجية الإيراني: لن ننضم أبداً إلى «اتفاقيات إبراهام»
  • وزير الدولة للتعاون الدولي تجتمع مع نائب وزير الخارجية السعودي
  • الخارجية الامريكية توجيه دعوة إلى إيران لحضور قمة شرم الشيخ
  • وزير الخارجية الإيراني: لا ثقة بإسرائيل وأمريكا في التزامات غزة.. ولا محادثات تتجاوز الملف النووي
  • وزير الخارجية الأسبق: النظام الدولي مبني على صفقة سياسية بعد الحرب العالمية الثانية|فيديو
  • وزير الخارجية الأسبق: احترام القانون الدولي هو عنصر أساسي في الأمن القومي المصري
  • رئيس هيئة الدواء يبحث مع وزير الخارجية التعاون الدولي في قطاع الدواء
  • سكاف: هناك شيء ما يُحضر من خلال كثافة المسيّرات التي تجول في سماء لبنان
  • وزير الخارجية الإسرائيلي: سنعمل على ضمان تنفيذ خطة ترامب للسلام بنجاح